في قرية الشجين، غربي تعز، رسمت حكاية مأساوية جديدة بدماء 5 نساء بريئات، ضحايا حرب مليشيا الحوثي التي لا تعرف الرحمة.

ففي فجر يوم ريفي هادئ ينعم أهله بالسكينة والهدوء حولته مليشيا الحوثي إلى كابوس على أهالي القرية، بعد انفجار طائرة حوثية مسيرة استهدفت تجمعا للفتيات كن في مهمة جلب المياه من بئر القرية.

الزهرات البريئات اللائي لم يكتمل اعمارهن، قطفن قبل أوانهن بفعل صاروخ حوثي حاقد، لم تبلغ أكبرهن 17 عاما، تركن خلفهن عائلة مفجوعة وأحلامًا دُفنت تحت ركام الإرهاب الحوثي.

جريمة حوثية

لم يكتفِ مليشيا الحوثي بجريمتها البشعة، بل حاولت التغطية عليها بادعاءات كاذبة عن غارة جوية، ونشر روايات ملفقة، محاولة طمس الحقيقة وإخفاء فظاعة ما اقترفته أيديها من جريمة.

وأمام هذه الجرائم البشعة، لا بدّ من وقفة دولية حازمة لوقف نزيف دم الأبرياء ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. فمأساة قرية الشجين ليست سوى غيض من فيض، ومثال صارخ على وحشية مليشيا الحوثي التي حان أوان معاقبتها.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة