الثورة نت:
2025-01-03@20:08:39 GMT

الدورات الصيفية والقيادة القرآنية

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

 

منذ تسعينيات القرن الماضي ابتدأت الدورات الصيفية بقلة قليلة من الرجال، كانوا فيما بعد هم من سيغيرون وجه العالم.
في قرية صغيرة من قرى محافظة صعدة تسمى مران بدأ مشوار المشروع التنويري بقلة من المدرسين الواعين الذين حملوا على أكتافهم همّ أمة، كان من ضمنهم الشهيدين (زيد علي مصلح وعبدالله علي مصلح) وبرفقة فتية آمنوا بربهم فزادهم الله من لدنه هدىً ونوراً.


في مدرسة الإمام الهادي -عليه السلام- بدأت أنشطة الدورات الصيفية كدورات تنبع من روح القرآن الكريم وبقيادة وإشراف من الشهيد القائد /حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-، حيث كان يولي هذه الدورات جُلّ اهتمامه، يتفقد المساجد والمدارس ثم يجتمع بالمعلمين ويلقي عليهم محاضرات عدة كان من أبرزها ما ورد عنه في ملزمتيّ (مسؤولية طلاب العلوم الدينية ولقاء المعلمين )، حيث كان يرشد الطالب لأن يسمو بنفسه ويرتقي بغاياته ليكون أعظم ما يرجوه هو رضوان الله سبحانه وتعالى وألا يكون غرض أي طالب من التحصيل الدراسي هو أن يُقال عنه متعلماً بقدر ما يكون للعلم في نفس الطالب الأهمية الأسمى والأعلى والأرقى، كذلك فيما يتعلق بالمعلم الذي يدرس الطلاب يجب أن لا يكون وقوفه لساعات طويلة أمام الطلاب لغرض دنيوي أو مادي دون أن يكون الهدف الذي يريد إيصاله للطالب هو الفائدة وأن يتخرج من بين يديه جيل واع يحمل على أكتافه هم أُمة استبيحت واحتُلت من قبل أرذل مخلوقات الله اليهود والذين أشركوا .
كثف الشهيد القائد من حضوره في أوساط المعلمين والعلماء والطلاب فكان يحضر لمشاهدة ما يُقدم في الأمسيات من أناشيد ومسرحيات وأفكار، لأنه كان يعي جيداً أي أثر ستتركه هذه الدورات، وأي طلاب سيتخرجون من هذه المدارس، حيث كان من خريجي هذه الدورات عمالقة الشهداء والذين تركوا في هذا البلد بصمة لا يمكن أن تنسى أبداً، فكان من ضمن هؤلاء العظماء على سبيل الذكر لا الحصر (الشهيد طه المداني، والشهيد أبو حيدر الحمزي والشهيد أبو شهيد الجرادي وغيرهم الكثير) ممن رسموا خارطة اليمن بل وخارطة الأمة كل الأمة.
اتسعت دائرة النور وكلما زادت ضغوطات الأعداء على هذا المشروع زاد توهجا بل وزاد أنصاره في كل الأقطار.
اليوم ونحن أمام مواجهة مع كل العالم، ها هو سيد الأحرار السيد القائد عبدالملك -يحفظه الله- يكمل ما بدأه الشهيد القائد في تنشئة جيل لا يخاف في الله لومة لائم، ومع بداية الدورات الصيفية تقدم السيد القائد الصفوف محشداً للمجتمع، داعياً لما يحييهم، واضعاً النقاط على الحروف، راسماً الخطة الناجحة لكل فرد ولكل مجموعة ولكل وزارة، فما عليهم اليوم سوى التحرك بكل جد لتطبيق الخطة على الواقع.
كذلك قدم للمدرسين المادة التوعوية التي من الممكن أن يستفيدوا منها ويقدمونها للطلاب خلال الدورات الصيفية، ولأهميتها ولأهمية مخرجاتها، فقد دعا كل الدوائر الرسمية وكذلك المجتمع لتقديم الضروريات للمدارس والاهتمام بها وإعطائها الأولوية الكبرى.
في ساحة المواجهة في معركة طوفان الأقصى، اتضح جلياً أهمية تنشئة جيل مؤمن واعٍ، كيف لا ونحن نشاهد أطفالاً قد تجد بعضهم لا يستطيع أن ينطق بعض الحروف بشكل صحيح، فتجده أمام شاشات التلفاز يتوعد بالويل والثبور للأعداء دون أن يرف له جفن، فهذه القوة الإيمانية والصلابة القرآنية إن لم يكن منشأها هو القرآن والدورات الصيفية، فما سيكون منشأها!!؟ فهي تعلمه كيف يعادي اليهود أشد العداء ويوالي المتقين بأرقى ولاء.
فها هو السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وبكل ثقة يتوعد الأعداء قائلا : “وأنا أقول للأعداء: الويل لكم من هذا الجيل القادم، جيل تربى في أحضان الحرية، تربى في أحضان الجهاد، تربى ونما في الظروف الصعبة، جيل فولاذي مؤمن، واعٍ، مستبصر، حر، عزيز، كريم، تربى في بيئة كلها جهاد، كلها تضحية، كلها عزة، كلها قوة، يتضح في المواقف القوية، التوجهات القوية، القوة حاضرة في كل شيء، عنوانٌ بارز، وأداءٌ حاضرٌ حيٌ في كل مجال”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دورة تدريبية بصنعاء لتعزيز الأنشطة الإبداعية والاستعداد للأنشطة الصيفية 1446هـ

