وزير الصحة يُشارك في الجلسة الحوارية عن “مستقبل الصحة العالمية”
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
المناطق_واس
شارك معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في اختتام الجلسة الحوارية عن “مستقبل الصحة العالمية” ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تستضيفه مدينة الرياض، بحضور معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، والرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس السيد بيل غيتس.
وكشف معالي وزير الصحة عن الحاجة لاتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة التحديات المستقبلية للقضايا الصحية المتعلقة بالمناخ، مبديًا التطلع إلى تنسيق التعاون للتخفيف من تأثير الأوبئة وحالات الطوارئ.
وأوضح أن المملكة أنشأت منصة لتبادل فعّال للتعاون القطاعي من خلال إطلاق اللجنة الوزارية للصحة في كافة السياسات، وأنها تجمع بين مختلف القطاعات بشكل جماعي من أجل تعزيز صحة أمتنا من خلال دمج الصحة، والعدالة، والاستدامة في جميع عمليات صنع القرار، وأن الدور المحوري للمملكة يركز إقليميًا وعالميًا على العمل من أجل إعلان العالم خاليًا من شلل الأطفال.
وتطرق معاليه إلى أهمية سد الفجوات ومواجهة تحديات الصحة العالمية، وضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للتخفيف من تأثير الجوائح وحالات الطوارئ، مؤكدًا أن الخطوات التي حققها العالم نحو القضاء على شلل الأطفال لا تعني التقدم فقط، بل تعني الأمل في مستقبل أكثر صحة، وأن خلو العالم من شلل الأطفال سيكون بمثابة نجاح كبير وشهادة على التعاون العالمي، وأن للمملكة في هذا دور محوري وسنعمل لنتمكن من إعلان العالم خاليًا من شلل الأطفال.
وأشار معالي الجلاجل إلى أن التهديدات الصحية عديدة، وأن مقاومة مضادات الميكروبات تعد وباءً صامتًا يجب الوقوف لأجله، موجهًا خلال الجلسة الدعوة للجميع لحضور الاجتماع الرابع رفيع المستوى للمؤتمر الوزاري حول مقاومة مضادات الميكروبات، والذي سيعقد في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر في المملكة، معلنًا عن توقيع شراكة بين وزارة الصحة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، مبينًا أن هذه المذكرة تمثل تعاونًا إستراتيجيًا بين الجهتين.
وقال معالي الوزير في ختام كلمته: “دعونا نبقى ملتزمين بخلق كوكب أكثر صحة وقدرة على الصمود للأجيال القادمة. وتذكر أن هذا الاستثمار في الصحة العالمية ليس مجرد منفعة؛ إنها ضرورة إستراتيجية لمستقبل مزدهر وأكثر مرونة معًا”.
كما أعلن معالي الوزير عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية و مؤسسة بيل ومليندا غيتس تركز على التعاون بين المملكة والمنظمة في مجالات عدة لتحسين مراقبة الأمراض وأدوات التشخيص، وتوفير حلول صحية آمنة، وتقديم المساعدة الفنية لتعزيز قدرات صناعة اللقاحات في المملكة؛ بهدف مساعدة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط على الوصول إلى لقاحات بتكلفة أقل، والتصدي لشلل الاطفال مما يسهم في الاستعداد العالمي والاستجابة للجوائح على مستوى العالم والقضايا الصحية العالمية الأخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض المنتدى الاقتصادي العالمي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مستقبل الصحة العالمية وزير الصحة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب