تشبَّث أرسنال بصدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم بفارق نقطة واحدة بفوزه على مضيفه توتنهام 3-2 في دربي شمال لندن، فيما واصل مانشستر سيتي حامل اللقب مطاردته بتغلبه على مضيفه نوتنغهام فوريست 2-0 الأحد في المرحلة الخامسة والثلاثين.

وحسم أرسنال نتيجة المباراة بشكل كبير في الشوط الأول بعدما سجّل ثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الدنماركي بيار-إميل هويبييرغ (15 خطأ في مرمى فريقه) وبوكايو ساكا (27) والألماني كاي هافيرتس (38)، وردّ توتنهام بهدفين لم يكونا كافيين لتحقيق “ريمونتادا” سجلهما الأرجنتيني كريستيان روميرو (64) والكوري الجنوبي هيونغ-مين سون (87 من ركلة جزاء).

وارتفع رصيد “المدفعجية” بفوزهم الثالث توالياً إلى 80 نقطة بفارق نقطة عن سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة ضد توتنهام سيخوضها في منتصف أيار/مايو المقبل.

في المقابل، تجمّد رصيد توتنهام الذي تلقّى خسارته الثانية توالياً بعد سقوطه أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد 0-4، عند 60 نقطة في المركز الخامس.

وأعطى هويبييرغ التقدّم للضيوف حين حاول إبعاد كرة نفّذها ساكا من ركنية فتابعها بالخطأ داخل مرمى فريقه (15).

وتمكّن ساكا من تسجيل الهدف الثاني بنفسه، وهذه المرة بمساعدةٍ من هافيرتس الذي لعب له تمريرة طويلة، فراوغ أحد المدافعين وسجّل على يمين الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو (27).

ورفع ساكا رصيده التهديفي في الدوري إلى 15 هدفاً، أكثر من أي موسمٍ سابق. كما أصبح أول إنكليزي يُسجّل بقميص أرسنال في مرمى توتنهام ضمن ذهاب الدوري وإيابه خلال موسمٍ واحد منذ 1993-1994، وفقاً لـ”أوبتا” للإحصاءات.

قال الجناح البالغ 22 عاماً لسكاي سبورت: “آخر 20 دقيقة لم تكن جيدة، لكن الأمر كان يستحق العناء”.

وأضاف “نعلم أنه دربي كبير وأنهم لا يريدون الخسارة 0-3 على ملعبهم. أنا فخورٌ بالشباب، تمكنّا من تحقيق النقاط الثلاث”.

وتابع “احتجنا إلى الهدوء وكل شيء كان متوتّراً. أظهرنا مستوانا في النهاية وأنا فخورٌ بالجميع. كانت لحظة جميلة، نعلم ماذا تعني للمشجعين”.

ولعب هافيرتس دور الهدّاف حين تابع برأسه ركنية لعبها ديكلان رايس (28) مسجلا هدفه الثاني عشر هذا الموسم.

وبات أرسنال الفريق الأكثر استغلالاً للركلات الركنية في الدوري هذا الموسم، مُسجّلاً مباشرةً من 16 ركنية. كما أصبح أكثر فريق تسجيلاً من الركنيات منذ وست بروميتش ألبيون في موسم 2016-2017.

واستمرت سيطرة الضيوف في الشوط الثاني وكانوا الأخطر حتّى الدقيقة 64، حين ارتكب حارس مرماهم الإسباني دافيد رايا خطأً فادحاً في التمرير، مُهدياً الكرة إلى المدافع المتقدّم روميرو الذي هيأها لنفسه على صدره وسددها بسهولةٍ على يمينه (64).

وأعطى سون أملاً لتوتنهام بالعودة حين سجّل الهدف الثاني من ركلة جزاء (87).

وقال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال “كنت أصلّي (في النهاية). لعبوا الكثير من الكرات إلى منطقتنا. كانت مباراة مؤثّرة في جوٍّ رائع ضدّ فريقٍ جيدٍ للغاية”.

فوز صعب لسيتي

وحقق سيتي فوزاً صعباً على فوريست الجريح بهدفين نظيفين سجّلهما الكرواتي يوشكو غفارديول (32) والبديل النروجي إرلينغ هالاند (71).

ولم يُقدّم فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي حذّر لاعبيه من نفس مصير ليفربول الذي خسر أمام إيفرتون 0-2 في المرحلة الماضية، أداءً قوياً كما عادته.

وتجمّد رصيد فوريست الذي قدّم مستوى كبيراً وأهدر العديد من الفرص، عند 26 نقطة في المركز السابع العشر الآمن الأخير، بفارق نقطة عن لوتون تاون.

وهدّد البلجيكي كيفن دي بروين مرمى أصحاب الأرض أولاً بتسديدةٍ قويةٍ على الجهة اليسرى تصدّى لها مواطنه حارس مرمى نوتنغهام ماتس سيلز (9).