يمانيون../
انطلقت اليوم في العاصمة صنعاء دورة تدريبية تهدف إلى تفعيل الأنشطة الإبداعية والإعداد للأنشطة والدورات الصيفية للعام 1446هـ، بتنظيم اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي والشباب والرياضة.

الدورة، التي تستمر يومين، تستهدف 70 مشاركًا من رؤساء أقسام الأنشطة المدرسية في الإدارات التعليمية ومسؤولي الأنشطة في المدارس الثانوية. وتهدف إلى إكسابهم معارف تسهم في تعزيز الأنشطة الإبداعية في المدارس، والتحشيد لدورات “طوفان الأقصى”، والاستعداد للأنشطة الصيفية.

خلال الافتتاح، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي للتعليم الأساسي، هادي عمار، أهمية دعم الإبداع الطلابي وتوفير بيئة مشجعة تعزز مهارات النشء والشباب، مع التشديد على تحصينهم من مخاطر الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.

مدير عام التنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب، أحمد السلوي، أشار إلى أن الدورة تشمل أنشطة رياضية وإبداعية، إلى جانب جهود الإعداد للدورات الصيفية المقبلة. كما شدد مدير عام مركز الشباب للتدريب والتنمية، الدكتور علي المعنّقي، على أهمية تأهيل الكوادر المشاركة بما يسهم في تعزيز قدرات الطلاب وإثراء معارفهم.

حضر الدورة عدد من قيادات وزارتي التربية والشباب، الذين أكدوا أهمية الدور المنوط بالمشاركين في تنمية مهارات الطلاب وخدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • حشود مليونية وطوفان بشري بالعاصمة صنعاء في مسيرة “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية” (تفاصيل + صور)
  • هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل
  • حجة تشهد 188 مسيرة”ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية “
  • إب.. 106 مسيرات جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”
  • طوفان بشري بالعاصمة صنعاء بمسيرة “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”
  • مسيرات ووقفات في البيضاء تحت عنوان”ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانية و مسيرتنا القرآنية”
  • انطلاق مسيرات حاشدة في صعدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
  • دورة تدريبية بصنعاء لتعزيز الأنشطة الإبداعية والاستعداد للأنشطة الصيفية 1446هـ
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني غداً لتأكيد الثبات على الجهاد ومواجهة التحديات
  • وزير الشباب والرياضة: استضافة كأس العالم والأولمبياد هدفنا.. والقيادة السياسية تدعمنا