الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
#سواليف
يعاني حوالي 31 ألف شخص في #الأردن من مرض #الزهايمر، من بين إجمالي عدد #سكان المملكة البالغ 11.512 مليون نسمة، وذلك وفقًا لتقديرات منظمة #الصحة_العالمية.
يُعتبر مرض الزهايمر أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعًا، حيث يؤثر على 55 مليون شخص حول العالم. ويتوقع أن يزداد هذا العدد إلى 139 مليون بحلول عام 2050.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يقدر عدد المصابين بمرض الزهايمر بنحو 3 ملايين شخص في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يزيد هذا الرقم بنسبة 367% ليصل إلى أكثر من 13.8 مليون حالة بحلول عام 2050.
مقالات ذات صلة الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة 2024/04/29ويواجه الأردن تحديات في التعامل مع مرض الزهايمر، منها قلة الوعي المجتمعي حول المرض ونقص الموارد المتاحة للتشخيص والعلاج والرعاية.
تعمل الحكومة والجمعيات الصحية على زيادة الوعي وتوفير المزيد من الموارد للتصدي لهذا المرض.
مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي يؤثر على خلايا الدماغ، ويُعد أحد أكثر أنواع الخرف شيوعًا. يسبب هذا المرض مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك، وتزداد حدة هذه المشكلات تدريجيًا مع مرور الوقت، مما يعرقل الحياة اليومية للمصابين.
عادة ما يصيب مرض الزهايمر الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في مراحل عمرية مبكرة، وهذا ما يعرف بمرض الزهايمر المبكر، الذي يعد نادرًا ويمثل حوالي 5% فقط من حالات الزهايمر.
تشمل أعراض مرض الزهايمر المبكر فقدانًا طفيفًا للذاكرة وصعوبة في التركيز وأداء المهام اليومية. وقد يواجه المصابون صعوبة في اختيار الكلمات المناسبة، وفقدان الإحساس بالوقت، ومشاكل بصرية خفيفة مثل صعوبة تقدير المسافات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن الزهايمر سكان الصحة العالمية مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: أكثر من (22) مليون نخلة في العراق والطموح إلى أكثر من (30)مليون
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، عن خطة لزيادة النخيل إلى 30 مليون نخلة خلال 5 سنوات، فيما كشفت عن فتح منافذ تسويقية لتصدير التمور للأسواق العالمية.وقال الناطق باسم الوزارة محمد الخزاعي، في تصريح للإعلام الرسمي، إن “العراق يشهد طفرة كبيرة في أعداد النخيل، حيث تجاوز العدد 22 مليون نخلة، وذلك بفضل المشاريع الاستثمارية الكبرى التي نُفذت في عدد من المحافظات”.واوضح الخزاعي أن “من بين هذه المشاريع، مشروع شركة المهندس الذي زرع أكثر من مليون نخلة، إضافة إلى مشاريع العتبات في كربلاء (العباسية والحسينية) والنجف الأشرف”، مشيرا الى ان “الفلاحين والمزارعين بدأوا في إعادة الاهتمام بزراعة النخيل نتيجة للدعم الذي وفرته وزارة الزراعة والحكومة الحالية، ومن أبرز هذه العوامل توفير منافذ تسويقية جديدة لتمور العراق في الأسواق العالمية”.واضاف، إن “العراق نجح في زراعة أصناف جديدة من النخيل ذات الجودة العالية تُباع في الأسواق الدولية بأسعار مرتفعة، مما أسهم في تحفيز المزارعين والمستثمرين على التوسع في هذا القطاع”.وبين الخزاعي، ان “الجولات الخارجية المتعددة لوزير الزراعة أسفرت عن فتح منافذ تسويقية مباشرة لتصدير التمور العراقية إلى دول عدة، منها المغرب وتركيا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا، مع وجود خطط للتوسع إلى بريطانيا”.ولفت، إلى أن “الاهتمام الحالي بزراعة النخيل سيؤدي، خلال السنوات الخمس المقبلة أو أقل، إلى تجاوز حاجز 30 مليون نخلة، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا للعراق، بعد التحديات التي واجهها هذا القطاع في السنوات الماضية”.وتابع الخزاعي، أن “العراق يستعيد مكانته الطبيعية بين الدول البارزة في سوق النخيل والتمور العالمية، ليس فقط على صعيد الزراعة، بل أيضًا في الصناعات المرتبطة بالتمور التي تحظى بقبول واسع في الأسواق الدولية”.