باريس تعلن عن زيارة رسمية سيقوم بها الرئيس الصيني إلى فرنسا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيجري زيارة دولة لفرنسا في السادس والسابع من مايو المقبل لـ"بحث الحرب في أوكرانيا" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي في بيانه: "تأتي الزيارة بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وبعد زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين في أبريل 2023".
وأضافت الرئاسة الفرنسية: "ستشمل المباحثات الأزمات الدولية وفي مقدمها الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط والمسائل التجارية والتعاون العلمي والثقافي والرياضي فضلا عن تحركاتنا المشتركة في مواجهة التحديات الدولية ولاسيما المناخ وحماية التنوع البيولوجي والوضع المالي لأضعف الدول".
وتأتي الزيارة في مستهل أول جولة أوروبية للرئيس الصيني منذ جائحة (كوفيد-19).
وكان ماكرون دعا شي، قبل زيارته للصين إلى "إعادة روسيا إلى التعقل" بشأن أوكرانيا والجميع إلى "طاولة المفاوضات".
وبعد زيارة فرنسا، من المقرر أن يزور الرئيس الصيني هنغاريا.
وقد عززت الصين وروسيا التعاون الاقتصادي والاتصالات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، وأصبحت الشراكة بينهما أكثر قربا منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتقول بكين إنها "طرف محايد في الصراع الأوكراني" لكنها تعرضت لانتقادات غربية لرفضها إدانة موسكو، جراء عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أكدت منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض فيما ترفض كييف المفاوضات وتسعى بدعم غربي منذ بداية الأزمة إلى الاستمرار في القتال.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس شي جين بينغ الأزمة الأوكرانية كييف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية