مسؤولة أمريكية تكشف عن هذا الأمر بين واشنطن والحوثيين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
كشفت مسؤولة أمريكية عن إجراء الولايات المتحدة مناقشات مباشرة مع جماعة الحوثي بشكل دوري، في الوقت الذي اتهمت فيه الجماعة الولايات المتحدة وبريطانيا بعرقلة جهود السلام وافشال التوصل لاتفاق.
وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف -في مؤتمر صحفي- إن “بلادها لا تصنف الاتصالات بالمناقشات القوية في هذه المرحلة”.
وأكدت أن واشنطن تستخدم كافة السبل دبلوماسيا وعسكريا لثني الحوثيين عن مغامرتهم غير المدروسة والتخلص من مخزونهم من الأسلحة المخصصة للاستخدام ضد الحركة التجارية للسفن، بحسب وصفها.
وذكرت ليف أن الوضع تغير قليلا بعد السابع من أكتوبر الماضي، عندما فوض الحوثيون لأنفسهم مهمة احتجاز كافة السفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
ودعت المسؤولة الأمريكية جماعة الحوثي للعودة إلى العملية السياسية اليمنية – اليمنية.
وفي وقت سابق اتهمت جماعة الحوثي الولايات المتحدة وبريطانيا بعرقلة جهود عملية السلام في اليمن.
وقال عضو وفد جماعة الحوثي المفاوض، عبدالملك العجري، إن “أمريكا تشكل الآن أكبر عقبة أمام السلام في اليمن وفي عموم المنطقة”.
وتابع القيادي الحوثي بالقول إن “واشنطن هي التي تعرقل خارطة الطريق وتضع الفيتو على وقف الحرب في غزة وهي وراء كل اعمال التصعيد والأزمات في سوريا والعراق وايران ولبنان”..
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا
شهدت الولايات المتحدة، السبت، مظاهرات واسعة النطاق شملت جميع أنحاء البلاد، احتجاجًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، وذلك في أكبر تحرك جماهيري مناهض للإدارة الجديدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة موسعة تحت عنوان "أبعدوا أيديكم!" تهدف إلى التعبير عن رفض التوجهات المحافظة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية.
وبحسب وكالة "فرانس 24"، تم التخطيط لتنظيم نحو 1200 تظاهرة في مختلف الولايات الأمريكية، مع توقعات بأن يتجاوز عدد المشاركين ما شهدته "مسيرة النساء" الشهيرة في عام 2017. وامتدت فعاليات اليوم إلى كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والبرتغال، فيما كان أحد أبرز التجمعات في "ناشونال مول" بالعاصمة واشنطن.
رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكيةعزرا ليفين، الشريك المؤسس لمنظمة "إنديفيزيبل"، وهي إحدى الجهات المنظمة، صرح بأن التظاهرات ترسل "رسالة واضحة جدًا إلى ماسك وترامب والجمهوريين في الكونغرس وجميع من يدعمون حركة (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا)" مفادها أن الشعب لا يريد تدخلهم في الديمقراطية والمجتمع والتعليم والحريات. وأشار إلى أن الاحتجاجات هي جزء من تحرك منظم لمواجهة محاولات إعادة تشكيل الدولة وتقليص الحريات باسم مشروع "2025"، الذي يُنظر إليه كإطار أيديولوجي لإعادة تمركز السلطة في يد الرئيس.
صمت من الإدارةلم يصدر أي تعليق رسمي من الرئيس ترامب أو من إيلون ماسك بشأن المظاهرات حتى الآن. كما رفضت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ليز هيوستن، الاتهامات الموجهة للإدارة، مؤكدة أن "الرئيس ترامب ملتزم بحماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، بينما يسعى الديمقراطيون لتقويضها عبر توسيع الاستفادة منها لتشمل مهاجرين غير شرعيين".
في المقابل، أشارت منظمات حقوقية وقانونية إلى أن العديد من إجراءات ترامب التنفيذية قوبلت بتحديات قضائية، لا سيما تلك المتعلقة بفصل الموظفين المدنيين، وترحيل المهاجرين، والتراجع عن حقوق المتحولين جنسيًا.
تحالف واسعوتقود "إنديفيزيبل" جهود تنسيق هذه الحملة بالتعاون مع منظمات مثل "موف أون" و"حزب العائلات العاملة" ونقابة موظفي الخدمات الدولية، إلى جانب منظمات الدفاع عن البيئة وحقوق مجتمع الميم. كما أعلنت مجموعات مؤيدة لفلسطين مشاركتها في احتجاجات واشنطن، اعتراضًا على الدعم الأمريكي المتجدد لإسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، ورفضًا لقمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات.
وعلى الرغم من أن حجم التظاهرات لم يصل إلى مستوى الحشود التي خرجت في بداية ولاية ترامب الأولى عام 2017، إلا أن المنظمين أشاروا إلى أنهم بصدد توحيد الجهود لتنظيم تحركات أكبر وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.