شكا عدد من لاجئي دولة جنوب السودان بمخيمات ولاية النيل الأبيض السودانية، من الجوع ونقص الغذاء وتدهور الأوضاع الصحية.

الخرطوم ــ التغيير 

وقال الناشط المدني في مخيمات اللاجئيين يونس ريث، لـ “راديو تمازج”، إن هناك معاناة كبيرة يعيشها اللاجئون بمخيمات القطاع الشرقية بمحلية الجبلين، وأن السكان يعانون من الجوع ونقص الغذاء نتيجة لعدم صرف الحصص الغذائية لأكثر من شهرين.


وأكد اللاجئي بوث آدم لام، معاناة اللاجئين في مخيمات جبل بوسن والعلقايا والقناة، نتيجة لتدهور الأوضاع الصحية ونقص الغذاء.
وأوضح أن اللاجئين يعيشون ظروفا صعبة نسبة لانعدام الرعاية الصحية وانعدام الأدوية، المجانية وارتفاع أسعار الدواء.
وقال “ليس بمقدور اللاجئين توفير تكاليف العلاج”.
وأشار إلى عدم حصول اللاجئين على الحصص الغذائية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وأن الأمر فأقم الأوضاع بصورة كبيرة.
وطالب برنامج الأغذية العالمي، بضرورة التحرك من أجل صرف الحصص الغذائية للاجئين.
وأكدت اللاجئة، مارغريت جونسون، تدهور الأوضاع في المخيمات نتيجة لانعدام الأدوية.
وقالت إن الأمراض تنتشر بصورة كبيرة في المعسكرات مع عدم توفر العلاج. وطالبت بضرورة توفير الغذاء والعلاج.

الوسومالجوع النيل الابيض دولة الجنوب لاجئين نقص الغذاء ولاية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجوع النيل الابيض دولة الجنوب لاجئين نقص الغذاء ولاية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية

قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثف استخدام التعريفات الجمركية والعقوبات الاقتصادية لتحقيق أهداف تصب بمصالح أميركية، مستهدفا بذلك الحلفاء والخصوم على حد سواء، وهو ما يمكن أن تكون له نتائج عكسية، وفقا للصحيفة.

وتنبع إستراتيجية ترامب "العدائية"، مراسل الشؤون الاقتصادية في البيت الأبيض جيف شتاين ومراسلة البيت الأبيض كات زاكرزيفسكي، من اعتقاده بأن الدول الأخرى تستغل الولايات المتحدة، وعليها استخدام قوتها الاقتصادية لعكس هذا الاتجاه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف إسرائيلية تكشف تفاصيل عن قضية التجسس في الجيش لصالح إيرانlist 2 of 2الجزائر تطالب فرنسا بتطهير أراضيها من نفايات تجاربها النوويةend of list

ويأتي التقرير في سياق إعلان الرئيس عن عقوبات اقتصادية كبيرة، في الأسبوع الأول من ولايته الثانية، ضد المكسيك وكندا والدانمارك وكولومبيا وروسيا والصين، في "محاولة منه لإجبارهم على فعل ما يريد" في قضايا تشمل التجارة والهجرة غير النظامية والنزاعات الجيوسياسية، فضلا عن تعزيز هيمنة الدولار عالميا.

المستهدفون

وأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق جون كريمر للصحيفة أن إستراتيجية ترامب بتوظيف جميع وسائل الضغط الاقتصادية، أو "الأسلحة" الاقتصادية، تمثل تحولا في السياسة الخارجية الأميركية، معتبرا نهج الرئيس مخالفا للإدارات السابقة التي كانت "أكثر انتقائية وحذرا في تحقيق أهدافها الإستراتيجية".

إعلان

وتشمل قائمة الدول المستهدفة حتى الآن:

المكسيك وكندا: هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدولتين ما لم تتصديا للهجرة غير النظامية وتجارة الفنتانيل. كولومبيا: هدد ترامب بفرض رسوم جمركية وعقوبات، مما دفعها للموافقة على استقبال المهاجرين المرحّلين من الولايات المتحدة. الصين: هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات. روسيا: هددها ترامب بـ"الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات" ما لم تنه الحرب في أوكرانيا. الدانمارك: هدد ترامب بفرض رسوم جمركية ما لم تتنازل عن سيطرتها على غرينلاند.

كما هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على دول مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) إذا ما تبنت بدائل للدولار الأميركي، وجدد العقوبات ضد المحكمة الجنائية الدولية بعد إلغاء الرئيس السابق جو بايدن العقوبات السابقة.

تداعيات

ونقل التقرير تحذيرات خبراء من أن يؤدي "الإفراط" في استخدام العقوبات والتعريفات الجمركية إلى تنفير الحلفاء، وتحفيز الدول على إنشاء أنظمة مالية بديلة عن الدولار، وتقويض نفوذ الاقتصادي الأميركي.

وأكد الخبراء أن هذه الإجراءات، والتي يبدو ترامب جادا بشأنها، يمكن أن تدفع الدول المتضررة مثل كندا والمكسيك وكولومبيا نحو خصوم الولايات المتحدة -مثل الصين- لتجنب الاعتماد على النظام المالي الأميركي.

وعلى الصعيد المحلي، أشار التقرير لتحذيرات اقتصاديين من أن التعريفات الجمركية واسعة النطاق يمكن أن تؤدي لارتفاع الأسعار والتضخم الاقتصادي، خصوصا وأن كندا والمكسيك والصين، وهي من الدول المستهدفة، تعتبر أكبر 3 شركاء تجاريين للولايات المتحدة، وتصدر هذه الدول أكثر من مليار دولار إلى الولايات المتحدة كل عام.

ونسبت الصحيفة لخبراء قولهم إن استخدام واشنطن لإجراءات اقتصادية "متشددة"، قد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة، بما في ذلك تصعيد الصراعات العالمية وزعزعة استقرار الاقتصاد الأميركي وردود فعل عنيفة من الشركاء التجاريين.

إعلان

وختاما أشار التقرير إلى أن نجاح إستراتيجية ترامب من عدمه سيعتمد على ما إذا كان الضغط الاقتصادي سيؤدي إلى النتائج المرجوة دون التسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه للعلاقات الدولية أو الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • تخفيضات كبيرة على السلع الغذائية بسلسلة محلات بيم.. جهز تلاجتك لرمضان
  • الجناح الوطني في بينالي العمارة 2025 بالبندقية يعلن عن معرض «على نار هادئة»
  • توقف الغسيل الكلوي يهدد حياة المرضى في اليمن
  • خطر جديد يهدد المجتمع العراقي.. الظاهرة الصفراء تقتحم حياة المواطنين
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدز
  • رويترز: قرار من ترامب يهدد حياة 20 مليون مصاب بالإيدز
  • المستشار محمود فوزي عن جهود مصر بشأن اللاجئين: أصدرنا تشريعات تضمن لهم حياة كريمة
  • التضامن الاجتماعي: حياة كريمة أكبر مشروع تنموي شامل مستدام حصل على إشادات دولية كبيرة
  • تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار تؤرق حياة المواطنين في شبوة 
  • واشنطن بوست: ترامب يهدد دولة تلو الأخرى بالأسلحة الاقتصادية الأميركية