توجيهات لوالي الخرطوم بتقييم صلاحية المنازل والأسواق قبل عودة المواطنين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وجه والي الخرطوم المكلف من حكومة الأمر الوقع في السودان، أحمد عثمان حمزة سلطات وزارة التخطيط العمراني بتقييم صلاحية المنازل والأسواق وغيرها من المؤسسات في اطار العودة الآمنة للمناطق التي استردها الجيش من قوات الدعم السريع خاصة مناطق العائدين لمدينة أمدرمان.
الخرطوم ــ التغيير
ودعا والي الخرطوم السلطات المختصة في مناطق سيطرة الجيش لإرشاد العائدين بالخطوات التي يجب اتخاذها قبل الدخول لضمان سلامتهم والتأكد من صلاحية المباني مطالباً بأهمية تقديم هذه الخدمة مجاناً للمواطنين واعلانهم بموقع مقر الوزارة ليتم التواصل معهم.
وشهدت العاصمة الخرطوم خلال دخول الحرب بين الجيش و الدعم السريع عامها الثاني دماراً كارثياً في البنى التحتية نتيجة للقصف المتبادل بين الطرفين و القصف بالمدفعية الثقيلة و الضربات المتلاحقة لطيران الجيش السوداني ما خلف خسائر كبيرة في الممتلكات و الأرواح.
جاء ذلك خلال لقائه اللجنة المكلفة بمراجعة مواقع وزارة التخطيط العمراني ومصلحة الأراضي وجمع الموجودات من اثاثات وأجهزة ومستندات وترتيبها وحفظها في مكان آمن ، وقال الوالي “إنه من الصعوبة بمكان إستئناف عمل الوزارة بشكل كامل في الوقت الراهن لأن طبيعة عملها تتطلب اشتراك كل الإدارات المتخصصة”، لافتا إلى أن الأولوية الآن تكوين فرع مصغر يتولى مهمة وقف التعديات والمخالفات وتقديم الارشادات الاستشارات المجانية للمواطنين والقضايا المتعلقة بالحرب بجانب تنبيه المواطنين بعدم الوقوع في أي معاملات وتصرفات في الأراضي الزراعية والسكنية خشية الوقوع في التزوير والتلاعب بحقوق المواطنين إلى حين أن يتم الإعلان رسميا عن عودة المعاملات عبر النوافد الرسمية.
وكان أعضاء اللجنة قد قدموا تقارير عن نتائج زيارتهم لمواقع الوزارة والاراضي ووقفوا علي حجم الاضرار التي طالت محتويات المكاتب بالسرقة والاتلاف والحرق والجهود التي بذلت لحفظ التي نجت من الدمار المتعمد.
الوسومأم درمان تقييم خراب صلاحية عودة مبانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم درمان تقييم خراب صلاحية عودة مباني
إقرأ أيضاً:
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
، و أكد الجيش السودانى، إصراره على إكمال انتصاراته في العاصمة الخرطوم، واستعادته من يد الدعم السريع ،فيما يواصل الجيش السودانى، تحقيق مكاسب على الأرض في عدة محاور في الخرطوم، إذ تمكن الجيش السودانى، من تحقيق انتصار عسكرى جديد في محلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، إذ حَيَّدَ مساء الاثنين المدخل الشرقي لجسر المنشية بالسيطرة على المدخل المؤدي إلى العاصمة الخرطوم، ووصل إلى دوار الجسر في ضاحية الجريف التابعة لمحلية شرق النيل.
وذكرت صحيفة "سودان تربيون أن القوات المسلحة السودانية، وحلفاؤها، تمكنوا من السيطرة على عدة مناطق شرقي الخرطوم ليقترب أكثر من جسر المنشية بعد معارك مع الدعم السريع، بينما تعهّد قائد في الجيش بالوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي وسط العاصمة خلال هذا الشهر، وظهر قائد قوات درع السودان المساندة للجيش أبو عاقلة كيكل في دوار جسر المنشية بالجريف، كما أكد جنود من الجيش سيطرتهم على محطة 13 المعروفة والمؤدية إلى أحياء النصر والهدى.
