206 أيام من العدوان على غزة والمقاومة تواصل إيقاع قوات الاحتلال بكمائن مُحكمة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 206 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.
إلى ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية في القطاع، التصدي لعدوان الاحتلال إيقاع قواته بكمائن محكمة واستدراجهم إلى حقول الألغام.
وأعلن موقع "روتر" العبري، مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة.
اقرأ أيضاً : صفقة أو رفح.. نتنياهو بين غانتس وسموتريتش والتهديد المزدوج بتفكيك حكومة الاحتلال
وقالت كتائب القسام في بيان لها، مساء الأحد، إن عناصرها استدرجوا قوة من جيش الاحتلال مؤللة وأوقعها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ "F16" التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 606 جنود وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، 261 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3310 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 513 منهم بالخطرة، و874 إصابة متوسطة، و1923 إصابة طفيفة.
حماس تنفي ما يتداولأكدت حركة حماس، عدم صحة ما يُتداول حول خروج بعض قادتها ضمن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة من غزة إلى القاهرة.
وقال الناطق باسم حركة حماس، جهاد طه، في بيان، الأحد، إنه ليس هناك أساس للأخبار التي نُقلتها وسائل الإعلام حول ذلك، مُعتبرًا أنها أخبار كاذبة ومفبركة تهدف إلى التشويش.
وشدد طه، أن قادة حماس باقون في أرضهم مع شعبهم في قطاع غزة، وأن من سيرحل هو الاحتلال الإسرائيلي.
ارتفاع حصيلة الشهداءأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,454 شهيدا و77,575 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
طوفان الأقصىأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة حصار غزة الصحة الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حشود لبنانية تواصل مؤازرة سكان الجنوب في تحرير قراهم من الاحتلال
الجديد برس|
احتشد المواطنون من مختلف المناطق اللبنانية، صباح اليوم الأحد، عند مداخل البلدات الجنوبية اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة، لمؤازرة أهلها في تحرير قراهم التي لم ينسحب منها “الجيش” الإسرائيلي، على الرغم من انتهاء المدّة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأطلق أهالي الجنوب المرابطون عند مداخل البلدات الحدودية على تماس مع قوات الاحتلال على تحركهم اليوم عنوان: “أحد العودة 2”.
وأكدت مصادر إعلامية لبنانية، أنّ حشوداً من المواطنين توافدت إلى دير ميماس حيث تم نصب عدد من الخيام في البلدة، جنوبي لبنان.
كما افادة مصادر إعلامية لبنانية في بلدة يارون بأنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص والقنابل في محاولة لثني الأهالي عن التوافد إلى البلدة.
ودخل أهالي بلدة عيترون قراهم بعد انسحاب الاحتلال منها، فيما رفض أبناء بلدة ميس الجبل، دعوات بعض القوى الداخلية إلى التطبيع مع الاحتلال، قائلين “كيف نطبّع مع من يحتل أرضنا ويقتل أبناءنا”.
كما قدم أهالٍ من بعلبك، شرقي لبنان، لمؤازرةِ أهالي الجنوب، مؤكدين وقوفهم إلى جانب إخوانهم في الجنوب حتى تحرير قراهم من الاحتلال.
ومنذ يوم انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوبي لبنان، في الـ26 من شهر كانون الثاني/يناير 2025، يدخل أهالي جنوبي لبنان إلى قراهم رافعين رايات المقاومة، على الرغم من الاعتداءات الإسرائيلية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما في قرى الحافة الأمامية. وأمس السبت، أفاد مراسل الميادين بأنّ قوات الاحتلال أضرمت النيران في عدد من المنازل عند أطراف عيترون، ورب ثلاثين وعديسة.
وقالت مصادر إعلامية في جنوب لبنان،إنّ محلّقة تابعة للاحتلال ألقت قنبلة على جرافة كانت تعمل على انتشال جثامين شهداء في وسط الطيبة، في قضاء مرجعيون.