دانة غاز توقف الإنتاج مؤقتا بمنشأة "خورمور" في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت شركة دانة غاز، الأحد، أنها أوقفت عملياتها الإنتاجية مؤقتا في منشأة خورمور بإقليم كردستان العراق، بعد تعرضه لما وصفته بـ"اعتداء إرهابي".
وأوضحت الشركة في إفصاح، لسوق أبوظبي للأوراق المالية، أن أحد خزانات حفظ السوائل ضمن مرافق خورمور التابعة لشركة "بيرل بتروليوم" في إقليم كردستان العراق، تعرض لاعتداء إرهابي من قبل طائرة مسيرة الساعة 6:45 من مساء يوم الجمعة الموافق 26 أبريل.
وبحسب ما قالته الشركة، فقد أسفر الاعتداء عن مقتل أربعة من موظفي المقاولين وإصابة ثمانية أخرين بإصابات طفيفة.
وقالت الشركة إنها تقوم باتخاذ كافة الإجراءات التي من شانها أن تخفف من مصاب المتأثرين بهذا الحدث المفجع.
أكدت "دانة غاز" في الإفصاح، أنه على الرغم من عدم وقوع أي أضرار تذكر بالمنشأة، ولكن لضمان سلامة موظفيها والمرافق التشغيلية، فقد تم تعليق العمليات بصورة مؤقتة، كما تم إدخال تغييرات إجرائية.
وأضافت أنها تقوم وشركاؤها بالتنسيق مع سلطات حكومة إقليم كردستان العراق، وعلى أعلى المستويات في دعم الالتزامات المعلنة للسلطات بتقديم الجناة إلى العدالة.
وقالت إنها تعمل أيضا مع السلطات الحكومية لتعزيز الإجراءات الأمنية والدفاعية للسماح باستئناف العمليات الإنتاجية في منشأة خورمور.
وأضافت أنها "تتطلع لاستئناف عمليات الإنتاج في خورمور بمجرد أن يصبح ذلك آمنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دانة غاز كردستان العراق العراق طاقة دانة غاز طاقة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد توقف 44 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه سيعاد تشغيل العراق لخط الترانزيت العالمي بعد توقف دام 44 عامًا، حيث توقفت حركة النقل عبر هذا الخط منذ عام 1981، موضحة أن إعادة تشغيل الخط تم من خلال تجربة المعبر البري الذي سيربط الخليج العربي بالبحر المتوسط عبر الموانئ العراقية.
وأضافت «التميمي»، خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن عمليات نقل البضائع بدأت من شمال العراق إلى جنوبه، ومن ثم يتم تصديرها إلى الخليج العربي والدول الأوروبية، مشيرة إلى أن هذا الخط الجديد يعتبر نقلة نوعية في التجارة الداخلية العراقية، حيث سيكون نقطة وصل مهمة بين ميناء البصرة وخليج العربي، مما يسهم في تعزيز الحركة التجارية.
وأشارت إلى أن الموقع الجغرافي للعراق سيسهم بشكل كبير في نجاح هذا الخط، والذي سيعزز التجارة ويعتبر معبرًا مهمًا للاقتصاد العراقي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تأمل أن يسهم مشروع ميناء القصر وتنمية البنية التحتية في تحول الاقتصاد العراقي إلى محور تجاري عالمي، عبر إنشاء شبكة من 40 سكة حديد لسهولة نقل البضائع إلى الخليج والدول الأوروبية.