قال رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك إن المباحثات بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي جو بايدن حول استمرار الدعم لكييف "ضرب من الجنون".

وكتب على منصة "X": "هذا جنون وغير معقول.. صراع أبدي".

إقرأ المزيد زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة بدأتا العمل على اتفاق أمني

وجاء تعليق ماسك ردا على منشور لرجل الأعمال ديفيد ساكس، تحدث فيه عن تصريحات زيلينسكي حول العمل مع الولايات المتحدة على اتفاق لدعم كييف لعشر سنوات.

وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق إن المفاوضات مع واشنطن تجري في إطار العمل على اتفاق ثنائي للتعاون الأمني وأن هدف كييف جعل هذه الاتفاقية "الأقوى بين" الاتفاقيات الأمنية الأخرى بين واشنطن وباقي الدول.

ووقع بايدن مؤخرا تشريعا لمساعدة الحلفاء يشمل 61 مليار دولار لأوكرانيا.

وأعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستستأنف الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا بحزمة بقيمة مليار دولار.

This is insane. The forever war.

— Elon Musk (@elonmusk) April 29, 2024

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن.. استمرار الحرب والأهداف ذاتها

 

 

تفصلنا أيام قليلة عن اكتمال عشر سنوات من العدوان الغاشم على اليمن، الذي بدأ في مارس 2015م بقيادة أمريكية عبر أدواتها في المنطقة، السعودية والإمارات. خلال هذه السنوات، شهد اليمن حربًا همجية استهدفت سيادته واستقلاله، وفرض عليه حصار اقتصادي خانق، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة. كما شنت السعودية والإمارات، بدعم أمريكي وإسرائيلي، حملة عسكرية مكثفة طالت البنية التحتية والمنشآت المدنية، وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح.
وبعد مرور عقد من الحرب، تعود أمريكا اليوم لتكرار المشهد نفسه في مارس 2025م، عبر شن غارات عسكرية مباشرة على صنعاء وصعدة وعدة محافظات يمنية. هذا التصعيد يأتي بعد أن أعلن الشعب اليمني موقفه الواضح من العدوان على غزة، واتخذ خطوات عملية في البحر الأحمر لمنع السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني من المرور. هذا التحرك لم يكن مقبولًا لدى واشنطن، التي ردّت بتدخل عسكري مباشر مستهدفة نفس المواقع التي قصفها التحالف السعودي الإماراتي سابقًا، في تأكيد جديد على أنها كانت دائمًا المحرك الرئيسي للعدوان على اليمن.
منذ 2015م وحتى 2025م، تغيرت الأدوات، لكن الهدف ظل ثابتًا: إخضاع اليمن وإجباره على الرضوخ للهيمنة الأمريكية والصهيونية. ففي 2015م، كان العدوان يتم بأيدٍ سعودية وإماراتية بغطاء أمريكي، أما اليوم، فقد أصبح العدوان أمريكيًا إسرائيليًا مباشرًا، بعدما فشلت أدواته الإقليمية في تحقيق أهداف واشنطن.
ما قصفه الطيران السعودي والإماراتي خلال سنوات الحرب، تعيد الطائرات الأمريكية قصفه اليوم، مستهدفة المناطق السكنية في الجراف بصنعاء وقحزة بصعدة وعدة محافظات والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، والمرافق الحيوية مثل مستشفى الأورام السرطانية قيد الإنشاء في صعدة، المجمع الحكومي بالجوف، محطة كهرباء صعدة، وميناء الحديدة، ومحلج القطن إضافة إلى منشآت اقتصادية خاصة مثل مصنع الحبشي للحديد، وهي أهداف مدنية بحتة لا علاقة لها بما تزعمه واشنطن عن استهداف منصات صواريخ أو رادارات.
لقد كان اليمن حاضرا في معادلة الصراع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023م، حينما أعلن موقفه الداعم لفلسطين، وبدأ بتنفيذ عمليات بحرية لمنع السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، كما قصف مواقع استراتيجية في يافا، أم الرشراش، وحيفا بصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة، وهو ما شكل تهديدًا للمصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة. ولهذا، تسعى واشنطن اليوم إلى فرض سيطرتها على البحر الأحمر، والقضاء على القدرات العسكرية اليمنية التي أصبحت قوة ردع إقليمية.
فشل التحالف السعودي الإماراتي طوال عشر سنوات في تحقيق أي مكاسب عسكرية، بل أصبح اليمن اليوم أقوى مما كان عليه في بداية العدوان. ولهذا، تدخلت أمريكا بنفسها لإضعافه. لكن اليمن الذي صمد في وجه العدوان وهو لا يملك رصاصة، لن يستسلم اليوم وهو يمتلك صواريخ وطائرات تقصف حاملات الطائرات الأمريكية، وتصل إلى تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • قاض أمريكي يوقف قرار ماسك إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية USAID
  • قاض أمريكي يوقف قرار ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية USAID
  • قاض أمريكي يوقف قرار ماسك بإغلاق الوكالة أمريكية للتنمية يو أس آيد
  • واشنطن: اتفقنا مع زيلينسكي على مواصلة العمل على توسيع وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • زيلينسكي وترامب بحثا استحواذ واشنطن على محطة زاباروجيا النووية الأوكرانية
  • العدوان الأمريكي على اليمن.. استمرار الحرب والأهداف ذاتها
  • مباحثات أمريكية إماراتية بشأن تعزيز الشراكة والسلام في المنطقة
  • طحنون بن زايد يبحث مع ماسك في واشنطن التعاون في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد وإيلون ماسك يناقشان بواشنطن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة الحكومية
  • زيلينسكي: بوتين يرفض وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية