العليمي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مستدام ويوضح الأسباب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، صعوبة الوصول إلى السلام المستدام الذي ينهي الحرب ويعيد الاستقرار في اليمن.
العليمي خلال لقائه، الأحد، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، أوضح أن أسباب صعوبة تحقيق السلام تعود إلى عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الايراني، وتباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ اجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل، وتسليح المليشيات، وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الالهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد المجتمعات، والديانات والحقوق والكرامة الانسانية.
وجدد العليمي، خلال اللقاء، التأكيد على حرص المجلس والحكومة على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216، كما اكد في هذا السياق الدعم الكامل لجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، والمبعوث الخاص للامم المتحدة من اجل اطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية، والحريات العامة.
وكان اللقاء تطرق إلى المستجدات المحلية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لتخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، اضافة الى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية والجماعية مع دول الاتحاد الاوروبي، وموقفها الثابت الى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، وحقه في استعادة مؤسسات الدولة والامن والسلام والتنمية.
ووضع العليمي، المفوض الاوروبي امام مستجدات الاوضاع اليمنية، وانتهاكات المليشيات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، وهجماتها الارهابية على المستويين الوطني والاقليمي، وتداعياتها على الاوضاع المعيشية والاقتصادية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة، والسلم والامن الدوليين.
من جانبه اكد المسؤول الأوروبي، ان هذا اللقاء يمثل رسالة دعم قوية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وتقديره البالغ لتعاطي المجلس مع جهود ومبادرات السلام، التي تعكس مسؤولية عالية تجاه الشعب اليمني، والحرص على تخفيف معاناته التي طال امدها.
كما اكد بوريل حرص الاتحاد الاوروبي على امن واستقرار اليمن وسلامة اراضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، بما في ذلك تعزيز دور الحكومة في السيادة على مياهها الاقليمية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بقرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مشددا على اهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الاجراءات العقابية كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وفي التفاصيل، استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، مساعد وزير الخارجية الاميركي بالوكالة لشؤون الشرق الادنى تيموثي ليندركينج مبعوث واشطن السابق الى اليمن، على هامش فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي الذي انطلقت اعماله امس الجمعة.
وتطرق اللقاء، الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الاوضاع في اليمن، والتحديات المتشابكة التي تواجه الحكومة، وفي المقدمة الازمة الاقتصادية، والخدمية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والشحن البحري، وفق كالة سبأ.
كما تطرق اللقاء، الى مخاطر استمرار تهديد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني على الأمن الإقليمي والدولي، فضلاً عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، والضغوط المطلوبة لدفعها الى الافراج عن موظفي الامم المتحدة ومجتمع العمل الانساني والمدني دون قيد او شرط، والتعاطي الجاد مع جهود السلام الشامل وفقاً لمرجعياته المتفق عليها وخصوصاً القرار 2216.
وفي اللقاء، اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بجهود المسؤول الاميركي خلال فترة عمله كمبعوث لليمن، متمنياً له التوفيق في منصبه الجديد، والتطلع للعمل الوثيق معه في خدمة العلاقات الثنائية على مختلف المستويات.