نقص الغذاء يهدد حياة لآجئين من دولة الجنوب بولاية سودانية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شكا عدد من لاجئي دولة جنوب السودان بمخيمات ولاية النيل الأبيض السودانية، من الجوع ونقص الغذاء وتدهور الأوضاع الصحية.
الخرطوم ــ التغيير
وقال الناشط المدني في مخيمات اللاجئيين يونس ريث، لـ “راديو تمازج”، إن هناك معاناة كبيرة يعيشها اللاجئون بمخيمات القطاع الشرقية بمحلية الجبلين، وأن السكان يعانون من الجوع ونقص الغذاء نتيجة لعدم صرف الحصص الغذائية لأكثر من شهرين.
وأكد اللاجئي بوث آدم لام، معاناة اللاجئين في مخيمات جبل بوسن والعلقايا والقناة، نتيجة لتدهور الأوضاع الصحية ونقص الغذاء.
وأوضح أن اللاجئين يعيشون ظروفا صعبة نسبة لانعدام الرعاية الصحية وانعدام الأدوية، المجانية وارتفاع أسعار الدواء.
وقال “ليس بمقدور اللاجئين توفير تكاليف العلاج”.
وأشار إلى عدم حصول اللاجئين على الحصص الغذائية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وأن الأمر فأقم الأوضاع بصورة كبيرة.
وطالب برنامج الأغذية العالمي، بضرورة التحرك من أجل صرف الحصص الغذائية للاجئين.
وأكدت اللاجئة، مارغريت جونسون، تدهور الأوضاع في المخيمات نتيجة لانعدام الأدوية.
وقالت إن الأمراض تنتشر بصورة كبيرة في المعسكرات مع عدم توفر العلاج. وطالبت بضرورة توفير الغذاء والعلاج. الوسومالجوع النيل الابيض دولة الجنوب لاجئين نقص الغذاء ولاية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجوع النيل الابيض دولة الجنوب لاجئين نقص الغذاء ولاية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان، وقد حوّلت الحرب التي استمرت عامين، السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان - 24.6 مليون شخص - جوعا حادا. ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) - وهو أعلى عدد في العالم.
وقال شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج في السودان إن البرنامج "في سباق مع الزمن" في وقت يحتاج فيه بشكل ملح إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة. وأشار إلى الزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.
وأضاف: "نغطي حاليا أربعة ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى سبعة ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سنقلّص الدعم في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة حجم المساعدات".
شهادات النازحين
قد يجعل موسم الأمطار القادم القوافل القادمة من تشاد صعبة للغاية حيث تصبح الطرق غير سالكة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي بحشد المساعدات للوصول إلى الناس في أنحاء مختلفة من دارفور والولاية الشمالية، حيث وصل إلى 270 ألف شخص بالمساعدات في الفاشر ومخيم زمزم الشهر الماضي.
وأفاد البرنامج بأن توزيع الغذاء والتغذية على أكثر من 220 ألف شخص قد بدأ في منطقة طويلة بشمال دارفور - حيث وصل مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف المروع في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق ما تستطيع المنظمة تقديمه بالموارد المتاحة.
"نرسل أطفالنا للحاق بالشاحنات التي توزع الطعام، فقط حتى نتمكن من الحصول على شيء نأكله". هذا ما قالته آسيا حسين، وهي أم تبلغ من العمر 55 عاما نزحت عدة مرات مع أطفالها بسبب القتال - كان آخرها من مخيم زمزم إلى طويلة.
وقالت: "ليس لدينا حتى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الإمدادات الأساسية اللازمة للنوم مثل الحصير أو المراتب. لقد سرقوا سبعة من حميرنا. أتينا إلى هنا في وضع حرج ولدينا أطفال".
وقد وصلت مساعدات البرنامج إلى وسط الخرطوم لأول مرة منذ بدء النزاع قبل عامين. كما بدأت عمليات التوزيع في حي الأزهري وجبل أولياء جنوب الخرطوم، وهما منطقتان معرضتان بشدة لخطر المجاعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار توسيع نطاق عمل البرنامج لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع في الخرطوم الكبرى خلال الشهر المقبل.
المجاعة
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان - ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم. وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.