أبريل 29, 2024آخر تحديث: أبريل 29, 2024

المستقلة/- وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولته في الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن يناقش الوضع في غزة مع الشركاء العرب ويسعى لضمان تحسين الوضع الإنساني الصعب هناك. وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود أوسع لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات فعالة لتحسين الوضع في غزة، كما طالب به الرئيس الأمريكي جو بايدن.

من المتوقع أن يجتمع بلينكن في الرياض مع مسؤولين سعوديين كبار، كما سيعقد اجتماعًا مع نظرائه من 5 دول عربية هي قطر ومصر والإمارات والأردن، لمناقشة شكل الحكم في غزة بعد الحرب ودعم جهود وقف إطلاق النار.

وتأتي زيارة بلينكن إلى الشرق الأوسط بعد مكالمة بين بايدن ونتنياهو ناقشا فيها مفاوضات الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن جهود بلينكن تركز على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن “حماس هي من تقف عائقًا بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار”.

منذ أشهر، تحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس، مع تصاعد الضغوط الشعبية للتوصل إلى اتفاق. وأعرب بايدن عن مخاوفه بشأن شن إسرائيل عملية في رفح حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني.

تستمر الجهود الدبلوماسية الدولية لتهدئة التوترات في غزة وتحسين الوضع الإنساني هناك، ويأتي دور الدول العربية والأمريكية في هذا السياق لدعم الجهود المبذولة وتحقيق التقدم المرجو.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد

قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، إنَّ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان قد يتم بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة.   وأوضح المسؤولون أن العملية البطيئة لنشر الجيش اللبناني لقواته يثير التساؤل حول كيفية تصرف إسرائيل في اليوم الستين لوقف إطلاق النار على طول الحدود الشمالية.   وقال المسؤولون إن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان ولكن بوتيرة أبطأ كثيراً مما تم الاتفاق عليه، والسؤال الآن هو ماذا نفعل في اليوم الستين؟".   وفي 27 تشرين الثاني، عند الساعة الرابعة فجراً، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، وبدأت فترة اختبار مدتها 60 يوماً، وبعدها يصبح وقف إطلاق النار دائماً.   ونص الاتفاق على أنه خلال تلك الأيام الستين، سوف ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ويعمل ضد حزب الله، على أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، بحسب "جيروزاليم بوست".   وقال مسؤولون للصحيفة إن المستويين السياسي والدفاعي عقدا مناقشات بشأن مسار العمل الإسرائيلي إذا لم يتم نشر القوات المسلحة اللبنانية بشكل كامل في كل أنحاء جنوب لبنان بحلول نهاية فترة اختبار وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما.   كذلك، دارت مناقشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حتى في حالة عدم اكتمال الانتشار.   وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين في اليوم الذي تم فيه التصديق على الاتفاق في بيروت والقدس: "نعتقد أنه بحلول اليوم الخمسين، سيكون نشر الجيش اللبناني كاملاً، وستتمكن إسرائيل من الانسحاب من المنطقة".  

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • موسكو: نأمل في استئناف جهود جلب الأطفال الروس من سوريا
  • إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!
  • رسائل دبلوماسية والسفارات مغلقة: تصريحات قلقة صادرة من إيران وسوريا
  • إسرائيل تتوغل في السويسة السورية وتفتح النار على سكانها المعترضين
  • إسرائيل تقصف شرق لبنان لأول مرة منذ وقف إطلاق النار
  • WP: تحول مواقف الأمريكيين تجاه إسرائيل شهد فورة في عهد بايدن
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد