النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الاثنين، متخلية عن مكاسب حققتها يوم الجمعة، إذ خففت محادثات سلام بين إسرائيل وحركة "حماس" في القاهرة مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
كما قلصت بيانات تضخم أميركية توقعات بخفض أسعار الفائدة قريباً. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت دولارا واحدا أو 1.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 84 سنتا أو 1% إلى 83.01 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور، المحلل في آي.جي ماركت إن تكثيف جهود الوساطة في اتفاق هدنة بين إسرائيل و"حماس" خفف التوترات الجيوسياسية وساهم في الافتتاح الضعيف للأسواق اليوم الاثنين.
وقال مسؤول في حماس لرويترز إن وفدا من الحركة سيزور القاهرة اليوم الاثنين للمشاركة في محادثات سلام.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على الاستماع للمخاوف الأميركية بخصوص التداعيات الإنسانية للاجتياح الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح.
كما تترقب الأسواق مراجعة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في الأول من مايو/أيار.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة زاد 2.7% في اثني عشر شهرا حتى مارس/آذار، وهو ما يتجاوز الهدف الذي حدده البنك المركزي عند 2%.
ويعزز انخفاض التضخم احتمالات خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز بدوره النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وفي المقابل يعزز ارتفاع الدولار توقعات استمرار أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول. ويجعل صعود الدولار النفط أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".