شمسان بوست:
2024-11-05@19:31:25 GMT

تطبيقات الدفع غير المصرفية..ما هي وكيف تعمل؟

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

زادت شعبية تطبيقات الدفع عبر الهاتف المحمول مثل “Venmo”، و”PayPal” و”Cash App” في السنوات الأخيرة. إذ استخدم أكثر من ثلاثة أرباع الأميركيين هذه الأنواع من التطبيقات لإرسال الأموال أو تلقيها من الأفراد، فضلاً عن انتشار تطبيقات شبيهة في العديد من البلدان العربية خلال وباء كورونا، وتبني عمليات الدفع اللاتلامسي من جانب العديد من الاقتصادات والبنوك المركزية عالمياً.

ومع ذلك، على الرغم من الراحة والاستخدام المتزايد لتطبيقات P2P، إلا أن هناك مخاطر يجب أن تكون على دراية بها أيضاً. على وجه الخصوص، يحذر مكتب الحماية المالية للمستهلك (CFPB) المستهلكين من أن تخزين الأموال النقدية في تطبيقات مثل PayPal وCash App وVenmo هي عادة يجب عليك تجنبها.

ما هي تطبيقات الدفع P2P وكيف تعمل؟

يعد تطبيق الدفع من نظير إلى نظير أحد أنواع منصات الدفع الرقمية التي تتيح لك تحويل الأموال إلى فرد آخر باستخدام جهاز محمول أو كمبيوتر. عندما تقوم بالتسجيل في خدمة P2P، فإنك تبدأ بربط حسابك البنكي أو بطاقة الائتمان أو المحفظة الرقمية الخاصة بك. ومن هناك، يمكنك إرسال أو استقبال الأموال النقدية للمستخدمين الآخرين المسجلين في نفس خدمة P2P.

اعتماداً على تطبيق الدفع P2P، قد تتحمل رسوماً عند إرسال الأموال. قد تفرض عليك خدمات أخرى رسوماً مقابل تحويل الأموال إلى حسابك المصرفي — خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالتحويل الدولي. ومع ذلك، توفر العديد من تطبيقات P2P خيارات دفع مجانية لإرسال الأموال النقدية بين الأصدقاء وأفراد العائلة. قد تكون التحويلات المصرفية المحلية غير السريعة مجانية أيضاً، اعتماداً على التطبيق.

هل من الآمن الاحتفاظ بالمال في تطبيقات الدفع P2P؟
على الرغم من شعبيتها وفائدتها، فإن تطبيقات الدفع P2P ليست أماكن آمنة لتخزين الأموال. قد يؤدي تحميل الأموال النقدية على التطبيقات أو الاحتفاظ بها بعد تلقي أموال من مستخدم آخر إلى تعريض أموالك للخطر.

ومع ذلك، وفقاً لـ CFPB، يقوم المستهلكون بتخزين مليارات الدولارات في تطبيقات الدفع من نظير إلى نظير. ومع ذلك، قد يكون هذا الاختيار مشكلة لعدة أسباب.

في الولايات المتحدة، لا يوجد تأمين على الودائع الفيدرالية عند استخدام تطبيق دفع غير مصرفي. الأموال التي تخزنها لا تتمتع بمزايا حماية الودائع الفيدرالية. على النقيض من ذلك، إذا قمت بتحويل أموالك إلى حساب في بنك عضو في مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC) أو اتحاد ائتماني عضو في NCUA، فيجب حماية أموالك حتى الحد الفيدرالي، في حالة فشل البنك.

اتفاقيات المستخدم غير الواضحة
لا تحتوي تطبيقات الدفع الرقمية دائماً على اتفاقيات مستخدم واضحة توضح بالتفصيل ما سيحدث للعملاء وأموالهم في حالة فشل الشركة.

قد تستثمر تطبيقات P2P الأموال بإشراف أقل

غالباً ما تختار الشركات التي تمتلك تطبيقات P2P استثمار الأموال التي يخزنها العملاء في حساباتهم. ولكن باعتبارها مؤسسات غير مصرفية، فإن هذه الشركات لا تتلقى نفس الرقابة التي تحصل عليها المؤسسات المالية الأخرى. لذا، فإن الاستثمارات التي تقوم بها شركات P2P غير المصرفية، من الناحية النظرية على الأقل، يمكن أن تكون عرضة لمزيد من المخاطر.

هناك جانب سلبي آخر يجب أن تكون على دراية به أيضاً. عندما تحتفظ بالمال في هذه الأنواع من التطبيقات، لن يكون لديك القدرة على كسب الفائدة على مدخراتك.

إذا كنت تبحث عن مكان آمن لتخزين أموال إضافية، فقد ترغب في التفكير في أحد البدائل التالية بدلاً من ذلك، مثل حسابات التوفير عالية العائد.

حساب التحقق من الفائدة
بدلاً من الاحتفاظ بأموالك في تطبيق P2P، من الأفضل عادةً تحويل أي أموال نقدية إضافية لديك إلى حساب مصرفي على الفور. إذا لم يكن لديك حساب جاري بالفعل، فقد يكون من المفيد التفكير في فتح حساب يدفع لك الفائدة.

بشكل عام، يستخدم معظم الأشخاص الحسابات الجارية للإنفاق ودفع الفواتير بدلاً من حسابات التوفير. ونتيجة لذلك، لا تُعرف الحسابات الجارية عادةً بإمكانياتها لكسب الفائدة. ومع ذلك، هناك أنواع معينة من الحسابات الجارية – تسمى حسابات التحقق من الفائدة أو الحسابات الجارية ذات العائد المرتفع – والتي غالباً ما تدفع APY أعلى للعملاء.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الحسابات الجاریة الأموال النقدیة تطبیقات الدفع فی تطبیق ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

الأزهر يدعو إلى وضع ميثاق أخلاقي لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أنّ مؤتمر «ضمانُ جودةِ التعليمِ في عصرِ الذكاءِ الاصطناعي» ‏الذي عقدته الهيئة القوميَّةِ لضمان جودة التعليم والاعتماد، اليوم الأحد بالقاهرة، يسهم في تحقيق ‏التنميةِ المستدامة ورؤيةِ مصر2030، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي ‏يؤكد دومًا أنَّ جودة التعليم تعدُّ قضيةَ أمنٍ قوميٍّ؛ من أجل النهوض بمنظومة التعليم، ونشر ثقافة ‏استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم المصري وتحقيق جودته. ‏

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ‏التعليم

وأضاف «الضويني» خلال كلمته في المؤتمر السابع للهيئة الذي عقد بعنوان «جودة التعليم في عصر ‏الذكاء الاصطناعي» بحضور وزراء التعليم العالي والأوقاف والتربية والتعليم والعمل، ومُمَثلين عن ‏جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء والمسؤولين الدوليين.

وأردف أن أهمية هذا ‏المؤتمر تأتي في تعزيز وتشجيع المؤسسات التعليمية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ‏التعليم بشكل فعَّالٍ وآمن، وتحقيق جودة التعليمِ المرجوة من خلال تقديم مِنصةٍ للنقاش، والتفاعل بين ‏الخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي. كما تكمن أهمية المؤتمر في رسم ‏السياسات، واتخاذ القرارات المناسبة تجاه منظومة التعليم.‏

وبيَّن وكيل الأزهر أنه لا أحد يستطيع أن ينكر مساهمة الذكاء الاصطناعي في ارتقاء وتطوير التعليم ‏عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التعليم من: المحتوى الرقمي، وأنظمةِ التعليم الذكي، ‏والواقعِ الافتراضي، والواقعِ المعزز، وأنه مرشحٌ بقوةٍ للتطور بشكل كبير في السنوات القادمة.

تطويرَ منظومة التعليم

وأشار إلى أن تطويرَ منظومة التعليم وضمانَ جودته، يجب أن يواكبَ التطورات التكنولوجيَّة ‏المعاصرة، وبما أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تغيير شكل التعليم، فهذا يتطلبُ إحداثَ ‏تغييرٍ في أهداف التعليم ومناهجه، وبيئاتِ التعلُّم، وبرامجِ تأهيل وإعداد المعلم، وبرامجِ الجودة ‏والاعتماد.

‏وتابع أن تطوير المنظومة يحتاج كذلك إلى تكييفَ أنظمة الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ ‏لتلبية احتياجاتِ الطلاب وتطلَّعاتهم المتنوعة، ولمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم والتعلم في العصر ‏الرقمي.

