«المتوالية» سلاح «العميد».. وعودة كارتابيا تدعم «الفرسان»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
يتأهب قطبا «الديربي القديم» النصر وشباب الأهلي للمواجهة المرتقبة بين الغريمين في نصف نهائي البطولة الأغلى «كأس صاحب السمو رئيس الدولة» لموسم 2023- 2024، والمقررة في السابعة والثلث مساء الأربعاء، على استاد زعبيل بنادي الوصل.
ويستعيد «العميد» و«الفرسان» في «القمة المنتظرة» ذكريات «قمم مثيرة» في مواجهات الفريقين، أبرزها الصراع على لقب «البطولة الأغلى» في ثلاث نسخ، بداية بأول لقب في تاريخ الكأس موسم 1974- 1975، والذي انتهى بتفوق «الأحمر» بنتيجة 2-0، ونهائي موسم 2014- 2015، والذي حسمه «العميد» 3-0 بركلات الترجيح، وصولاً إلى نهائي موسم 2020- 2021، والذي انتهى بتفوق «الفرسان» 2-1.
ويعول النصر المتأهل إلى نصف النهائي، بعد تخطي خورفكان 1-0 في الدور الأول، وعجمان 2-1 في ربع النهائي، على سلسلة نتائجه الإيجابية في مشوار الدوري، تحت قيادة مدربه الهولندي شرودر، بعدما حافظ «الأزرق» على سجله خالياً من الخسارة في آخر 8 مباريات على التوالي، بما فيها التعادل أمام ضيفه اتحاد كلباء 2-2 في «الجولة 21».
وتتجدد في المواجهة المرتقبة معضلة غياب رباعي «العميد» المنتقل من شباب الأهلي ممثلين في أحمد جشك، حمدان الكمالي، سعود عبدالرازق، عبد العزيز صنقور، للمرة الثالثة في مواجهات الفريقين في الموسم الحالي، والتي شهدت التعادل 3-3 في مباراة الدور الأول لـ «أدنوك للمحترفين»، وفوز «الأزرق» 3-2 في الدور الثاني ضمن «الجولة 19».
في المقابل، يعول «الفرسان» على عودة صانع ألعاب الفريق الأرجنتيني فيدريكو كارتابيا والذي شارك بديلاً في آخر مباراتين لفريقه في الدوري أمام اتحاد كلباء 4-1، والعين 2-1، بعد غيابه بداعي الإصابة منذ منتصف فبراير الماضي، في مباراة بني ياس 2-1 ضمن الدور الأول لكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس صاحب السمو رئيس الدولة النصر شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
زفيريف يسقط من «الحاجز الأول» في إنديان ويلز!
إنديان ويلز (أ ف ب)
خرج الألماني ألكسندر زفيريف، المصنّف ثانياً عالمياً وصيف النسخة الأخيرة من بطولة أستراليا المفتوحة، فور دخوله الدور الثاني لدورة إنديان ويلز للماسترز ألف نقطة في التنس.
وخسر زفيريف، المصنف أول في الدورة في غياب الإيطالي يانيك سينر متصدر الترتيب العالمي بسبب حالة تنشط، أمام الهولندي تالون جريكسبور (43) بنتيجة 6-4 و 6-7 و6-7 بعد أكثر من ثلاث ساعات.
وهي المرة الأولى منذ عام 2017، وتحديداً منذ البريطاني أندي موراي، التي يقصى خلالها المصنف أول في الدورة عند الرجال من مباراته الأولى.
واعتبر زفيريف المرشح الأبرز للفوز بالدورة إلى جانب الإسباني كارلوس ألكاراز، حامل اللقب في العامين الماضيين، خاصة في ظل غياب سينر الموقوف لثلاثة أشهر بعد اتفاق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا».
تعرض الألماني للضغوطات طوال اللقاء من جريكسبور الذي لم يتمكن مطلقاً من التغلب على أي لاعب من بين الخمسة الأوائل في العالم في 18 محاولة.
وعكست الهزيمة في مباراة متوترة على ملعب ستاديوم كورت المرحلة الصعبة التي يمر بها زفيريف، إذ منذ خسارته نهائي أستراليا أمام سينر خرج خالي الوفاض من دورات بوينوس أيريس وريو دي جانيرو وأكابولكو.
وبعد فوزه بالمجموعة الأولى، تعافى زفيريف من تأخره 2-5 في الثانية وتقدم 6-5، لكنه تعرض للكسر أثناء إرساله للفوز بالمباراة، واستغل جريكسبور سلسلة الأخطاء التي ارتكبها الألماني في الشوط الفاصل ليعادل النتيجة.
وأهدر جريكسبور خمس نقاط لحسم المباراة على إرساله والنتيجة 6-5 في المجموعة الثالثة الحاسمة، قبل أن يفوز بالشوط الفاصل.
وكان جريكسبور خسر مواجهاته الخمس الأخيرة أمام زفيريف، منها الأربع العام الماضي.
علّق جريكسبور على فوزه غير المتوقع، قائلاً «خسرت أمامه أربع مرات العام الماضي، بما في ذلك خلال رولان جاروس، حيث شعرت بحزن شديد، لذلك أنا فخور جداً لأنني تمكنت أخيراً من التغلب عليه».
وأضاف «عانيت من مشكلات في كاحلي خلال الدور الأول، لم أكن أعرف كيف ستكون الأمور، كان الجو حاراً للغاية، وأنا فخور حقاً بأدائي البدني والعقلي».
وضرب جريكسبور موعداً في الدور الثالث الأحد مع الفرنسي جوفاني مبيتشي بيريكار «29»، الذي كان متقدماً 6-4 على المجري فابيان ماروجان، ليضطر الأخير للانسحاب بعد دقائق عدة من وقت مستقطع طبي.