وكيل “الشؤون”: السداد عن المستفيدين من “فزعتكم فرحة لهم 2” سيتم وفق القواعد والشروط
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية بالإنابة عبدالعزيز المطيري اليوم الأحد إنه سيتم السداد عن الفئات المستفيدة من حصيلة الحملة الوطنية لسداد ديون الغارمين (فزعتكم فرحة لهم 2) بشكل مباشر وفق القواعد والشروط المقررة.
جاء ذلك في بيان صادر عن (الشؤون) عقب ترؤس المطيري اجتماع اللجنة الخاصة بدعم الغارمين من خلال الحملة الوطنية التي أطلقتها الوزارة بتوجيهات من وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح ما بين 25 مارس و 20 أبريل الجاري لتوطين العمل الخيري.
وأكد المطيري بحسب البيان حرص الوزارة على التخفيف عن كاهل المواطنين الغارمين الذين أوقعتهم ظروفهم في قبضة الديون التي لم يتمكنوا من تسديدها من خلال مساعدتهم والوقوف بجانبهم وذلك بالسداد عنهم من حصيلة تبرعات الحملة عن طريق إدارة التنفيذ المدني في وزارة العدل.
وأكد “عدم حاجة الغارمين لمراجعة أي جهة حكومية أو تقديم طلب إذ أن كل البيانات متوفرة لدي وزارة العدل وسيتم السداد بشكل مباشر للفئات المستحقة وفق القواعد والشروط المقررة”.
عقد الاجتماع بحضور الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الدكتور خالد العجمي ومدير إدارة المبرات والجمعيات الخيرية عبدالعزيز العجمي وممثلي الجهات الحكومية والأهلية ذات الصلة وهي وزارة العدل ممثلة في إدارة التنفيذ ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ورئيس اتحاد الجمعيات التعاونية.
تناول الاجتماع النظر والتباحث بشأن تحديد الفئات المستحقة للدعم والشروط الخاصة لتسديد المديونيات وإعداد الكشوف الخاصه بالغارمين الكويتيين ممن تنطبق عليهم الشروط والتي سيتم وضعها واعتمادها لاحقا بعد ورود جميع البيانات والإحصاءات من وزارة العدل (إدارة التنفيذ) كجهة الاختصاص بذلك.
كان وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة قد أعلن الخميس الماضي أن الحصيلة النهائية للحملة الوطنية “تجاوزت 644ر12 مليون دينار كويتي نحو (41 مليون دولار أمريكي)”.
وقال الشيخ فراس الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حينئذ إن التبرعات بلغت 002ر11 مليون دينار (نحو 7ر35 مليون دولار) كما تلقت الوزارة بعد التاريخ الرسمي لاختتام الحملة 094ر642ر1 مليون دينار نحو (3ر5 مليون دولار).
وأضاف إن اجمالي عدد المشاركين في الحملة التي جاءت بالتعاون مع وزارات (الإعلام والعدل والأوقاف) واتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية واتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية بلغ 22601 متبرع.
وأكد أن الحملة جاءت بتوجيهات من القيادة السياسية وتعلميات مجلس الوزراء بتوطين العمل الخيري داخل البلاد ودعم كافة الجهود التي تخدم المواطنين.
وأشاد الشيخ فراس الصباح بالمساهمات والمشاركات التي قدمتها مختلف المؤسسات والجهات والأفراد “في رسالة تؤكد ما جبل عليه الشعب الكويتي من خير وفزعة لمساعدة المحتاجين”.
المصدر كونا الوسومفزعتكم فرحة لهم وزارة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فزعتكم فرحة لهم وزارة الشؤون وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”
شهد اللقاء بين فلاديمير زيلينسكي ودونالد ترامب منعطفا غير متوقع. حيث دخل الزعيمان في جدل حاد أدى إلى رحيل الرئيس الأوكراني على عجل من البيت الأبيض.
وقد تميز اللقاء بين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، بتبادل حاد للكلمات بين الزعيمين. مما دفع الوفد الأوكراني إلى مغادرة البيت الأبيض قبل الموعد المخطط له. ونتيجة لذلك، لم يتم التوقيع على اتفاقية استغلال المعادن في أوكرانيا، كما كان مخططا له في البداية.
ولكن كل شيء بدأ بشكل جيد. قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس. من أهمية تصريحاته اللاذعة ضد نظيره الأوكراني، قائلا إنه “لا يستطيع أن يصدق” أنه ألقى مثل هذا الخطاب.