وقال إنه بناء على ذلك، يجب على مؤسسات التعليم تحسينُ أدائِها، بوضع آليات ملائمة؛ للاستفادة ‏من التقدم المستمر والمتسارع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ حتى تضمن هذه المؤسسات لنفسها ‏البقاءَ والمنافسة. وإن التطوير المستمر للذكاء الاصطناعي سوف يدهشُ العالم بشكل كبير في ‏المستقبل القريب في قطاعات عدة، يأتي على رأسهِا قطاعُ التعليم، الذي يُتوقَّعُ له أن يشهدَ تغييرًا ‏جذريًّا في أدواته ووسائله ومناهجه وتأهيل معلِّميه.‏

وتحدث وكيل الأزهر عن التعليم الأزهري بوصفه يمثل أحد أهم قطاعات التعليم في مصر والعالم ‏الإسلامي، يَدرسُ فيه أكثر من مليونين ونصف المليون طالب، من بينهم ما يقرب من ستين ألف ‏طالب وافد من أكثر من (مئة وأربعَ عشرةَ) دولةً حول العالم. مضيفًا أن الارتقاء بأي مجال من ‏مجالات التنمية في مصر والعالم لا يمكن أن يتم إلا بالتعليم الجيد، والأزهر الشريف حريصٌ على ‏تطوير العمليةِ التعليميةِ، انطلاقًا من المعلم، ومرورًا بالمناهج والوسائل التعليمية، وانتهاء بالبِنية ‏التحتية؛ لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030؛ لتكون قادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي، والتفاعل ‏مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليميَّة ‏لطلابها في المعاهد الأزهرية والجامعة، بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ‏ووطنهم.‏

وأشار «الضويني»، إلى رؤية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي وجه ‏بضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ فقام الأزهرُ الشريف -في إطار ‏هذه التوجيهات- بإنشاء ما يقرب من 60 مركزًا لنشر ثقافة الجودة والتنمية المهنية للمعلمين بالمعاهد ‏المستهدفة ضمن خُطَّة الجودة، وذلك لتقديم الدعم الفني لها، ولدعم منظمة الجودة بالأزهر الشريف، ‏كما عقد قطاعُ المعاهد الأزهريَّة العديد من الدورات التدريبة المتخصصة في تطبيقات الذكاء ‏الاصطناعي، آخرَها كان في أواخر الشهر الماضي وكانت تحت عنوان: (تطبيقات الذكاء ‏الاصطناعي وآليات الاستفادة منها في العملية التعليمية)، شارك فيها أكثر من 80 متدربًا من العاملين ‏في الأزهر الشريف، وذلك استشرافًا للدور الذي ستقوم به تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستقبل ‏القريب، في تحسين فاعلية تقييم المؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية، وبناء الثقة في المخرجات ‏التعليميَّة على المستوى الوطني والإقليمي والدُوَلِي. ‏

تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي

وطالب وكيل الأزهر خلال كلمته بأهمية أن يكون تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، ‏داعيًا إلى وضع ميثاق أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يشمل: مجموعة المبادئ والقيم ‏والاعتبارات الأخلاقية، التي توجه وترشد وتسهم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي واستخدامه ‏بطريقة مسئولة وأخلاقية، تحمي حقوق الإنسان، وتعمل على تعظيم الفوائد، وتقليل الأضرار، ‏وتساعد على الحد من التحيز، وتُسهم في تعزيز قِيَمِ المساواة والشفافية والإنصاف، وتحمي ‏الخصوصيَّة لجميع أطراف العملية التعليمية؛ حتى تؤتى الثمرة المرجوة منها.‏

كما دعا في ختام كلمته إلى تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص ‏والمجتمع المدني، والأكاديميين؛ لتطوير وتطبيق أفضل الممارساتِ المتعلقة بجودة التعليم والذكاء ‏الاصطناعي، وتعزيز الوعي والتدريب المستمر للمعلمين والمتعلمين؛ حتى نضمن مخرجاتٍ تعليميةً ‏فاعلة. وأهمية تكاتف جميع الجهات المعنية من أجل وضع تصور عملي؛ لتعظيم الاستفادةِ من ‏تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها، استفادةً تطبق العدالة ‏والشفافية، وتحترم الخصوصية لكل المشاركين في العملية التعليمية.‏

مقالات مشابهة

  • طيبة الهاشمي: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في تعزيز الإنتاجية بقطاع الطاقة
  • فيديو | ماذا قال سهيل المزروعي عن الازدحام المروري.. وكيف يعالج؟
  • ماذا قال سهيل المزروعي عن الازدحام المروري.. وكيف يعالج؟
  • ترامب أم هاريس.. من سيفوز بالانتخابات الأميركية وكيف؟
  • «أدنوك» و«مصدر» تتعاونان مع «مايكروسوفت» لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • مرحلة ما قبل انقطاع الطمث..ماذا نعرف عنها وكيف تتفادى المرأة تداعياتها؟
  • التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟
  • اطلاق النسخة الـ19من مؤتمر المصرفية المالية الإسلامية
  • الأزهر يدعو إلى وضع ميثاق أخلاقي لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • “شركة ابل” تستحوذ على أبرز تطبيقات تحرير الصور على أجهزتها