البيت الأبيض (وكالات)

كشفت مصادر إماراتية، الأحد، 28 نيسان، 2024، طبيعية رد حركة أنصار الله “الحوثيين” عن عرض امريكي.

وفي التفاصيل، نقلت قناة “سكاي نيوز ” عربية عن مصادر قولها إن من وصفتهم بـ”الحوثيين” ابلغوا الجانب الأمريكي بأن قرار وقف العمليات البحرية بيد حركة حماس.

اقرأ أيضاً صنعاء ترد رسميا على العرض الأمريكي الخاص بالبحر الأحمر.

. تفاصيل 28 أبريل، 2024 حيل مدهشة للقضاء على الشعر الأبيض تماما.. تستحق التجربة 28 أبريل، 2024

وبدورها، اعتبرت القناة الرد اليمني بمثابة رفض للعرض الأمريكي.

يشار إلى أن المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، كان قد كشف في تصريح جديد عرض جديد يتضمن اتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”.

ولفت ليندركينغ إلى أن الاتفاق يتضمن وقف بلاده ما وصفها بالضربات الانتقامية والغارات الجوية مقابل وقف العمليات البحرية  اليمنية يليها السير باتفاق سام شامل في اليمن ودعم خارطة الطريق الأممية في اليمن.

ويتزامن العرض الأمريكي مع سحب للبوارج من البحر الأحمر ومساعي للدفع بخفض التصعيد في غزة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء غزة

إقرأ أيضاً:

من قلب البحر الأحمر.. اليمن يتوشّح النصر ويكسر الكبرياء الأمريكي

يمانيون../
تتصاعَــدُ ضرباتُ المجاهدين الأبطال في البحر الأحمر، لترسمَ معادلاتٍ جديدةً في ميادين المواجهة، وتضعُ الأساطيلَ الأمريكية أمام اختباراتٍ قاسية كشفت ضَعفَها، وكسرت كبرياءَها، وأربكت استراتيجياتِها.

من اليمن أعلنت القواتُ المسلحة جديدَ عملياتها، فبات البحرُ الأحمر ليس كما كان، كما لم تعد الحاملات الأمريكية الأُسطورية تجوبُ مياهَه آمنةً مطمئنةً؛ خوفًا من بأس اليمن الثائر.

وما بين حيرة السياسيين وغموض تصريحات العسكريين في واشنطن، برز اليمنيون مجدّدًا كلاعبٍ لا يمكن تجاهله في المنطقة، بضرباتٍ محسوبة، وإرادَة لا تلين، ونجحوا في فرض واقعٍ عسكري جديد.

هشاشة القوة المزعومة.. أمريكا قشة:

في المشهد؛ وأثناء تحضُّرِها لشنِّ عدوانٍ جديد، انهالت الصواريخُ اليمنية، مستهدِفةً لها، فأصابت ما أصابت، وأجبرت حاملةَ الطائرات الأمريكية الأشهر “ترومان” على الفرارِ والانحراف شمالًا، وسطَ اشتباكاتٍ ضاريةٍ كشفت عن هشاشة القوة الأمريكية المزعومة في مواجهة صلابةِ أبناء اليمن.

ولم تمضِ ساعاتٌ حتى اعترفت البحريةُ الأمريكية رسميًّا بسقوطِ مقاتلة (F/A-18) في البحر الأحمر، غارقةً في مياهه، في مشهدٍ يلخِّصُ الكثيرَ من الحقائق التي يحاولُ العدوّ الأمريكي وإعلامه المتنوع طمسَها كالعادة.

شبكة “سي إن إن” أوردت عن مسؤولين أمريكيين أن سقوطَ المقاتلة جاء بعد “انعطاف حاد” لحاملة الطائرات “ترومان” لتفادي النيران اليمنية، دون الخوض في التفاصيل، وهو ما أعلنه الجيش اليمني مسبقًا.

ومن وحي ما قاله الشهيد القائد: “أمريكا قشة” لم يكن هذا الحادث عرضيًّا أَو فنيًّا كما يحاول الأمريكي الإيحاء به دائمًا، بل كان نتاجَ رعبٍ حقيقي أجبر سيدةَ البحار على الهروب بطريقةٍ مذلة أمام المارد اليمني.

تكلفة هذه الخسارة ليست قليلة، أكثر من 70 مليون دولار غرقت مع المقاتلة، وأضرار جسيمة لحقت بالحاملة، ناهيك عن حجم الهزيمة المعنوية والعسكرية التي شعر بها الأسطول الأمريكي.

