السبب الحقيقي لبيع فاكهة المانجو بأسعار منخفضة في اليمن
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكدت منصة “الجنوب اليمني” أن ما تداولته مواقع التواصل من أنباء عن وجود ديدان في محصول فاكهة المانجو، هي أنباء غير صحيحة، وأن بيع المانجو بأسعار مخفضة هو بسبب وفرة المحصول وليس لوجود عيب فيه.
ونقلت المنصة عن مصادر زراعية نفيها ما تداولته مواقع التواصل عن وجود ديدان في محصول فاكهة المانجو التيمور، مؤكدةً أن مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود ديدان على بعض ثمار المانجو مبالغ فيها بشكل كبير.
وأضافت في منشور على موقع إكس، أن كمية محدودة من محاصيل الفاكهة أصيبت بالديدان، بسبب عدم تعرضها للرش الجيد بالمبيدات الخاصة بمكافحة الحشرات، وفق المصادر.
ولفتت إلى أن آلاف المزارع المنتشرة في البلاد تنتج محاصيل فاكهة المانجو، وقد تم تصدير كميات للخارج، فيما بقيت كميات أكبر في داخل البلاد وبيعت بأسعار مخفضة لوفرتها، وليس لوجود أي عيب فيها.
ونشر حساب فلافل المعلم على فيسبوك، فيديو توضيحياً تحدث فيه أيمن سيف، أحد تجار المانجو وهو مستثمر ورجل أعمال سوري مقيم في اليمن، عن حقيقة الشائعات المنتشرة حول محصول المانجو اليمني.
وتداول صور لحبات منجا كلها ديدان وانتشرت بشكل هائل على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الناس يحذرون من تناول المنجا أو عصير المنجا وذلك لاحتوائها على الديدان، وذلك حسب الصور المتداولة”.
وأضاف: “الحقيقة هي أن هناك بعض المزارع المعدودة هاجمتها الديدان بسبب التقصير في رش المبيدات الحشرية ليس أكثر”، منوهاً بأن “هذه الصور أغلبها مسربة من مصر ومن دول ثانية”.
وأكد أن “واجبنا اليوم توعية الناس بأن المنجا اليمنية من أجود أنواع المنجا ولا تلتفتوا للشائعات المغرضة لأن هذا يسيء لسمعة المنجا وبالتالي يسيء لأصحاب مزارع المنجا اليمنية”.
من جهتها، نفت وزارة الزراعة والري بحكومة الحوثيين، صحة ما تتداوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة، هدفها تشويه سمعة وجودة فاكهة المانجو.
وأكدت الإدارة العامة للإعلام والإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة التابعة للحوثيين في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة، وإنما تسعى لاستهداف المنتج المحلي والتقليل من جودته والتأثير على سمعة صادرات المانجو اليمني.
ونقلت الوكالة التابعة للحوثيين عن البيان أنه تم تنفيذ استطلاع ميداني مع بعض المزارعين والتجار والمستهلكين لهذه الفاكهة في الأسواق، من قبل فريق إرشادي متخصص بوزارة الزراعة للتأكد من وجود دودة بفاكهة المانجو واتضح خلو ثمار المانجو منها.. مؤكداً أن منتج فاكهة المانجو لهذا العام عالي الجودة.
واعتبر من يروج لمثل هذه الشائعات لا يعد مصدر ثقة للمستهلك أو المنتج وأن المصدر الحقيقي هو الجهات المعنية التي يحق لها نشر مثل هذه الإرشادات إن وجدت، وهي نادرة الحدوث، تحصل أحياناً نتيجة خطأ في تصفية ثمار المانجو السليمة من التالفة ويتم استبعاد أي ثمار مصابة أو مشتبه بها فور العثور عليها.
الزراعة دعت الجميع في بيانها إلى تحري المصداقية في نشر مثل هذه المواضيع والتأكد من مصادر موثوقة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مواقع التواصل فاکهة المانجو
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
فى إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها "اليوم السابع" تحت عنوان "جرائم بطلها السوشيال ميديا"، نبدأ بقصة مأساوية لطالبة لم تتحمل ضغوط الفضيحة، فكانت نهايتها مأساة هزت الرأي العام.
بدأت الأحداث عندما أرسلت "ندى"، طالبة في المرحلة الثانوية، صورًا شخصية لزميلها بعد علاقة صداقة وثيقة، ولكن الثقة تحولت إلى خيانة حين قرر الشاب استغلال هذه الصور وابتزازها، بعد رفضها الاستجابة لمطالبه، قام بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، لتنتشر بسرعة وسط مجتمعها المحيط وتصبح حديث الجميع.
واجهت ندى ضغوطًا نفسية هائلة بعد انتشار الصور، خاصة مع تعرضها للتنمر والسخرية من بعض زملائها، ولم، تتحمل الفتاة هذا الكم من الإهانة والضغوط، مما دفعها إلى تناول جرعة كبيرة من الأدوية في محاولة يائسة لإنهاء حياتها، على الرغم من نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، فارقت الحياة بعد ساعات قليلة.
أثارت الواقعة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا. تمكنت الشرطة من القبض على خمسة متهمين تورطوا في نشر الصور والمشاركة في الابتزاز.
وبعد محاكمة سريعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 15 عامًا على ثلاثة منهم، بينما حُكم على الآخرين بالسجن 5 سنوات بتهمة الابتزاز الإلكتروني وانتهاك الخصوصية.
مشاركة