رئيس الوزراء: 10 مليارات دولار سنويا تكلفة استضافة مصر لـ9 ملايين لاجئ
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضرورة بذل أقصى الجهود لتفادي أي اعتداء على رفح الفلسطينية، إذ نزح أكثر من 1.1 مليون فلسطيني من شمال ووسط غزة إلى رفح، بالإضافة إلى 250 ألف ساكن في رفح، ونتحدث عن 1.4 مليون شخص في مدينة رفح، وعلى الحدود المصرية الفلسطينية.
وأضاف مدبولي خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي، التي نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن أي اعتداء أو هجمة على هؤلاء، سيمثل كارثة بكل ما في الكلمة من معنى، وهذا ما يقال عن الوضع، وسيؤدي إلى نزوح ثاني لهؤلاء الأشخاص ممن يسعون لأي انتقال آمن آخر.
وأشاد، بالدعم الذي حصلت عليه مصر من المؤسسات الدولية، لافتا إلى أنّ مصر استضافت آلاف الأشخاص من فلسطين في مصر وجرى علاجهم بالمستشفيات.
وتابع، أنّ مصر لا تسمي الوافدين لديها «لاجئين» بل «ضيوف»، حيث تستضيف 9 ملايين لاجئ من المنطقة وإفريقيا بسبب الحالة الأمنية لبلدانهم، وهم يكلفون مصر أكثر من 10 مليارات دولار سنويا، والحكومة تتحمل هذه التكلفة رغم الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها.
اقرأ أيضاًمدبولي: 85% من المساعدات المقدمة لغزة مصرية.. ومعبر رفح مفتوح 24 ساعة
استغاثة من أصحاب المحلات التجارية بقنا إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء فلسطين مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الأزمة الاقتصادية مجلس الوزراء المصري رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.
وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»