بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

الحرب العالمية الثالثة تتخذ صورة حرب فكرية وإلكترونية بشكل كبير، حيث يمكن للتكنولوجيا والإنترنت أن تكون ميدانًا مهمًا للصراع بين الدول والمجموعات.

يمكن التأكيد بشكل قاطع على وجود الحرب العالمية الثالثة حاليًا.
و هناك توترات وصراعات مستمرة في العالم الرقمي والإلكتروني، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والحروب الفكرية.

التهديدات في الحروب الفكرية والإلكترونية غالبًا تشمل استخدام برامج ضارة مثل الفيروسات وبرامج التجسس والبرمجيات الخبيثة لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات أو التلاعب بها.
كما يمكن استخدام البيانات الإلكترونية بطرق مختلفة للتأثير على الرأي العام ونشر الدعاية أو الإشاعات الضارة. لذا، من الضروري اتباع إجراءات الأمان السيبراني وتطبيق سياسات الحماية للحد من هذه التهديدات وتأمين الأنظمة والبيانات.

التلاعب بالجينات للكائنات البشرية والحيوانية والنباتية يمكن أن يمثل تهديدًا في الحروب الفكرية والبيولوجية. يمكن استخدام التلاعب الجيني لإنتاج مواد ضارة أو لتحسين قدرات الكائنات لأغراض عسكرية أو للتأثير على البيئة.
لذا، يجب وضع إطار تنظيمي قوي وسياسات دولية لمنع سوء استخدام التكنولوجيا الجينية وحماية السلامة البيولوجية والبيئية.

ان سلاح التغير المناخي والفيروسات يعكس تحديات معقدة قد تواجه البشرية في المستقبل.
يشير البعض إلى أن التغير المناخي يمكن أن يؤدي إلى صراعات على الموارد الطبيعية مثل المياه والغذاء، بينما يمكن للفيروسات مثل الأوبئة أن تسبب اضطرابات كبيرة في الاقتصادات والنظم الصحية العالمية. لذا، من الضروري التركيز على التعاون الدولي والاستعداد لمواجهة تلك التحديات بشكل فعال ومنسق.

كذلك ان استيلاء الدول على موارد طبيعية مثل الرمل والنفط يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية الحروب الاقتصادية والجيوسياسية.
فالرمل، على سبيل المثال، يستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الرقائق و البناء والصناعات الكيميائية، ويمكن أن يصبح موضوعًا للصراع بين الدول للحصول على مصادره.
كما أن النفط يعتبر مورداً حيوياً واستراتيجياً، واستيلاؤه عليه قد يؤدي إلى صراعات دولية وتوترات جيوسياسية. لذا، توجد حاجة إلى الدبلوماسية والتفاوض لتفادي النزاعات حول هذه الموارد وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

اما الطاقة والمياه هما موردان آخران حيويان يمكن أن يكونا موضوعًا للصراعات والتوترات الجيوسياسية.
فالطاقة تعتبر حجر الزاوية للاقتصادات الوطنية وتحقيق التنمية، ويمكن للصراعات حول مصادر الطاقة مثل النفط والغاز أن تؤدي إلى توترات دولية وصراعات عسكرية.

أما المياه، فهي موارد حيوية للحياة والإنتاج الزراعي والصناعي، وقد تتصاعد التوترات بين الدول نتيجة لنقص المياه أو الصراعات حول مصادر المياه المشتركة. لذا، يتطلب تأمين مصادر الطاقة والمياه وإدارتها بشكل مستدام تعاونًا دوليًا وجهودًا مشتركة لتفادي الصراعات وضمان الاستقرار الإقليمي والعالمي.

للوقاية من الحروب المدمرة و خاصة الفكرية والإلكترونية، يمكن اتخاذ عدة خطوات منها:

تعزيز الأمن السيبراني والبيولوجي: تطوير القدرات للكشف والتصدي للهجمات الإلكترونية والحروب البيولوجية، وتطوير التقنيات والأساليب اللازمة للوقاية منها والتعامل معها لحماية البيانات والأنظمة من الاختراقات والهجمات الإلكترونية تعزيز التعاون الدولي: تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول لمكافحة الأنشطة العدوانية والتصدي للتهديدات المشتركة. تطوير السياسات والتشريعات: وضع سياسات وتشريعات قوية لمنع استخدام التكنولوجيا والموارد الاقتصادية والبيولوجية في أغراض عدوانية، وتطبيق عقوبات على الدول أو الجهات التي تخالف هذه السياسات.

