الرئيس السوري يبحث مع وزير الخارجية البحريني جهود استضافة البحرين للقمة العربية الـ33
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاحد مع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني تحضيرات وجهود البحرين لاستضافة القمة العربية الـ33 إضافة إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري الزياني في قصر المهاجرين بدمشق بمناسبة الزيارة التي يقوم بها لسوريا ضمن جولة في الدول العربية.
وقالت وكالة الانباء البحرينية (بنا) إن الرئيس السوري اشاد باستضافة “البحرين لأعمال القمة العربية الـ33 في مايو المقبل برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة” معربا عن ثقته في “نجاح القمة وتحقيق أهداف وتطلعات قادة الدول العربية لترسيخ التضامن العربي وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل وحماية الأمن القومي العربي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن العربي”.
وذكرت الوكالة في بيان منفصل أن الزياني بحث مع وزير الخارجية والمغتربين في سوريا فيصل المقداد مسار العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين في مختلف المجالات.
كما بحث الجانبان سبل تطوير التعاون المشترك والارتقاء به إلى مستويات أشمل لخدمة المصالح المتبادلة إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع الإقليمية الراهنة والحرب على قطاع غزة وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وناقش الجانبان التحضيرات الجارية لانعقاد القمة وبرنامج عملها والموضوعات والقضايا المقرر إدراجها على جدول أعمال اجتماع قادةالدول العربية.
المصدر وكالات الوسومالبحرين سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البحرين سوريا الرئیس السوری
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء ٥ فبراير ٢٠٢٥، اتصالًا هاتفيًا مع "سوبرامانيام جايشانكر" وزير خارجية الهند.
وثمن الوزير عبد العاطي، العلاقات الثنائية المُتميزة التي تجمع بين مصر والهند، وأكد على اهتمام القيادة السياسية المصرية بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرق وزير الخارجية، خلال الاتصال إلى اللقاءات المتعددة التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورئيس وزراء الهند "نارندرا مودي" خلال الفترة الماضية، والتي كُللت بترفيع العلاقات بين مصر والهند إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، وعكست بصورة كبيرة تشابه المواقف السياسية والأولويات التنموية لدى الجانبين.
وفي ذات السياق، استعرض وزير الخارجية، أهم مجالات التعاون المشترك التي شهدت نموًا ملحوظًا خلال الآونة الأخيرة، وفي مُقدمتها مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية، والطاقة الجديدة والمتجددة، معربا عن ترحيب الجانب المصري بما شهدته تلك الفترة من طفرة في التعاون المشترك، وتطلعنا للاستمرار على ذات الوتيرة في المستقبل.
وفي ختام الاتصال، تناول الوزيران أهم التطورات علي الصعيد الاقليمي والدولي، واتفقا علي استمرار وتيرة التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة.