مركزي عدن يبدأ إجراءات تفعيل حساب التحويلات المحلية والدولية “IBAN”
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بدأ البنك المركزي اليمني بالعاصمة عدن إجراءات تفعيل حساب التحويلات المحلية والدولية “IBAN”.
ووفق بيان للبنك، فإن بدء الإجراءات جاء عقب مناقشة خطة تفعيله مع البنوك، حيث اتفق البنك المركزي مع البنوك على صيغة توحيد الحسابات ومراحل التطبيق.
ويتميز الحساب البنكي الدولي بدقة التحويلات المصرفية وسرعة تنفيذها بتكلفة أقل مما يحد من أخطاء النسخ وتجنب التأخير في تنفيذ المدفوعات الإلكترونية.
ويعتبر تطبيق العمل بنظام IBAN تماشياً مع خطة واستراتيجية البنك المركزي اليمني لتدعيم برنامج الشمول المالي باليمن، وبذلك تتوافق البنوك العاملة بالسوق المصرفي اليمني مع معايير أسواق المال والأعمال الدولية الايزو 13616.
تجدر الإشارة إلى أن تطبيق منظومة الرقم المصرفي الدولي International Bank Account Number (IBAN) يهدف إلى تعظيم الأداء المالي والمصرفي للبنوك اليمنية عالميًا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.
ما الذي يجب أن تعرفه:
نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.
أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:
من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.
الاتجاهات المستقبلية:
تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.
الخلاصة:
بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.