الحرس الثوري يعلن نهاية الاحتلال البرتغالي بعد 117 عامًا في الخليج
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنغسيري، اليوم الاثنين (29 نيسان 2024)، نهاية الاحتلال البرتغالي بعد 117 عامًا في الخليج، فيما اشار الى أن الأجانب يسعون لتحقيق هدفين شريرين.
وقال العميد تنغسيري في لقاء متلفز تابعته "بغداد اليوم"، إن "استراتيجية إيران في الخليج الفارسي هي السلام والأمن والصداقة، والأجانب يزعزعون الأمن هنا""، مبيناً أن "40% من الغاز و62% من النفط في المنطقة يوجد في الخليج العربي، ونقوم اليوم بتأمين مضيق هرمز وحركة المرور اليومية لـ 83 سفينة".
واضاف: "اليوم نهاية الاحتلال البرتغالي الذي دام 117 عاماً في الخليج"، مشيرا الى أن "هذه المنطقة استراتيجية واقتصادية ومهمة بالنسبة لنا ولجيراننا".
وأكمل: "الأجانب يسعون لتحقيق هدفين شريرين، التواجد غير القانوني في المنطقة وبيع الأسلحة في الخليج، هم بحاجة إلى العداوة، بينما نحن نسعى إلى الأمان، إنهم يأتون من على بعد آلاف الأميال، ولا يبحثون عن الأمان"، واستدرك بالقول: "لقد وجهنا رسالة السلام والصداقة والأخوة إلى الدول الإسلامية في المنطقة وشددنا على المنفعة المتبادلة مع دول المنطقة".
ويعتبر مضيق هرمز أحد أكثر المضايق المائية استراتيجية في العالم، والذي يتدفق عبره نحو 21 بالمائة من صادرات النفط العالمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الخلیج
إقرأ أيضاً:
قائد الثوري الإيراني: الحوثيون صامدون رغم القصف والأمريكيون يعترفون بفشل الحملة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسین سلامی، إن الحوثيون صامدون رغم القصف المستمر الذي يمثل مأزقاً للولايات المتحدة، لافتاً إلى اعتراف الأمريكيين بعدم جدوى هجماتهم.
وأضاف سلامي، أن “جبهات ما أسماها المقاومة في لبنان واليمن والعراق تواصل صمودها أمام الضغوط والحرب التي يشنها الأعداء”.
وحذّر قائد الحرس الثوري من أن “العدو في مرمى نيراننا في كل مكان”، مشيراً إلى امتلاكهم البرمجيات والعتاد اللازم لهزيمته رغم الدعم الأمريكي المستمر.
والثلاثاء الماضي، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بتنفيذ أكثر من “200 ضربة ناجحة” ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
ومنذ 15 مارس/آذار الماضي وحتى مساء الأربعاء، تم رصد مئات الغارات الأميركية على اليمن، مما أدى إلى مقتل 66 مدنيا وإصابة 142 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات لجماعة الحوثي، ولا تشمل البيانات القتلى العسكريين.
وكان الرئيس الأميركي أعلن منتصف مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.