وحاول مواطنهما الجناح جيريمي دوكو من خارج المنطقة لكنه تسديدته مرّت إلى جانب القائم الأيسر لأصحاب الأرض (11).

وردّ فوريست عبر مورغان غيبس-وايت بتصويبة خطيرة من ركلة حرة مباشرة علت العارضة (11).

وبدأ المهاجم النيوزيلندي كريس وود سلسلةً من إهدار الفرص لأصحاب الضيافة برأسيةٍ فوق العارضة (29).

وجاءه الردّ عبر المدافع غفارديول الذي اقتنص برأسه كرة من ركنية نفّذها دي بروين (32).

وأهدر وود أسهل فرص المباراة حين وجد نفسه غير مراقبٍ ووصلته تمريرة على طبقٍ من ذهب لكنّه أخفق باستثمارها ولم يتمكّن من التسديد بشكلٍ صحيح والمرمى مشرع اماماه على بعد متر واحد (38).

وكاد المدافع البرازيلي موريلو يُهدي التعادل لفريقه قبل الدخول إلى غرف الملابس لكن كرته ارتدت من القائم (45+3).

واضطر غوارديولا إلى استبدال حارس مرماه البرازيلي إيدرسون مطلع الشوط الثاني بسبب الإصابة، فدفع بالألماني شتيفان أورتيغا، كما أشرك الكرواتي ماتيو كوفاتشيفيتش بدلاً من دوكو (46).

وواصل وود إهدار الفرص حين وصلته تمريرة من السويدي أنتوني إيلانغا وسددها برعونة ارتدت من الدفاع (47)، قبل أن يحاول غيبس-وايت بتصويبة بعيدة مرّت إلى جانب القائم الأيسر (50).

وجاءت أولى فرص سيتي في هذا الشوط بتسديدة من خارج المنطقة ملدي بروين تصدّى لها سيلز (68).

وحسم البديل هالاند الفوز حين استلم كرة من دي بروين فتوغل داخل المنطقة وراوغ موريلو ووضع الكرة في المرمى (71).

وواصل برايتون سقوطه المدوّي وخسر للمباراة الثانية توالياً أمام مضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة تناوب عليها الأرجنتيني ماركوس سينيسي (13) والتركي إينيس أونال (52) والهولندي جاستن كلايفرت (87).

وهي الخسارة الرابعة في آخر ست مبارياتٍ لم يذق فيها برايتون طعم الفوز.

وتحمّد رصيد الضيوف عند 44 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تقدّم بورنموث إلى المركز العاشر بـ48 نقطة بفارق الأهداف عن تشلسي التاسع مؤقتاً.

المصدر أ ف ب الوسومأرسنال الدوري الإنكليزي توتنهام مانشستر سيتي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنكليزي توتنهام مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

مبابي يقود ريال مدريد لإستعادة صدارة الدوري

واصل مبابي تألقه في الآونة الأخيرة وقاد فريقه ريال مدريد إلى قلب تخلفه أمام ضيفه لاس بالماس إلى فوز برباعية كان نصيبه منها ثنائية على ملعب سانتياغو برنبايو في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وبالتالي استعاد الصدارة من جاره أتلتيكو مدريد، وسجل مبابي ثنائيته في الدقيقتين 18 من ركلة جزاء و36 رافعاً رصيده إلى 12 هدفا في الليغا منتزعا المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر (16)، وإلى 18 في 30 مشاركة له في مختلف المسابقات مواصلاً استعادة افضل مستوياته بعد الانتقادات التي تعرض لها منذ انضمامه إلى الريال الصيف الماضي قادما من باريس سان جرمان الفرنسي. وسجل قائد المنتخب الفرنسي هدفا ثالثا قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق لكنه ألغي بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" بداعي تسلل عليه عند انطلاقة الهجمة.

وكان مبابي سجل هدفا رائعا في مرمى برشلونة افتتح به التسجيل في الأمسية الكارثية لفريقه في نهائي الكأس السوبر (2-5)، ومنحه التقدم في فوزه الصعب على سلتا فيغو (5-2 بعد التمديد) الخميس الماضي في ثمن نهائي مسابقة كأس الملك. وسجل الدولي المغربي ابراهيم دياس الهدف الثاني (33)، وختم الدولي البرازيلي رودريغو المهرجان بالهدف الرابع (57)، فيما سجل البرتغالي فابيو سيلفا الهدف الوحيد للاس بالماس في الدقيقة الأولى.

