أعلن مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ياسر العطا، عن فترة تأسيسية  لعدة سنوات دون أي حاضنة سياسية تعقب انتصار الجيش على قوات الدعم السريع بحسب رائه.

الخرطوم ــ التغيير

وقال العطا خلال تفقده مواقع قتالية للجيش بام درمان : إن القوات المسلحة ستتجاوز القوى السياسية خلال مرحلة التأسيس التي تمتد لعدة سنوات، وأضاف “بعد الانتصار القريب جدا، سنعمل فترة تأسيسية لعدة سنوات دون حاضنة أي سياسية و الحاضنة ستكون الشعب السوداني، والمقاومة الشعبية الفتية”.

و تابع بقوله  “سنقود تأسيس الدولة على أطر وطنية صحيحة لا للعمالة ولا للارتزاق ولا للعملاء ولا لخونة الأوطان وكل من أخطأ في حق الوطن سيحاسب”.

 

و اعتبر العطا أن العمليات العسكرية تسير وفق الخطط، وشدد على أنه لا خيار أمامهم سوى الانتصار، وعدم الرضوخ لدول الشر وعرب الشتات بحسب تعبيره.

ودائما ما يصف العطا الإمارات بدولة الشر، و يتهمها بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة والعتاد الحربي وتمويل المقاتلين.

 

الوسومالبرهان الجيش الحاضنة الحرب القوى السياسية تجاوز ياسر العطا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان الجيش الحاضنة الحرب القوى السياسية تجاوز ياسر العطا

إقرأ أيضاً:

الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء

خطاب حميدتي جاء منكسرا، راكدا، آسنا، فاقدا للشغف كسويل من الهراء ولكنه للأسف خطاب شفشفة تطابق هراء شرائح من الطبقة الحداثية بنفس السطحية التوصيفية السمومية.

وكمنت تراجييكوميديا الخطاب التي لا تسلي في أكروباته حول العلمانية ورقصة العمود التي قام بها لإغواء الرفيق عبد العزيز والتي خلط فيها الردحي ضد الشريعة مع التقليل المقصود من ترديد آيات من الذكر الحكيم بمناسبة رمضان حتي لا يعكر صفو رب العلمانية الحلوة.
ومن ناحية أخري، كعادة لا يملك غيرها،

توسل حميدتى بلغة قرآنية من كل فج عميق وشتم ياسر العطا بالسكر ولا أعتقد أن الرفيق الحلو ورفاقه يقاطعون الخمر التي هي من تراث المجموعات الثقافية التي يدعون تمثيلها كما هي من صحيح تراث ود العطا وبني شايق.

ولا أدري راي الرفيق الحلو في التحالف مع كائن بلغ به التمحور حول الذات الثقافية/الدينية أن يعتقد أن المريسة والكوجومورو منقصة تبيح الشتيمة. وهل يعتقد الحلو أن سكر النوبة بنفس درجة عيب سكر ياسر العطا التي شتمه بها حليفه حميدتى أم أن الكاش بيقلل النقاش؟

يوم أمس رأي العالم عروبي متطرف بهوس الأفضلية العرقية حد الإبادة المتكررة ضد مجتمعات الزرقة يقدم فروض الطاعة والولاء لحلو الزرقة ودولة كينيا شديدة السواد. ولم يكن هذا المشهد سعيدا لخصوم العنصرية ودعاة المساواة الحقيقيين لأنه أتي كخليط مثير للغثيان من المأساة والكوميديا والمهزلة والمسخرة ومكر التاريخ والحربائية والانتهازية المطلقة من الراقص علي واحدة ونص العلمانية والزرقة المتلقين رقصته في عمود مولين روج السياسة السودانية بعد أن دفع ثمن السهرة والنقطة أعداء أخرون للزرقة من فج بعيد.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ياسر الشهراني يواصل التدريبات خلال فترة التوقف.. فيديو
  • بعد هزائم الدعم السريع.. هل ينجح البرهان في فرض سيطرته؟
  • ظل مقيما في السودان خلال فترة الحرب.. وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية زيمبابوي لدى السودان
  • وزير خارجية السودان: القوى المدنية مسؤولة عن الحرب.. ومصر المستهدف الرئيس مما يجري حاليًا
  • الشعبية «التيار الثوري»: قوى الثورة يجب ألا تسمح باستخدامها كـ«ديكور» لقسمة السلطة
  • الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء
  • محمود فوزي: تجاوزنا التحديات بفضل الإرادة السياسية والتحالف بين القوى السياسية
  • مساعد بوتين: نبحث مع واشنطن الاستعداد للقاء محتمل مع ترامب
  • البيت الأبيض يرجح استمرار الضربات الجوية على اليمن لعدة أسابيع
  • الجيش الأميركي ينشر فيديو مقتل قيادي كبير من داعش