في إطار تفعيل التعاون الدولي العلمي وتبادل الخبرات بين كلية العلوم بجامعة حلوان والمجتمع العلمي العالمي، استضافت الكلية عددًا من العلماء وأساتذة الجامعات من مختلف دول العالم لإلقاء المحاضرات وعقد الندوات.

وقد عُقدت ندوة تحليل بيانات شدة الشعاع لتحديد الجرعة الممتصة للمواد الصلبة للحزم الأيونية عالية الطاقة، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مجدي الحجري القائم بعمل عميد كلية العلوم، وبإشراف الدكتور ياسر الجندي رئيس قسم الفيزياء.

حاضرت في الندوة الدكتورة  Nelli Pukhaeva، الأستاذة بمختبر فيكسلروبالدين لفيزياء الطاقات العالية بالمعهد المشترك للأبحاث النووية في جمهورية روسيا الاتحادية، وتمثلت محاور الندوة فى عرض اهم استخدامات الطاقة النووية السلمية والغير سليمة وايضا مفهوم الطاقة العليا ودورها فى اكتشاف عمر الأرض، كما تم مناقشة شدة إشعاع الحزمة الايونية عالية الطاقة ومصادرها وأهميتها وايضا دراسة الجرعة الممتصة فى المواد الصلبة من الاشعاع وذلك لاستخدامها فى أقنعة الوقاية الإشعاعية.

ومن جانبه، أشاد الدكتور مجدي الحجري عميد الكلية بأهمية هذه الفاعلية، مؤكدًا أن فكرة تبادل الخبرات والتعاون الدولي تعود بالنفع على أعضاء هيئة التدريس بالكلية، كما أكد على استضافة عدد أكبر من العلماء في الفترة القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان جمهورية روسيا الاتحادية استخدامات الطاقة النووية

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل

تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.

وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.

وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًا على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.

من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.

أخبار ذات صلة «شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال نهيان بن مبارك: "شتاء صندوق الوطن" يستهدف تعزيز الهوية الوطنية

وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.

ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح".

ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
  • عملية جراحية معقدة في المريء تضع جامعة حلوان على غلاف مجلة «GIE العالمية»
  • الرقابة النووية والإشعاعية تستضيف الدفعة الأولى من برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • هيئة الرقابة النووية تستضيف الدفعة الأولى من برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • هيئة الرقابة النووية تستضيف الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي «المرأة تقود»
  • «التعليم العالي».. الجامعات المصرية تُحلِّق في التصنيفات العالمية
  • «نوكليون».. تفاصيل أول سيارة تعمل بالطاقة النووية
  • جامعة جدة تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
  • "مصفاة الدقم" تُعزز معارف الطلبة حول مفاهيم الطاقة المُتجددة
  • رئيس جامعة قناة السويس: حريصون على تعزيز العلاقات الدولية مع الجامعات العالمية