واستغل الريال الذي خاض المباراة في غياب نجمه البرازيلي الأخر فينيسيوس جونيور الموقوف لمباراتين، خسارة أتلتيكو امام ليجانيس 1- صفر السبت فعاد الى الصدارة برصيد 46 نقطة وبفارق نقطتين عن الأتلتيكو الثاني وسبع عن برشلونة الثالث. وأكمل لاس بالماس المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعب وسطه بينيتو راميريس في الدقيقة 64 دون ان ينجح النادي الملكي في تعزيز غلته في الدقائق المتبقية التي شهدت عودة المدافع الدولي النمساوي دافيد الابا إلى الملاعب بعد غيابه لأكثر من عام بداعي إصابة قوية في الركبة، حيث دخل مكان الألماني أنتونيو روديجر (76)، وباغت لاس بالماس أصحاب الأرض بهدف مبكر من الهجمة الأولى عن طريق سيلفا بمتابعته من مسافة قريبة لتمريرة ساندرو راميريس تابعها بقدمه داخل الشباك الدقيقة 1. واستفاق الريال سريعا بعد الهدف، وأهدر دياس كرة سهلة اثر مجهود فردي رائع لرودريجو داخل المنطقة انهاه بتسديدة بغرابة خارج المرمى الخالي (3)، وتصدى حارس المرمى الهولندي ياسبر سيليسن لتسديدة قوية لمبابي بصعوبة (8)، قبل أن يثمر الضغط ركلة جزاء اثر خطأ من ساندرو على رودريجو داخل المنطقة فانبرى لها مبابي بنجاح زاحفة على يسار سيليسن (18). وكاد ريال يتقدم في مناسبتين عبر مبابي ورودريجو في غضون دقيقتين تصدى لهما حارس لاس بالماس (28 و30)، إلا أنّ دياس نجح في الثالثة بعد أن استغل تمريرة على طبق من ذهب من لوكاس فاسكيس أمام المرمى بعدما استغل كرة مرتدة من سيليسن اثر تسديدة قوية لمبابي من خارج المنطقة فتابعها الدولي المغربي داخل المرمى الخالي (33). وعزز ريال تقدمه قبل نهاية الشوط الأول بعد أن مرر رودريجو المتوغل على الجهة اليسرى كرة عرضية سددها مبابي من وسط منطقة الجزاء صاروخية في اعلى الزاوية اليمنى (36). وأضاف رودريجو الرابع في مستهل الشوط الثاني اثر كرة عرضية من فران غارسيا سددها في الزاوية اليمنى المنخفضة (57). وفرض ريال هيمنته بشكل كامل على نصف ساعة الأخيرة من المباراة وألغى له حكم الفيديو المساعد هدفين للإنجليزي جود بيلينجهام والاوروجوياني فيديريكو فالفيردي بداعي التسلل.

من جانبه، وبعد خسارتين مؤلمتين في نصف نهائي الكأس السوبر والدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الملك التي جرد من لقبها، استعاد أتلتيك بلباو توازنه وتغلب على مضيفه سلتا فيغو 2-1، سجل أليكس بيرينجوير الهدف الأول لبلباو بعد 62 دقيقة، وأضاف داني فيفيا الثاني بعدها بتسع دقائق، قبل أن يقلص البديل هوجو ألفاريس النتيجة (74). وكان بلباو خرج من الكأس السوبر على يد برشلونة 2- صفر في طريق الفريق الكاتالوني إلى التتويج باللقب على حساب غريمه ريال مدريد. وسقط حامل لقب كأس الملك في المسابقة أمام أوساسونا 2-3 في ثمن النهائي، وجاءت العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة الدوري، حيث رفع الفريق الباسكي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف عن برشلونة الثالث. في المقابل، تجمد رصيد سلتا فيجو بخسارته العاشرة، عند 24 نقطة في المركز الثالث عشر مؤقتا، بفارق خمس نقاط فقط عن مراكز الهبوط. وتعادل أوساسونا ورايو فايكانو 1-1، وبقي رايو فايكانو تاسعا برصيد 26 نقطة بفارق الأهداف عن أوساسونا العاشر. وحقق فالنسيا فوزا مهما في سعيه للخروج من منطقة الخطر بتغلبه على ريال سوسييداد بهدف وحيد سجله هوغو دورو (26)،

وتقدم فالنسيا من المركز العشرين الأخير إلى التاسع عشر برصيد 16 نقطة بينما تجمد رصيد ريال سوسييداد 28 نقطة في المركز السابع.

مقالات مشابهة

  • بيراميدز ينتزع صدارة الدوري بفوز صعب على زد
  • بيراميدز ينتزع صدارة الدوري من الأهلي بفوز صعب على زد
  • الأهلي يتعادل مع فاركو في الدوري المصري
  • الهلال يقسو على الوحدة برباعية وينفرد بالصدارة مؤقتاً
  • النصر يعبر الخليج في الجولة الـ 16 من الدوري
  • موعد مباراة النصر ضد الخليج في الدوري السعودي 
  • «مانشستر سيتي» يعود إلى سكة الانتصارات بسداسية في شباك «إبسويتش تاون»
  • الدوري الأوروبي يدخل مرحلة الحصاد
  • الدوري الأوروبي تصل إلى مرحلة الحصاد مع اقتراب نهاية مرحلة الدوري
  • مبابي يقود ريال مدريد لإستعادة صدارة الدوري