أسعار النفط تهوي وسط تراجع مخاوف اتساع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الأثنين, 29 أبريل 2024 11:41 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
هوت أسعار النفط، في المعاملات الآسيوية المبكرة ليوم الاثنين، متخلية عن مكاسب حققتها في جلسة الجمعة الماضية.
وخففت مفاوضات التوصل لهدنة سلام بين إسرائيل وحركة حماس التي تجري في العاصمة المصرية القاهرة، المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وفي سياق ذلك٬ قلصت بيانات تضخم أميركية التوقعات بخفض أسعار الفائدة قريبا٬ في وقت انخفضت فيه العقود الآجلة لخام برنت دولارا واحدا أو 1.1 بالمئة إلى 88.50 دولار للبرميل٬ قبل أن تصعد إلى 88.55 دولارا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 84 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 83.01 دولار للبرميل.
ويؤكد خبراء أن تكثيف جهود الوساطة في اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس خفف التوترات الجيوسياسية٬ وساهم في الافتتاح الضعيف للأسواق، الاثنين.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي٬ تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر، مما تسبب بسقوط
34388 قتيلا، و77437 إصابة غالبيتهم من الأطفال والنساء٬ حسب إحصائية للصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل التذبذب بالقرب من أعلى مستوياته وسط تراجع الدولار
استمر الذهب العالمي في التذبذب بالقرب من أعلى مستوياته للجلسة الرابعة على التوالي، مستفيدًا من انخفاض قيمة الدولار، في حين تترقب الأسواق صدور تقرير التضخم الرئيسي عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى عند 2948 دولارا، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 2939 دولارا، ليتداول حاليا عند المستوى 2944 دولارا، وفق مؤسسة جولد بيليون.
وللجلسة الرابعة على التوالي يتذبذب سعر الذهب بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله الأسبوع الماضي عند 2954 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل المعدن النفيس ارتفاع لثماني أسابيع متتالية، كما أن البيانات الاقتصادية الأمريكية التي صدرت مؤخرا جاءت أقل من المتوقع بشكل دفع مستويات الدولار الأمريكي إلى التراجع، فقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي اليوم وسجل أدنى مستوى منذ شهرين ونصف بعد أن سجل 3 أسابيع متتالية من الهبوط.
تراجع مستويات الدولارواستطاع الذهب أن يحقق استفادة من تراجع مستويات الدولار الأمريكي في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما، بالإضافة إلى المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بعد ضعف مؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة، إلى جانب القراءات الضعيفة لمعنويات المستهلكين، ما أثار المخاوف من تباطؤ الإنفاق الخاص، وجاءت البيانات بعد أسبوع واحد فقط من مبيعات التجزئة الأضعف من المتوقع لشهر يناير.
وأدى هذا إلى زيادة المخاوف من تباطؤ الإنفاق الخاص الذي يعد المحرك الرئيسي لأكبر اقتصاد في العالم وسط ضغوط من التضخم الثابت وأسعار الفائدة المرتفعة نسبيًا، بالإضافة إلى هذا يظل السبب الرئيسي لارتفاع الذهب مؤخراً هو عدم اليقين المصاحب للسياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث هدد في الأسبوع الماضي بفرض تعريفات جمركية جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، مضيفًا الأخشاب ومنتجات الغابات إلى الخطط المعلنة سابقًا لفرض رسوم على السيارات المستوردة وأشباه الموصلات والأدوية.
إبقاء أسعار الفائدة مرتفعةوأدت الضغوط التضخمية إلى دفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، فقد تتضاءل جاذبية الذهب كأصل غير مدر للعائد، هذا بالإضافة إلى إمكانية تضاءل المكاسب التي حققها الذهب في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.قد يبدوا اختراق المستوى النفسي 3000 دولار للأونصة أمر يحتاج إلى مزيد من الدعم وسبب قوي لتحقيق هذا، وهو ما تترقبه الأسواق خلال هذه الفترة خاصة مع استمرار تهديدات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية.