تراجع الحالات المتأخرة لمرضى سرطان الكبد بنسبة 14% في مصر.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسين خالد، أستاذ طب الأورام، إن انخفاض معدل الحالات المتأخرة إلى 14% لمرضى سرطان الكبد خبر مهم وجيد، موضحا أن السبب الرئيسي لمرض سرطان الكبد هو فيرس سي، فالقضاء على مسببات الأورام هو الحل الأمثل للقضاء على المرض، وليس باكتشاف علاج لهذا المرض.
أهمية اكتشاف مرض سرطان الكبد مبكراًوأكد «خالد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامح «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن اكتشاف المرض مبكرا، يقلل من تكلفة العلاج، ويزيد من نسبة الشفاء، موضحا أن البرنامج الوطني لمتابعة مرضى التليف الكبدي، يتوج جهود مصر للقضاء على الفيروسات الكبدية، ويهدف للحد من الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الكبد، ويعد أهم المضاعفات الناتجة عن التليف الكبدي.
وأشار أستاذ طب الأورام، إلى أن الدولة نجحت من خلال بذل الكثير من المجهودات مع وسائل الإعلام المختلفة، في القضاء على مسببات مرض سرطان الكبد الرئيسي، من خلال القضاء على فيرس سي، موضحا أن نسبة سرطان الكبد في مصر ستقل بصورة كبيرة خلال السنوات المقبلة، مثل ما حدث في مرض البلهارسيا في التسعينات من القرن المرضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الكبد الأورام
إقرأ أيضاً:
منخفضا 0,1%.. تراجع محدود في سعر الذهب لجني الأرباح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف مع بداية تداولات هذا الأسبوع بعد أن سجلت مستويات قياسية، حيث ظل الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التجارية وتباطؤ الاقتصاد.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع اليوم بنسبة 0,1% لتستقر التداولات حول سعر الافتتاح عند 2988 دولار للأونصة، لتظل التداولات بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال الأسبوع الماضي عند 3005 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
و يستمر الطلب متزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وهو الأمر الذي يحافظ على مستويات الذهب بالقرب من أعلى مستوياته حتى الآن، وذلك بفضل تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية على اليمن.
من جهة أخرى تباطأت التوترات بعض الشيء بفعل بعض مؤشرات التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب قد شهد بعض الاعتدال في تداولاته وتوقف لعمليات الشراء بسبب عمليات جني الأرباح بعد أن وصل إلى مستويات قياسية فوق 3000 دولار للأوقية الأسبوع الماضي.
وتزايدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب سترفع الأسعار وتعمل على اضعاف الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في عامين ونصف تقريبًا في مارس، وارتفاع توقعات التضخم من قبل المستهلكين بشكل حاد.
وفيما يتعلق بالمخاوف من الركود قال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد إنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود على الرغم من إمكانية إجراء تعديل.
إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوع بمخاوف الركود التضخمي، وهو الأمر الذي يدفع الذهب إلى الحفاظ على مكاسبه خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة قد يكون لها تأثير تضخمي على المدى المتوسط.
تنتظر الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم بأول، في حال قام البنك برفع توقعات التضخم في الرسم البياني النقطي وألمح باول خلال المؤتمر الصحفي بشأن عدم اليقين الاقتصادي الذي قد ينشأ بسبب سياسة التعريفات التجارية قد يدعمان ارتفاع سعر الذهب.
الجدير بالذكر أن بيانات التضخم الأمريكي الأخيرة أظهرت تراجع بأقل من المتوقع، وهو الأمر الذي قد يجبر البنك الفيدرالي إلى استكمال عمليات خفض الفائدة في مرحلة ما هذا العام، وقد ساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ليتخطى حاجز الـ 3000 دولار للأونصة.
في الوقت نفسه سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.