و تطوير القوانين والتشريعات لحماية البيانات الشخصية ومكافحة الجرائم الإلكترونية.

التوعية والتدريب: توعية الموظفين والمستخدمين بمخاطر الهجمات الإلكترونية والحملات الفكرية، وتقديم التدريب المناسب لهم للتعرف على الاحتيال والتصيد الاحتيالي.
و توعية الجمهور بأهمية الأمن الوطني والدولي، وتوعيتهم بالتهديدات المحتملة وكيفية التصدي لها. التفاوض والدبلوماسية: اللجوء إلى التفاوض والدبلوماسية لحل النزاعات بين الدول وتجنب التصعيد العسكري والاقتصادي.

6.تحسين التكنولوجيا: الاستثمار في تطوير تقنيات الأمان السيبراني والتكنولوجيا الدفاعية للتصدي للتهديدات الإلكترونية.

هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن الدوليين وتقليل خطر الحروب المدمرة وآثارها السلبية.

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات بین الدول یمکن أن

إقرأ أيضاً:

برامج التجسس والإعلانات الخبيثة.. تهديد صامت في الحروب السيبرانية

سلط موقع "ديفيزا أونلاين" الضوء على التهديدات المتزايدة التي تمثلها برامج التجسس والإعلانات الخبيثة في عالم الأمن السيبراني، خاصة في المجالات العسكرية والاستخباراتية، إذ يتم استغلالها لمراقبة الأجهزة وسرقة البيانات الحساسة.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن برامج التجسس وبرامج الإعلانات المتسللة، التي غالبًا ما يتم التقليل من شأنها أو تجاهلها، تُعد تهديدات خطيرة للغاية، خاصة في المجالين العسكري والحكومي.

بعض برامج الإعلانات تجمع معلومات حساسة دون موافقة المستخدم، أما برامج التجسس فهي تُصمم بغرض مراقبة نشاط الأجهزة، وسرقة البيانات السرية، وتتبع المواقع، واعتراض الاتصالات.



وغالبًا ما تكون هذه البرامج مخفية داخل التطبيقات والمواقع الإلكترونية المخترقة، مما يسمح لها بالتسلل إلى الأجهزة دون أن يلاحظ المستخدم ذلك، لتتحول إلى أدوات للتجسس الرقمي. وإحدى النسخ الأكثر خطورة هي برامج الملاحقة المصممة لمراقبة نشاط المستخدم سرًا دون موافقته.

أضاف الموقع أن هذا النوع من البرمجيات انتشر في البداية على نطاق شخصي، حيث استُخدم لمراقبة الشركاء أو أفراد العائلة بشكل مسيء، لكنه امتد لاحقا ليشمل العمليات الاستخباراتية والمراقبة الموجهة، وعند تثبيته على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، يمكنه تسجيل المكالمات وجمع الرسائل وتشغيل الميكروفون والكاميرا دون علم المستخدم.

وفي السنوات الأخيرة، أظهرت الهجمات الموجهة باستخدام برامج التجسس المتقدمة فعالية هذه الأدوات في العمليات الاستخباراتية، مما أدى إلى اختراق أجهزة سياسيين وصحفيين ومسؤولين عسكريين، وهو ما يزيد من خطر التعرض للتهديدات، ويفرض تعزيز الوعي واتخاذ تدابير وقائية مناسبة.

الإعلانات المتسللة

ذكر الموقع أن برامج الإعلانات المتسللة وبرامج التجسس وبرامج الملاحقة تعتبر أنواعًا من البرمجيات الخبيثة المصممة لجمع البيانات بطرق مختلفة، لكنها تشترك في هدف واحد: انتهاك خصوصية المستخدمين.

وتُعرف برامج الإعلانات المتسللة بأنها برامج تعرض إعلانات غير مرغوب فيها، ورغم اعتبارها "غير خطيرة" في بداية ظهورها، إلا أن مستوى تطفلها ازداد بمرور الوقت. وأول برنامج إعلانات متسللة معروف يعود إلى التسعينيات، وكان جزءًا من حزم البرمجيات المجانية التي تعرض إعلانات بطريقة متطفلة.

يُعد "غاتور"، المعروف أيضًا باسم "كلاريا"، أشهر مثال على برامج الإعلانات المتسللة في بداياتها. كان هذا البرنامج مدمجًا في التطبيقات والمتصفحات لجمع البيانات عن المستخدمين وعرض إعلانات موجهة، ويمثل "غاتور" بداية ما يُعرف بالتسويق السلوكي، وهي تقنية تسويقية تعتمد على تحليل عادات المستخدمين على الإنترنت لعرض إعلانات مخصصة.

وأشار الموقع إلى أن "غاتور" كان يجمع بيانات حول سلوكيات التصفح لتوجيه الإعلانات بدقة كبيرة، ورغم أن هذه الممارسة بدت في البداية غير ضارة، إلا أنها أدت إلى ظهور صناعة ضخمة للإعلانات الرقمية، مما أثار مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث كانت هذه البرامج تجمع معلومات شخصية دون الحصول على موافقة صريحة من المستخدمين.

برامج التجسس

على عكس برامج الإعلانات المتسللة، اعتُبرت برامج التجسس منذ البداية أكثر خطورة وتطفلًا. ويعود أول برنامج تجسس معروف على نطاق واسع إلى بداية القرن الجديد، وهو "180 سوليوشنز"، وكان من أوائل الأمثلة على البرمجيات المصممة خصيصًا لجمع المعلومات الحساسة، مثل سلوكيات التصفح والبيانات الشخصية، دون موافقة المستخدم.

انتشر هذا البرنامج الخبيث عبر البرمجيات المجانية والمواقع الإلكترونية المخترقة، حيث قام بجمع البيانات من أجهزة الحاسوب الخاصة بالشركات والأفراد.

ومع مرور الوقت، تطورت برامج التجسس لتشمل وظائف أكثر تطفلًا، مثل تسجيل ضغطات لوحة المفاتيح، ومراقبة الأنشطة عبر الإنترنت، وسرقة بيانات الحسابات المصرفية.

وفي عام 2006، اندمج "180 سوليوشنز" مع "زانغو"، وهو برنامج آخر اشتهر بسلوكه المتطفل وجمع المعلومات دون إذن المستخدمين، وأدى هذا الاندماج إلى إنشاء واحدة من أكبر شبكات التجسس انتشارًا.

ووفقا للموقع، تُعد برامج التجسس ذات تأثير كبير في المجالين العسكري والحكومي، حيث أن المعلومات وتحديد مواقع الأفراد والوحدات يقدم معلومات حساسة للغاية.

برامج الملاحقة

يضيف الموقع أن برامج الملاحقة تنتمي إلى نفس فئة برامج التجسس، وهي تطبيقات مصممة لمراقبة أنشطة الأفراد دون موافقتهم، مما يشكل انتهاكًا خطيرًا للخصوصية.

في البداية، طُورت هذه البرامج لأغراض مشروعة، مثل مراقبة الأطفال القُصّر أو إدارة الأنشطة داخل العائلة، لكن سرعان ما استُغلت لأغراض غير قانونية، مثل التحكم في الشركاء أو أفراد العائلة البالغين دون علمهم، إذ تتمتع هذه الأدوات بقدرة على جمع مجموعة واسعة من المعلومات، مثل تحديد المواقع، وتسجيل المكالمات، والوصول إلى الرسائل الخاصة، ومراقبة سجل النشاطات على الإنترنت، وتشغيل الكاميرات والميكروفونات عن بُعد.

ولفت الموقع إلى أن إساءة استخدام برامج الملاحقة أصبحت مشكلة خطيرة، إذ تسمح بالمراقبة الخفية لفترات طويلة دون أن يدرك الضحية ذلك. وفي بعض الحالات، يتم استخدامها في عمليات مراقبة أكثر تعقيدًا، مثل عمليات التجسس التي تنفذها منظمات إجرامية أو جهات استخباراتية.

بالمقابل، تم تطوير تقنيات وسياسات أكثر صرامة لمكافحة إساءة استخدام هذه البرمجيات، لكن تبقى هذه المشكلة تحديا كبيرا في مجال الأمن الرقمي وحماية الخصوصية.

التجسس والحرب المعلوماتية

يضيف الموقع أن استخدام برامج التجسس من قبل الجهات الحكومية والجهات الأخرى التي تُعرف بمجموعات التهديدات المستمرة المتقدمة (APT)، يرتكز على تحويل هذه التقنيات إلى أدوات حيوية في عمليات التجسس الرقمي والحرب المعلوماتية.

بالتالي لم تعد برامج التجسس مجرد تهديدات إلكترونية ذات طابع تسويقي أو شخصي، بل أصبحت تُستخدم من قبل الجهات الحكومية وغيرها لجمع المعلومات الحساسة، ومراقبة المعارضين السياسيين والصحفيين والعسكريين، إضافةً إلى تنفيذ هجمات موجهة ذات أهمية عملياتية واستراتيجية.

