واشنطن تعترف بخسارة 3 مسيرات في اليمن بتكلفة 90 مليون دولار
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الوحدة نيوز/ وكالات:
أعلن مسؤول أميركي، أمس الجمعة، تحطم مسيرة MQ-9 Reaper التابعة للجيش الأميركي قبالة سواحل اليمن، بعدما أسقطتها دفاعات القوات المسلحة في صعدة ، ليرتفع مجموع المسيرات المستهدفة من هذا النوع إلى 3، إذ تبلغ كلفة صناعة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار، وفقاً لخدمة أبحاث الكونجرس.
وكان لإعلام الحربي وزع امساء أمس الجمعة مشاهد لعملية إسقاط الدفاعات الجوية للطائرة الأمريكية MQ9 أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة صعدة.
وأظهرت المشاهد عملية رصد ومتابعة الطائرة الأمريكية في الجو ولحظة استهدافها بصاروخ أرض – جو والذي اصابها بشكل مباشر ما أدى إلى احتراقها وسقوطها، كما أظهرت المشاهد حطام الطائرة بعد سقوطها على الأرض.
مشاهد لعملية إسقاط الطائرة الأمريكية MQ9 في صعدة
وبحسب ما أوردته CBS News، فإن القوات المسلحة في صنعاء أسقطوا طائرتين أخريين من طراز MQ-9 كلاهما قبالة سواحل اليمن، الأولى في أوائل نوفمبر الماضي، والثانية في فبراير.
وتعد الطائرات بدون طيار التي تحلق قبالة سواحل اليمن وفوقها، جزءاً من جهود الجيش الأميركي للمساعدة في الدفاع عن السفن التجارية والعسكرية ضد الهجمات المستمرة في البحر الأحمر والمحيط الهندي
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، تنفذ القوات المسلحة اليمنية، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، مرتبطة بإسرائيل، ردا على عدوانها وحصارها لقطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة
فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تضم 8 قيادات حوثية ويعتبرها أهدافاً له على رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، وقيادات أخرى، أكدت مصادر يمنية اليوم (السبت) فرار القيادات الحوثية إلى محافظات أخرى خارج صنعاء خصوصاً صعدة معقل المليشيا.
وقالت المصادر إن العشرات من قيادات الحوثي السياسية والعسكرية خرجت من صنعاء وتوجهت إلى مناطق ريفية في صعدة وحجة وعمران والحديدة في محاولة للاختفاء هرباً من هجومات إسرائيلية مرتقبة، مبينة أن القيادات الحوثية تحاول اتخاذ إجراءات احترازية تحسباً لأي استهداف إسرائيلي أو أمريكي مباشر لها.
وكانت منصات يمنية قد ذكرت أن هناك خلافات واسعة بين قيادات الحوثي على منصب رئيس المجلس السياسي الانقلابي، خصوصاً أن عبدالملك الحوثي يرغب في تعيين صهر الأسرة القيادي العقائدي قاسم حمران بدلاً عن رئيس المجلس الحالي مهدي المشاط الذي لا ارتباطات له بالأسرة وإنما هو من قبائل صعدة وكان مدير مكتب عبدالملك الحوثي سابقاً.
وأفادت المنصات بأن قاسم حمران، الذي ينحدر من مديرية ضحيان بمحافظة صعدة ومتزوج ابنة حسين بدر الدين الحوثي مؤسس المليشيا ويرأس ما يسمى ببرنامج الصمود إضافة إلى ترؤسه غرفة التنسيق بين الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، يعد المرشح الوحيد لتولي المنصب، لكنه يلقى معارضة من قيادات أخرى ترى أنها أحق بالمنصب
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف