زهرات الشجين: حكاية دماء وأحلام وأدتها مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
في قرية الشجين، غربي تعز، رسمت حكاية مأساوية جديدة بدماء 5 نساء بريئات، ضحايا حرب مليشيا الحوثي التي لا تعرف الرحمة.
ففي فجر يوم ريفي هادئ ينعم أهله بالسكينة والهدوء حولته مليشيا الحوثي إلى كابوس على أهالي القرية، بعد انفجار طائرة حوثية مسيرة استهدفت تجمعا للفتيات كن في مهمة جلب المياه من بئر القرية.
الزهرات البريئات اللائي لم يكتمل اعمارهن، قطفن قبل أوانهن بفعل صاروخ حوثي حاقد، لم تبلغ أكبرهن 17 عاما، تركن خلفهن عائلة مفجوعة وأحلامًا دُفنت تحت ركام الإرهاب الحوثي.
جريمة حوثية
لم يكتفِ مليشيا الحوثي بجريمتها البشعة، بل حاولت التغطية عليها بادعاءات كاذبة عن غارة جوية، ونشر روايات ملفقة، محاولة طمس الحقيقة وإخفاء فظاعة ما اقترفته أيديها من جريمة.
وأمام هذه الجرائم البشعة، لا بدّ من وقفة دولية حازمة لوقف نزيف دم الأبرياء ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. فمأساة قرية الشجين ليست سوى غيض من فيض، ومثال صارخ على وحشية مليشيا الحوثي التي حان أوان معاقبتها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
حكاية 116 عامًا.. باب رزق يكشف سر المهنة كما يرويه صاحب مخبز عريق
في لقاء خاص ببرنامج "باب رزق" الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني على قناة DMC، كشف أحد أصحاب المخابز العريقة عن أسرار مهنة توارثتها عائلته لأكثر من قرن.
تحدث صاحب المخبز بفخر عن إرثه العائلي في صناعة الخبز، موضحًا أنهم يعملون في هذا المجال منذ 116 عامًا، ويقدمون الخبز البلدي والبيتي حسب طلب الزبائن.
وأكد أن الخميرة البيرة ومسكة العجين هما سر نجاح الرغيف، إلى جانب ضبط درجة الحرارة أثناء الخبز لضمان تسوية متقنة وطعم مميز.
كما أوضح أن هناك خطوات دقيقة لصناعة الخبز، تبدأ بفرد العجين على الطاولة، ثم خبزه بطريقة تقليدية تضمن جودته المعهودة.
وأشار إلى أن الحفاظ على الجودة مع التطوير المستمر يعد تحديًا كبيرًا، لكنه أمر ضروري لمواصلة النجاح. واستعرض مراحل صناعة الخبز، بدءًا من تجهيز العجين، ثم مرحلة التخديع أو الفرد اليدوي، يليها إدخاله إلى الفرن، وصولًا إلى إخراجه بعد التسوية، ثم تحميصه لمنحه المذاق المثالي.
هذا اللقاء لم يكن مجرد حديث عن مهنة، بل كان استعراضًا لقصة كفاح وتاريخ طويل من العمل الدؤوب الذي جعل هذا المخبز جزءًا من تراث حي ما زال يحافظ على هويته رغم تغير الزمن.