وقد تستغل الجهات الحكومية برامج غير ضارة في ظاهرها، مثل تطبيقات المراسلة أو أنظمة البريد الإلكتروني المشفر، لاختراق الأجهزة ومراقبة الأهداف دون إثارة الشبهات. وتتم هذه المراقبة بشكل خفي وطرق لا يدركها المستخدم، وأحد أشهر برامج التجسس المستخدمة في عمليات المراقبة هو بلا شك "بيغاسوس"، الذي طورته شركة "إن إس أو غروب" الإسرائيلية.

وأكد الموقع أن عدة جهات تستخدم بيغاسوس لاختراق أجهزة الصحفيين والسياسيين والنشطاء من خلال التنصت على المكالمات، واعتراض الرسائل، وجمع معلومات سرية دون علم أو موافقة الضحايا. وتتمتع برامج التجسس المتطورة مثل "بيغاسوس" بقدرة على تتبع المواقع الجغرافية، واختراق الاتصالات الخاصة، وسرقة البيانات الاستراتيجية المتعلقة بالعمليات والخطط العسكرية وغيرها من المعلومات السرية.

ويكون خطر برامج التجسس كبيرا عندما يستهدف شخصيات تتولى مسؤوليات بيئات حساسة، ومن بينهم القيادات العسكرية.

الحماية من برامج التجسس

أوضح الموقع أن الحماية من برامج التجسس والتقنيات المشابهة تتطلب إجراءات محددة، خاصةً للعاملين في الجهات العسكرية والحكومية، والذين يجب أن يكونوا مدركين تمامًا للمخاطر، ومطلعين على أفضل الممارسات لاستخدام الأجهزة، سواء الشخصية أو المهنية.

ووفقا للموقع، يجب تدريب الأفراد على التعرف على التهديدات واتباع بروتوكولات أمنية صارمة لحماية بياناتهم وأجهزتهم من الهجمات الإلكترونية، وخاصة المسؤولين المعرضين لخطر التجسس، مع معرفة أفضل طرق التصرف في البيئات العملياتية.

ويجب أن تتضمن برامج التدريب التحذير من النقر العشوائي على الروابط المشبوهة، وإدارة الاتصالات الإلكترونية بأمان، والتعرف على الأنشطة غير الطبيعية في الأجهزة، والتي قد تشير إلى عمليات اختراق أو تجسس.



وأضاف الموقع أنه يجب على المؤسسات أيضًا اعتماد حلول تقنية متقدمة، مثل برامج مكافحة الفيروسات، وأنظمة اكتشاف نقاط النهاية والاستجابة لها (EDR)، وبرنامج إدارة الأجهزة المحمولة (MDM)، لمراقبة الأجهزة وحمايتها من برامج التجسس والتهديدات الأخرى. وعلى المؤسسات وضع سياسات صارمة بشأن استخدام الأجهزة الشخصية في البيئات الحساسة، مع ضمان أن يكون الوصول إلى الموارد الحيوية محدودًا فقط على الأجهزة الآمنة والمعتمدة.

كما يجب التنبه حسب الموقع إلى أن الخدمات المجانية غالبًا ما تعني أن المستخدم هو السلعة، مما يعرّضه إلى انتهاك الخصوصية والتعرض لبرامج التجسس عبر استخدام بعض التطبيقات المجانية.

واعتبر الموقع أنه أصبح من الضروري للجهات الحكومية والعسكرية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في اكتشاف ومنع الهجمات الناتجة عن برامج التجسس والبرمجيات الخبيثة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي مراقبة الاضطرابات في تدفق البيانات، واكتشاف السلوكيات المشبوهة، وحظر الأنشطة الضارة في الوقت الفعلي.

مقالات مشابهة

  • مجلة لوبوان: "هل يمكن للولايات المتحدة أن تنفصل عن حلف شمال الأطلنطي في أوروبا"
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • الإمارات تشارك في اجتماعات المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • شركات عالمية تستعرض حلولها للحرب الإلكترونية خلال «آيدكس»
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • ترامب: أنهينا الحرب في قطاع غزة.. ومعنيون بإعادة جميع المحتجزين
  • ترامب: الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة لكني سأمنعها لأنني أريد السلام
  • برامج التجسس والإعلانات الخبيثة.. تهديد صامت في الحروب السيبرانية
  • حكومة الوحدة: ناقشنا تجارب الدول العربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • زيلينسكي يرفض صفقة ترامب: لا يمكن بيع أوكرانيا