واشنطن تحسم الجدل وتتخذ قرارا نهائيا بشأن إطلاق عملية بريّة في اليمن
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
حسمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، 28 نيسان، 2024، الجدل بشان توجهاتها الجديدة في اليمن.
وفي التفاصيل، أشارت الخارجية الامريكية إلى عدم نية بلادها التصعيد مع من وصفتهم بـ”الحوثيين”.
اقرأ أيضاً صنعاء ترد رسميا على العرض الأمريكي الخاص بالبحر الأحمر.. تفاصيل 28 أبريل، 2024 حيل مدهشة للقضاء على الشعر الأبيض تماما.. تستحق التجربة 28 أبريل، 2024
وذكرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بربرا ليف في تصريح صحفي أن بلادها على اتصال مع “الحوثيين” عبر قنوات إقليمية.
وتأتي تصريحات ليف بالتزامن مع كشف المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ عرض جديد لبلاده للتهدئة في اليمن.
موضحا أن العرض الأمريكي يتضمن وقف العدوان على اليمن مقابل وقف العمليات البحرية للقوات اليمنية على ان تليها عملية سلام شامل في اليمن.
وعلى الرغم من أن العرض الأمريكي لا يحمل جديدا الا ان توقيته يشير إلى محاولة واشنطن تهدئة صنعاء خصوصا وان هذه التلميحات تتزامن مع تحذيرات أطلقتها قيادات يمنية للولايات المتحدة من مغبة اي تصعيد في اليمن في ظل تقارير عن ترتيبات أمريكية لعدوان جديد على اليمن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء واشنطن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاحتفال بشم النسيم؟.. الإفتاء تحسم الجدل وتوضح الحكم الشرعي بالأدلة
ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى ان شم النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية، وإنما يحتفل المصريون جميعًا في هذا الموسم بإهلال فصل الربيع؛ بالترويح عن النفوس، وصلة الأرحام، وزيارة المنتزهات، وممارسة بعض العادات المصرية القومية؛ كتلوين البيض، وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعًا:
فبعضها مما حث عليه الشرع الشريف ورتب عليه الثواب الجزيل؛ كصلة الأرحام، وبعضها من المباحات التي يثاب الإنسان على النية الصالحة فيها؛ كالتمتع بالطيبات، والتوسعة على العيال، والاستعانة على العمل بالاستجمام.
ماذا كان يفعل عمرو بن العاص يوم شم النسيم
وأشارت إلى ان الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه -والي مصر من قِبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه- كان يخطب المصريين في كل عام ويحضّهم على الخروج للربيع؛ وذلك في نهاية فصل الشتاء وأول فصل الربيع؛ كما أخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر والمغرب"، وابن زولاق في "فضائل مصر وأخبارها"، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف".
الاحتفال بشم النسيم لا علاقة له بالأديان
وأوضحت أن الأصل في موسم "شم النسيم" أنه احتفال بدخول الربيع، والاحتفال بالربيع شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان؛ فقد كان معروفًا عند الأمم القديمة بأسماء مختلفة وإن اتحد المسمَّى؛ فكما احتفل قدماء المصريين بشم النسيم باسم "عيد شموس" أو "بعث الحياة": احتفل البابليون والآشوريون "بعيد ذبح الخروف"، واحتفل اليهود "بعيد الفصح" أو "الخروج"، واحتفل الرومان "بعيد القمر"، واحتفل الجرمان "بعيد إستر"، وهكذا.
ولم يكن من شأن المسلمين أن يتقصدوا مخالفة أعراف الناس في البلدان التي دخلها الإسلام ما دامت لا تخالف الشريعة، وإنما سعوا إلى الجمع بين التعايش والاندماج مع أهل تلك البلاد، مع الحفاظ على الهوية الدينية.
ولَمّا كان الاعتدال الربيعي يوافق صوم المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور انتهاء المسيحيين من صومهم؛ وذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة الاجتماعية إنما تكتمل فرحة الاحتفال بها بروح الجماعة الوطنية الواحدة.
وهذا معنًى إنسانيٌّ راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي الذي يقوي نسيج المجتمع الواحد، وهو لا يتناقض بحال مع الشرع، بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وقِيَمِها النبيلة السمحة.
وكشفت عن أن ما يقال من أن مناسبة "شم النسيم" لها أصولٌ مخالفةٌ للإسلام، فهذا كلامٌ غير صحيح ولا واقع له؛ إذ لا علاقة لهذه المناسبة بأي مبادئ أو عقائد دينية، لا في أصل الاحتفال ولا في مظاهره ولا في وسائله، وإنما هو محض احتفال وطني قومي بدخول الربيع؛ رُوعِيَ فيه مشاركة سائر أطياف الوطن، بما يقوي الرابطة الاجتماعية والانتماء الوطني، ويعمم البهجة والفرحة بين أبناء الوطن الواحد، والسلوكيات المحرمة إنما هي فيما قد يحدث في هذه المناسبة أو غيرها من سلوكيات يتجاوز بها أصحابها حدود الشرع أو يخرجون بها عن الآداب العامة] .
حقيقة تحريم الإفتاء الاحتفال بشم النسيم
ونوهت انه لا وجود على الإطلاق في فتاوى دار الإفتاء المصرية منذ إنشائها إلى الآن، ما يحريم الاحتفال بشم النسيم-، بل جميع الفتاوى الصادرة من دار الإفتاء المصرية واضحة في إباحة الاحتفال بشم النسيم والمشاركة فيه شرعًا؛ سواء في ذلك الفتوى الصادرة في عهد المفتي الأسبق فضيلة الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، برقم 314 لسنة 2001م، أو الفتوى الصادرة في عهد المفتي السابق فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، برقم 212 لسنة 2012م، أو الفتوى الصادرة برقم 208 لسنة 2017م، والتي سبق إيرادُها بتمامها.