تجربة تظهر مفاجأة في برنامج الذكاء الاصطناعي “ChatGPT”
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
من جديد يعود برنامج الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي ChatGPT إلى الواجهة مجدداً بعد اتهامات وجهت له بالانحياز جنسياً إلى الرجال أكثر من النساء، بعد أن طلب منه إنشاء صور لأشخاص يعملون في وظائف عالية المستوى.
وفي تجربة طلب فيها من البرنامج إنشاء صور لأشخاص يعملون في وظائف عالية المستوى صمم البرنامج 99 صورة لرجال من أصل 100 اختبار.
في المقابل، عندما طلب منه ذلك لسكرتيرة، اختار امرأة مرة واحدة فقط، بحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووجدت الدراسة التي أجراها موقع التمويل الشخصي Finder أنه اختار أيضاً شخصاً أبيض في كل مرة، على الرغم من عدم تحديد العرق.
فيما النتائج لا تعكس الواقع لا سيما أن واحدة من كل ثلاث شركات على مستوى العالم مملوكة من قبل النساء.
في حين أن 42% من أعضاء مجلس إدارة مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في المملكة المتحدة كانوا من النساء.
“مليئة بالتحيز”
وحذر قادة الأعمال من أن نماذج الذكاء الاصطناعي “مليئة بالتحيز” ودعوا إلى وضع حواجز حماية أكثر صرامة لضمان أنها لا تعكس تحيزات المجتمع.
إلى ذلك أشارت التقديرات الآن إلى أن 70% من الشركات تستخدم أنظمة تتبع المتقدمين الآلية للعثور على المواهب وتوظيفها.
وأثيرت مخاوف من أنه إذا تم تدريب هذه الأنظمة بطرق مماثلة لـ ChatGPT، فقد تعاني النساء والأقليات في سوق العمل.
يشار إلى أن شركة OpenAI، المالكة لـ ChatGPT، ليست أول شركة تكنولوجية عملاقة تتعرض لانتقادات بسبب النتائج التي يبدو أنها تديم الصور النمطية القديمة.
المرأة ظهرت مرة واحدة فقط
فقد طلبت أحدث الأبحاث من 10 من أشهر مولدات الصور المجانية على ChatGPT أن يرسموا صورة لشخص نموذجي في مجموعة من الوظائف رفيعة المستوى.
واستخدمت جميع مولدات الصور التي سجلت ملايين المحادثات، برنامج OpenAI الأساسي Dall-E، ولكن تم إعطاؤها تعليمات ومعرفة فريدة من نوعها.
في أكثر من 100 اختبار، أظهر كل منها صورة رجل في كل مناسبة تقريباً فيما لم تظهر امرأة إلا مرة واحدة. وكان هذا عندما طُلب إظهار “شخص يعمل في مجال التمويل”.
وعندما طُلب من كل منشئي الصور إظهار سكرتيرة، أظهرت تسع مرات من أصل 10 امرأة، ومرة واحدة فقط أظهرت رجلاً.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرة واحدة
إقرأ أيضاً:
رئيسة قطاع المرأة بـ “تقدم”: ديسمبر “ثورة نساء” لبناء السلام وتحقيق العدالة
الورشة لا تهدف فقط إلى صياغة رؤية لإنهاء الحرب، بل تسعى أيضًا إلى بث روح إيجابية وطاقة تدفع نحو إرادة جماعية تتجلى في السلوك العام للمجتمع، وفقاً لرئيسة القطاع.
متابعات – تاق برس
انعقدت اليوم الجمعة بالعاصمة الكينية نيروبي الجلسة الافتتاحية لورشة عمل نظّمها قطاع المرأة بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، تحت عنوان “تفعيل دور المرأة في إنهاء الحرب وبناء السلام”.
ومن المقرر أن تستمر الورشة خلال الفترة من 20 – 22 ديسمبر 2024 بمشاركة واسعة من عضوات القطاع.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقت رئيسة قطاع المرأة، هادية حسب الله، كلمة أكدت فيها على دور النساء المحوري في تعزيز قيم التسامح والسلام، قائلة: “إن واجبنا في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد هو إعلاء قيم السلام والتسامح”.
وأضافت أن الورشة لا تهدف فقط إلى صياغة رؤية لإنهاء الحرب، بل تسعى أيضًا إلى بث روح إيجابية وطاقة تدفع نحو إرادة جماعية تتجلى في السلوك العام للمجتمع.
وأشارت حسب الله إلى أهمية استلهام قيم ثورة ديسمبر، التي أُطلق عليها “ثورة النساء”، في مسيرة بناء السلام وتحقيق العدالة، مشددة على أن النساء كن وما زلن في طليعة النضال من أجل وطن يسوده الأمن والاستقرار.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدمثورة ديسمبر 2018هادية حسب الله