مؤسسة أبو العينين و«خريجي الأزهر» يكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين.. صور
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كرمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومؤسسة أبو العينين الخيرية، اليوم الاثنين، الفائزين في المسابقة الرمضانية السنوية للقرآن الكريم، وذلك في حفظ القرآن الكريم للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف؛ تشجيعًا لهم على حفظ كتاب الله تعالى.
وقسمت المسابقة هذا العام إلى ثلاث مستويات، المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا، المستوى الثاني: حفظ نصف القرآن الكريم، المستوى الثالث: مسابقة الأصوات الحسنة.
وبدأت فعاليات التكريم بتلاوة قرآنية مباركة، من سورة الكهف.
وشهد الحفل الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور عبدالدايم نصير أمين عام المنظمة، والدكتور محمد المحرصاوي، وأسامة ياسين نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وقال أ.د/ محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة بأن هذه المسابقة تأتي في إطار تشجيع الطلاب الوافدين على حفظ كتاب الله تعالى والتسابق في أشرف ميدان وهو ميدان حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه.
ولفت المحرصاوي خلال كلمته، إلى أن على قدر قربك من الله يكون عطاء الله لك، موضحًا أن حفظ القرآن الكريم نعمة كبرى والله تعالى اصطفاكم بهذه النعمة فحافظوا عليها.
بينما قال الدكتور نظير عياد، إن القرآن الكريم نور ورحمة، وأراد الله تعالى لهذا الكتاب أن يكون طوق نجاة لهذه الأمة وللإنسانية جمعاء.
وأوضح إننا نعيش أزمات عدة سياسية، سلوكية، واجتماعية وغير ذلك حدثنا عنها القرآن وأسبابها وكيفية التغلب عليها، لذا كانت أهمية العناية بهذا الكتاب والتسابق في حفظه، مؤكدًا أن بالقرآن نحيا، ونتقدم، ونسود، يقول تعالى:«كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ».
وتقدم لهذه المسابقة عدد كبير من الطلاب الوافدين الدارسين بالمرحلة الجامعية وقبل الجامعية، واستمرت الاختبارات لمدة ثلاثة أيام، ويوم واحد للتصفية النهائية لتحديد الفائزين بالمراكز الأولى لكل مستوى، وأتاحت هذه المسابقة الفرصة لمن لم يسبق لهم الفوز بإحدى جوائزها في الأعوام الماضية.
تم تشكيل سبع لجان لإجراء الاختبارات، ثلاث لجان لإجراء الاختبارات للمستوى الأول، ومثلهم للمستوى الثاني، ولجنة واحدة للأصوات الحسنة.
وجاءت أسماء الفائزين في المسابقة كالتالي:
حفظ القرآن الكريم كاملا
محمد البر من أندونيسا
هدينيو عبد الماجد
محمد بشير عمر كثير النيجر
إدريس جدهم دنا نيجيريا
كواندا بوبكار بوركينا فاسو
نصف القرآن الكريم
محمد شريف حسن بنجلادش
محمد ساميجولين عصمت روسيا
منى عبدالحكيم محمد كندا
رحمة الله روسيا
الأصوات الحسنة
إبراهيم سليمان كاووا نيجيريا
محمد فرقان بن محمد ضمير باكستان
خالد إبراهيم ثاني نيجيريا
جهاد كرنياوان ايوب أندونيسيا
آدم اونجا محمد تركيا
طه أحمد محمد بكري اليمن
علي حسن عباس الفلبين
تنوير أحمد بنجلادش
أحمد الله ظفر خان أفغانستان
محمد شاهد حسن بنجلادش
أحمد محسن سالم اليمن
أشرف الزمان بنجلادش
سفيان عمر جيغا نيجيريا
أبوبكر محمد إدريس نيجيريا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفظ القرآن الکریم الله تعالى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح أهمية قراءة القرآن الكريم بالتشكيل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية قراءة القرآن بالتشكيل الصحيح، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات قد تتشابه في الرسم الكتابي لكنها تختلف تمامًا في المعنى عند النطق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن كلمة "السِّلْم" الواردة في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" (البقرة: 208) تعني الإسلام، أي الدخول الكامل في الدين واتباع تعاليمه.
وتابع "أما كلمة "السَّلْم" في قوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا" (الأنفال: 61)، فتشير إلى المسالمة والصلح، أي قبول المعاهدة وعدم الحرب إذا كان الطرف الآخر يميل للسلم".
ولفت إلى أن كلمة "السَّلَم" بتسكين اللام كما في قوله تعالى: "وَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ" (محمد: 35)، فتعني الخضوع والاستسلام للعدو، وهو ما نهى الله عنه للمؤمنين، حيث يجب ألا يقبلوا بالهزيمة أو الخضوع وهم في موقف القوة.
وشدد "الجندي"، على أن التشكيل في اللغة العربية يغيّر المعنى تمامًا، مؤكّدًا أن قراءة القرآن بدون تشكيل قد تؤدي إلى فهم خاطئ للآيات.
ودعا المسلمين إلى تعلم اللغة العربية بدقة حتى يتمكنوا من تدبر معاني القرآن الكريم على الوجه الصحيح.