وزير الخارجية:العراق يعمل على التلاحم العربي وإنجاح القمة المقبلة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 29 أبريل 2024 - 10:11 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، لنظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، سعي العراق لان يكون له دور فعال في القمة العربية المزمع عقدها الشهر المقبل بالبحرين.وذكر المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية في بيان، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين استقبل أمس الأحد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني في بغداد، وفي بداية اللقاء قدم الزياني تعازيه إلى الوزير بوفاة عقيلته، معرباً عن خالص مواساته له وللأسرة الكريمة ، داعياً المولى عز وجل ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمته”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي العراقي يضع المصالح اولوية بعلاقة البلد مع سوريا
بغداد اليوم - بغداد
وضع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، مصالح العراق كأولوية بعلاقة البلد مع سوريا.
وقال الاعرجي في تصريح تابعته "بغداد اليوم": "نحتاج إلى تعاون كبير من سوريا في مكافحة الإرهاب"، مبينا، انه "لا خطر يهدد الأراضي العراقية من الجانب السوري".
واكد، اننا "ننطلق من مصالحنا في علاقتنا مع سوريا"، منوها على، ان "العراق قادر على منع أي جهة من استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار".
واوضح، ان "أمريكا لم تبلغنا بسحب قواتها من شمال شرق سوريا".
وتابع الاعرجي، بأن "وجهات النظر التي ترى أن العراق تابع لإيران خاطئة"، مشيرا الى، ان "هناك تجاوب كبير من كل الأطراف لحصر السلاح بيد الدولة".
وكان قد كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفائز، يوم امس الأربعاء (5 شباط 2025)، ان العراق سيستدعي احمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد.
وقال الفائز لـ"بغداد اليوم"، إن "رئاستي الجمهورية والوزراء لم تدعو الشرع الى الان لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد، لكنها ستدعوه لانه الان يحظى بتأييد دولي، وبالتالي العراق سيكون ملزما ضمن المجتمع الدولي للتعامل معه كرئيس للجمهورية العربية السورية".
وبيّن أن "الحكومة سبق وان أرسلت رئيس جهاز المخابرات العراقي للقاء الشرع ما يعني ان هناك تعاملا رسميا عراقيا معه وعليه سيكون حاضرا في القمة العربية".
يذكر أن العراق الى الآن لم يتعامل مع سوريا بلونها الجديد برئاسة الشرع إلا عن طريق الملف الأمني، أما دبلوماسيا ورسميا فلم يحصل أي شيء لغاية الآن.