الخصاونة: ضرورة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة

قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إن الهجوم على رفح جنوبي قطاع غزة التي تضم نحو مليون ونصف المليون نازح من كافة مناطق القطاع سيكون كارثة بكل المعايير. 

اقرأ أيضاً : الصفدي وبوريل يؤكدان ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية

وأضاف الخصاونة أن ما حدث في 7 أكتوبر / تشرين أول الماضي نتيجة مباشرة لسبعين عاما من الاحتلال الإسرائيلي ورفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ومصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الخصاونة خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى دافوس في الرياض، أن ما يحصل في غزة يرقى لمستوى جريمة حرب.

وأشار الخصاونة إلى أن حجم الدمار في غزة نتيجة الحرب التي طالت البنى التحتية والمرافق العامة بلغ 18.7 مليار دولار

وشدد على ضرورة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتابع الخصاونة، إن "ما يجري في المنطقة أثر بشكل مباشر على الاقتصاد الاردني الذي شهد انخفاضا في العائدات بسبب ارتفاع كلف الشحن نتيجة الاضطرابات في البحر الأحمر". 

ودعا إلى التركيز على إنهاء العدوان وحل سياسي يحقق الأمن للفلسطينيين و"الإسرائيليين" وتميكن السلطة الفلسطينية للاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: رئيس الوزراء بشر الخصاونة المنتدى الاقتصادي العالمي السعودية فلسطين

إقرأ أيضاً:

مناقشة إجراءات تعزيز الأداء الأمني بمحافظة ذمار

الثورة نت | أمين النهمي

ناقش اجتماع أمني موسع بمحافظة ذمار، اليوم، برئاسة مدير عام شرطة المحافظة العميد محمد غالب المهدي، إجراءات تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة وتحسين مستوى الأداء الأمني، والاستعداد والجهوزية لأي تصعيد للعدو.

واستعرض الاجتماع، الذي ضم مساعدي مدير الأمن العقيد حسين السفياني، والعقيد أحمد الشرفي، وقائدي قوات الأمن المركزي العقيد حمزه الوريث، وقوات النجدة العقيد معتز الخالد، ومدير مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة العقيد عبدالكريم البخيتي، ومدراء الإدارات، وقادة الوحدات الأمنية بالمحافظة، ومدراء أمن المديريات والأقسام، مستوى أداء الأجهزة الأمنية وإنجازاتها، وآلية تعزيز عملها وتنسيق الجهود لمعالجة أي جوانب قصور، وبما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

وفي الاجتماع شدد العميد المهدي على ضرورة مضاعفة الجهود الأمنية بما يتناسب مع التحديات التي تواجهها البلاد في المرحلة الراهنة.. موضحاً أن المرحلة تتطلب مستوى عالٍ من اليقظة الأمنية والاستعداد لمواجهة المخططات العدائية التي تستهدف زعزعة استقرار الجبهة الداخلية.

وأكد أهمية مضاعفة جهود تطوير أساليب العمل الأمني والتعامل الراقي مع المواطنين وتسهيل إجراءات الخدمات المقدمة لهم وسرعة اتخاذ الاجراءات المتعلقة بشكاواهم تنفيذا لموجهات القيادة الثورية والسياسية، وقيادة وزارة الداخلية واللوائح المنظمة لعمل الأجهزة الأمنية.

كما أكد ضرورة استشعار المسؤولية في حماية المظلومين والمستضعفين، لافتاً إلى أن العدو يستغل هذه المرحلة لإحداث أي خرق في الجبهة الداخلية بهدف إضعاف صمود الشعب ومساندته للقضايا الكبرى، وفي مقدمتها دعم الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشار العميد المهدي إلى موقف اليمن المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني وطبيعة المرحلة في ظل تكالب الأعداء على بلادنا ومخططاتهم التي تتربص بأمن وسكينة المجتمع وهو ما يستدعي رفع اليقظة الأمنية والاستعداد والجهوزية لأي تصعيد للعدو الصهيوني الامريكي.

وأكد أهمية تكثيف جهود التحري والبحث لضبط المطلوبين أمنياً وأرباب السوابق، مشدداً على ضرورة العمل بروح الفريق للحفاظ على السكينة العامة والتماسك المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • البستاني: لبنان بحاجة إلى رئيس قادر على اتخاذ القرارات الصعبة
  • استشهاد 6 فلسطينيين نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بغزة
  • الخارجية الفلسطينية: الصمت الدولي ساهم في تشجيع الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • قطاع النقل بأمانة العاصمة يعلن جاهزيته لدعم المقاومة الفلسطينية
  • نصيحتي لله بعد 70 عاماً من استقلال السودان
  • مناقشة إجراءات تعزيز الأداء الأمني بمحافظة ذمار
  • الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو على تدمير الحياة في غزة
  • مغردون: أجهزة السلطة الفلسطينية تسير على خطى شبيحة الأسد
  • توم بيريلو: الوقت مناسب لإزالة العقبات التي تعترض طريق الجهات الفاعلة في مجال المساعدات بالسودان