البحرية الأمريكية اعترفت بدورها؛ بسقوط طائرة إف 18، وهذا مُجَـرّد رأس جبل الجليد مما يُمنَى به العدوّ الأمريكي من خسائرَ ميدانية.

محاولات واشنطن لتضليل الرأي العام وحجب الحقائق باءت بالفشل، فاليمن ماضٍ بثبات في دعمه لغزة ومواجهة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي حتى كسر شوكتهما.

إذ لم تقتصر الفضيحة على الروايات الشفهية أَو التصريحات الرسمية؛ بل وثَّقت صور الأقمار الصناعية انعطافَ وفرارَ حاملة الطائرات “ترومان” إلى أقصى شمال البحر الأحمر، تحت وَقْعِ عمليات القوات المسلحة اليمنية، التي لم تهدأْ منذُ أَيَّـام.

اليدُ اليمنية قادرةٌ على فرض إرادتها:

مشهد فرار ترومان من البحر الأحمر، وابتعادها عن مواقع التمركز السابقة مترنحةً، يعكسُ حجمَ الارتباك الذي أصاب قيادة الأسطول الأمريكي، ويؤكّـد بما لا يدع مجالًا للشك أن اليدَ اليمنية باتت قادرةً على فرض إرادتها.

وفي ظل الفشل الذريع لواشنطن في معركة البحر، بدأ مسؤولوها يسوّقون أعذارًا متناقضة؛ فتارةً يلقون باللوم على “مناورات مراوغة”، وتارةً أُخرى يتذرَّعون بالظروف الجوية، وتارةً يتحدثون عن “أحداث غير طبيعية”، كما وصف العقيدُ الأمريكي المتقاعد “جيفري فيشر” الحادثة.

وبينما يكشف موقع “ريسبونسبل ستيتكرافت” عن تكلفة مروَّعة للحملة الأمريكية ضد اليمنيين الأحرار، بلغت أكثر من 3 مليارات دولار حتى الآن، مع نتائجَ “مشكوكٍ فيها”، وخسائرَ تتوالى يومًا بعد يوم.

ما يجري في البحر الأحمر هو صورةٌ مصغَّرة عن التحول الكبير الذي تشهده معادلاتُ القوة في استراتيجيات المنطقة، وبات اليمنُ ذلك البلدُ المحاصَرُ والمعتدى عليه، مِنصةً للهجوم المضاد، وميدانًا تنكسرُ فيه أساطير العظمة والغطرسة الأمريكية.

وها هم اليمنيون اليوم -وهم يسطرون ملاحمَ الفتح الموعود والجهاد المقدَّس- يثبتون للعالم أن معركةَ غزة ليست معزولةً، بل هي معركةُ أُمَّـة، وأن القوات المسلحة اليمنية قادرةٌ -بإذن الله- أن تسهمَ بدور محوري في إجبار العدوَّين الأمريكي والإسرائيلي على التوقُّف عن عدوانهم الوحشي.

اليوم، قد يحاولُ العدوُّ الأمريكي التستُّرَ على خسائره أَو إنكارِها، لكن سقوطَ مقاتلة F/A-18، وانكشافَ حاملة الطائرات “ترومان”، والفرار المذل إلى الشمال، كلها شواهدُ ناطقة على أن اليد اليمنية المباركة تمضي بثقةٍ نحو النصر، ثابتةً على وعدِها مع الله ومع فلسطين، والأيّامُ القادمةُ كفيلةٌ بأن تحملَ المزيدَ من المفاجآت.

عبدالقوي السباعي – المسيرة

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية تكشف عن منع الحوثيين مغادرة سفن تجارية من ميناء رأس عيسى
  • الرئيس عون: سننقل لبنان إلى مكان آخر ولا خيار سوى القنوات الديبلوماسية لوقف الهجمات الاسرائيلية والدولة تحمي حزب الله
  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • ردًا على هجمات الحوثيين.. الطيران الأمريكي يقصف موقعا في اليمن
  • تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية | تفاصيل
  • البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • مجلس أمريكي يدعو إلى وقف القصف الأمريكي على اليمن بعد مذبحة المهاجرين الأفارقة
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • من قلب البحر الأحمر.. اليمن يتوشّح النصر ويكسر الكبرياء الأمريكي
  • حاملة الطائرات انعطفت لتجنب نيران الحوثيين.. البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط المقاتلة في البحر الأحمر