قبل أن يتوجه إلى البيت الأبيض، الجمعة، زار فولوديمير زيلينسكي مجلس النواب الأمريكي للقاء “وفد من الحزبين من مجلس الشيوخ الأمريكي”.
وبعد ذلك، تبادل الزعيم الأوكراني صورة شخصية مع بعض المشاركين، ومن بينهم السيناتور الديمقراطية إيمي كلوبوشار. وكتبت أن اللقاء كان “اجتماعا ثنائيا جيدا للغاية”. وختمت منشورها على X قائلة: “نحن نقف مع أوكرانيا”.
وتوجه بعد ذلك فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض حيث كان في استقباله نظيره الأمريكي.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا “قريب إلى حد معقول”. وأشار دونالد ترامب أيضًا إلى العقد الخاص بالمعادن الأوكرانية الذي من المقرر أن يوقعه الزعيمان.
وبحسب قوله، فإن هذا “اتفاق عادل للغاية”. وأكد الرئيس الأوكراني أن ضيفه “يقف إلى جانب” أوكرانيا.
“أبرم صفقة أو سنتركك خلفنا”لكن الوضع زاد سوءا بعد ذلك. ففي حال إجراء مفاوضات، أشار فولوديمير زيلينسكي إلى أنه لا يريد الاستسلام لفلاديمير بوتين. لكن دونالد ترامب رد بأنه سيضطر إلى تقديم “تنازلات”.
بداية مشهد من التوتر استمر لعدة دقائق رفع خلالها ترامب وزيلينسكي. ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أصواتهم وقاطعوا بعضهم البعض عدة مرات.
وانتقد دونالد ترامب بشكل خاص فولوديمير زيلينسكي، الذي جاء لطلب دعم واشنطن بعد ثلاث سنوات من الحرب ضد روسيا. ووصفه بأنه “وضع نفسه في موقف سيئ للغاية”، وقال له إنه “لا يمسك بالأوراق”.
وهدد قائلا “إبرام صفقة (مع روسيا) أو سنترككم”، مشيرا إلى أنه سيكون “صعبا للغاية” التفاوض مع الزعيم الأوكراني.
وقال دونالد ترامب أيضا “عليكم أن تكونوا شاكرين (…) أنتم تلعبون بحياة ملايين البشر. أنتم تلعبون بالحرب العالمية الثالثة (…)”.
وأكد الرئيس الأمريكي مراراً وتكراراً على أهمية المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وتابع قائلا “تذكروا هذا: أنتم لستم في وضع يسمح لكم بإملاء ما نشعر به”. وقال رئيس الولايات المتحدة “لو لم تكن لدينا معداتنا العسكرية، لكانت هذه الحرب انتهت خلال أسبوعين”.
ترامب: زيلينسكي ليس مستعدًا للسلامولم يتردد الرئيس الأوكراني، الذي بدا مندهشا بشكل واضح من هذا الارتفاع المفاجئ في لهجته. في محاولة تفسير موقفه، معتقدا أن الولايات المتحدة “سوف تشعر بتأثير” الهزيمة العسكرية الأوكرانية.
ثم سأل نائب الرئيس فانس، الذي اتصل به للتو: “هل سبق لك أن ذهبت إلى أوكرانيا لتشاهد مشاكلنا؟”
كما وجه نائب الرئيس الأمريكي كلمات قاسية للغاية لرئيس أوكرانيا.
وتساءل ترامب في حديثه لفولوديمير زيلينسكي: “هل تعتقد أنه من الاحترام أن تأتي إلى المكتب البيضاوي في الولايات المتحدة الأمريكية. وتهاجم الإدارة التي تحاول منع تدمير بلدك؟”.
وقال لفولوديمير زيلينسكي: “هل قلت كلمة شكرا مرة واحدة طوال هذا الاجتماع؟ لا (…). قدم بعض كلمات التقدير للولايات المتحدة وللرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدك”.
وأثارت هذه التصريحات استياء أوكسانا ماركاروفا، سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة. التي وضعت رأسها بين يديها وأظهرت انزعاجها الشديد.
ورغم أنه كان من المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك، إلا أنه تم إلغاؤه في نهاية المطاف وغادر الوفد الأوكراني البيت الأبيض على عجل. ولم يتم توقيع الاتفاق بشأن المعادن والهيدروكربونات والبنية التحتية الأوكرانية. الذي سافر فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن من أجله.
وفي نهاية اللقاء، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شبكته الاجتماعية Truth Social أن فلاديمير زيلينسكي “أهان الولايات المتحدة الأميركية”.