و ذكر الجيش السودانى في بيان له أن القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي تتقدم في محور شرق النيل وتسلمت مواقع استراتيجية مهمة بعد سحق مليشيا الدعم السريع بشرق النيل ، فيما تصاعد الدخان بشكل كثيف جراء معارك، الإثنين الماضى ، بين الجيش وقوات الدعم السريع في ثلاثة محاور للقتال على الأقل في ولاية الخرطوم.
وبحسب مصادر ميدانية، فقد استهدف الجيش السودانى تجمعات لقوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم وضاحية الحاج يوسف التابعة لمحلية شرق النيل ومحيط جسر المنشية ،متقدما في محلية شرق النيل، وتمكن من السيطرة على مقر قوات الاحتياطي المركزي التابع لشرطة محلية شرق النيل، فضلًا عن توغل الجيش داخل أحياء الهدى والنصر ليقترب أكثر من جسر المنشية، وهو ما يُمَهِّد لإحكام سيطرة الجيش على كامل محلية شرق النيل بعد وصول قواته عبر محور آخر وفي وقت سابق إلى حي وسوق حلة كوكو.
و تدور معارك في محيط جسر المنشية منذ أيام ،يسعى خلالها الجيش للسيطرة على المدخل الشرقي للجسر الاستراتيجي الرابط بين العاصمة الخرطوم ومحلية شرق النيل .
وقال قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات التابع للجيش اللواء نصر الدين عبد الفتاح لدى تفقده دفاعات الجيش بجسر الحرية إن النصر سيكتمل في الخرطوم وكل السودان خلال شهر رمضان باعتباره شهرًا عُرِف بالانتصارات والثبات ،متعهدا بوصول قوات الجيش إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال رمضان، قائلًا إن أمتارًا قليلة تفصل قواته عن عبور جسر الحرية والوصول إلى القصر الرئاسي.
و ذكرت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 3 آلاف أسرة، فرت من قرى قرى دار السلام وكليماندو بولاية شمال دارفور، بسبب انعدام الأمن، وهجمات الدعم السريع الانتقامية ردا على مكاسب القوات المسلحة السودانية ،وشنت قوات الدعم السريع، هجمات انتقامية على عشرات القرى في محلية دار السلام، في سياق حملة تهجير شاملة شملت قرى غرب الفاشر وشمال كتم من
وقال المتحدث باسم معسكر زمزم، محمد خميس دودة، إن الدعم السريع هاجمت يوم السبت 52 قرية في محلية دار السلام، ونهبت المواشي وقتلت المواطنين وهجّرت آلاف السكان الذين يقطنون في هذه القرى إلى مخيم زمزم الذي يبعد 12 كيلومترًا من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور،وأرجع الهجمات إلى الانتقام من تدمير الجيش وحلفائه في 27 فبراير المنصرم، قافلة إمداد عسكري تابعة لميليشيا الدعم السريع في منطقة عِد البيض، كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر.
وذكرت منظمة الهجرة أن 800 أسرة نزحت من قرية عِد البيض في محلية كلمندو بسبب انعدام الأمن المتزايد، إلى مواقع أخرى في المحلية ،وفرّ 605 آلاف شخص من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور، خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة لهجمات قوات الدعم السريع التي تصاحبها ارتكاب انتهاكات تشمل القتل والاغتصاب والنهب.
وكشفت منظمات إنسانية تعمل في شرق السودان عن إغلاق ثلاثة مراكز صحية كانت تقدم خدمات لنحو 30 ألف شخص، بسبب فقدان التمويل الأمريكي. وجمّد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة ثلاثة أشهر، مما ترك تأثيرًا بالغًا على العمل الإنساني في السودان، الذي يُعاني من أزمة جوع واسعة النطاق جراء النزاع