الساحل الشمالي ودلتا النيل.. وزير الري: إجراءات جادة للتعامل مع التغيرات المناخية حفاظًا على الاستثم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، واستعراض الإطار القانوني والمؤسسي والتنظيمي المقترح للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، حيث استعرض مدير المشروع الجهود الحالية والخطوات المستقبلية لتفعيل هذا الإطار.
وأكد سويلم أهمية وجود هذا الإطار القانوني والمؤسسي والتنظيمي للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بما يعظم الاستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية في المناطق الساحلية، مؤكداً حرص الوزارة على تفعيل هذا الإطار بالتعاون مع الوزارات المعنية، في إطار رؤية الوزارة لتنمية المناطق الساحلية بصورة مستدامة.
ونوه الوزير بأهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية؛ مثل مشروعات حماية الشواطئ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها، مع التوسع في استخدام الحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ هذه المشروعات مع دمج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الاستدامة لهذه المشروعات، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته مصر في هذا المجال من خلال "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم والذي يحرص العديد من كبار المسؤولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارته.
جدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار، بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومترًا في خمس محافظات ساحلية هي (بورسعيد- دمياط- الدقهلية- كفر الشيخ- البحيرة) ، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد على البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.
تم عقد الاجتماع بحضور كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، والدكتور عصام خليفة رئيس هيئة حماية الشواطئ، والمهندس علاء عبد السلام نائب رئيس هيئة حماية الشواطئ، والدكتور محمد رشدي مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير، والدكتور علي صابر رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة حماية الشواطئ، والدكتور محمد أحمد المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، والدكتور يسري الكومي خبير التخطيط والبرامج بالمشروع، والمهندس أحمد عبد العزيز معاون الوزير لشؤون الري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هاني سويلم وزير الموارد المائية والري التغيرات المناخية الساحل الشمالي طوفان الأقصى المزيد للمناطق الساحلیة حمایة الشواطئ
إقرأ أيضاً:
بسبب التغيرات المناخية.. الأرصاد الجوية توجه مناشدة عاجلة لـ المزارعين
قال شاكر أبو المعاطي أستاذ المناخ ورئيس قسم الأرصاد الجوية بالمعمل المركزي للمناخ: “ إننا نشهد ظاهرة تغير المناخ و طقس متغير و متطرف و إنعدام وجود فواصل الخريف و الربيع بين الفصول الرئيسية”، مشيراً إلي أن الطقس انقسم مابين برودة شديدة أو حرارة شديدة.
وتابع "أبو المعاطي" خلال مداخلة هاتفياً ببرنامج " صباحنا مصري" المذاع علي "القناة الأولي والفضائية المصرية": "العملية فيها لخبطة فالنهار صيف و الليل شتاء ودا بنقول عليه تغير في المناخ وتوابعه على العالم" .
وأشار رئيس قسم الأرصاد الجوية بالمعمل المركزي للمناخ، إلي وجود خلل في المنظومة وهو ما يتسبب في وجود فطريات تنشط في موسمها الصيفي، لكنها اصبحت تنشط طوال العام وبالتالي أدى إلي وجود حشرات و أمراض لم تكن موجودة على الساحة المصرية الزراعية تؤثر علي جودة المنتجات و أسعارها.
وناشد رئيس قسم الأرصاد الجوية بالمعمل المركزي للمناخ، المزراعين في الموسم الشتوي ومع بدء زراعة المحاصيل الشتوية كالقمح و البطاطس و الفاصوليا و الطماطم التي تحتاج إلي رطوبة عالية وتساقط أمطار و بالتالي نشاط مكثف للفطريات، بالرش الوقائي للأمراض الفطرية حتي لاتضرر المحاصيل الزراعية.