النائب فضل الله في ذكرى شهيدتي حانين: أي مبادرة لإراحة العدو مصيرها الفشل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "أي مبادرة خارجية تجاه لبنان هدفها إراحة حكومة نتنياهو لتركز كل جهدها على غزة، هي مبادرة محكوم عليها بالفشل، فالبحث عن الحل لا يكون بمعالجة النتائج، بل معالجة الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج، وما يحصل على جبهتنا الجنوبية من مساندة لغزة، له سبب رئيسي، وهو العدوان الإسرائيلي على غزة، وسبب آخر هو منع العدوان على بلدنا، ولذلك من يريد إيجاد الحلول، عليه أن يذهب بالدرجة الأولى إلى الكيان الصهيوني ويمارس الضغط عليه كي يوقف هذه المذبحة في غزة، وأما كيف يكون عليه الجنوب بعد وقف العدوان، فهذا ما يقرره الشعب اللبناني ودولته ضمن قواعد الحماية للجنوب، ومن ضمنها معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وأيضا عدم المس بسيادتنا الوطنية".
وختم: "لم يعد بمقدور العدو أن يكرر ما فعله عام 1976 في حانين يوم ارتكب مجزرة مروعة مستخدما أدواته القذرة ودمر القرية وهجر أهلها ولم يجد من يحاسبه على جريمته التي استمرت 24 سنة إلى أن تحررت حانين وأخواتها من القرى على يد سواعد المقاومين، وعاد إليها أهلها أعزاء في عام 2000، ففي زمن هذه المقاومة، وبعد سبعة أشهر من القتال، فإن أي مس من قبل العدو بالمدنيين يقابله رد فوري، وبعد استهدافه لحانين، تلقى ضربة موجعة على مدى يومين، وأي تصعيد إسرائيلي يقابله الرد المناسب من المقاومة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت/
أخّر العدو الصهيوني الإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، بزعم مشاهد المشاركة الجماهيرية الواسعة بتسليم أسراه لدى المقاومة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، في تصريح صحفي إنه “بعد متابعة الأمر مع الوسطاء، سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في وقت لاحق من مساء اليوم “.
وقبل ذلك، قالت إذاعة جيش العدو الصهيوني إن المستوى السياسي أصدر تعليمات لإدارة السجون بتجميد عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم حتى إشعار آخر.
وجاءت تعليمات العدو هذه بزعم المشاركة الشعبية الواسعة في عملية تسليم أسرى الاحتلال، والاحتضان الجماهيري الكبير لمقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام والمقاومة.
وعارض وزراء في حكومة العدو مشاهد تسليم أسرى الاحتلال اليوم، خاصة في مدينة خان يونس أمام ركام منزل رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، معتبرين إياه استفزازًا غير مقبول.
وسلمت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وأفرجت كتائب القسام اليوم عن الأسيرة المجندة الصهيونية “آغام بيرغر” من بين ركام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد عمليات قصف وتدمير صهيونية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش العدو، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من جنود العدو .
كما سلم مقاتلو القسام وسرايا القدس الأسيرين الصهيونيين “أربيل يهود” و”غادي موزيس” وخمسة محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل القائد الشهيد يحيى السنوار بخان يونس جنوبي القطاع، بإطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت عمليتي التسليم وسط احتضان ومشاركة جماهيرية عالية، وهتافات تدعم المقاومة وتشيد بتضحياتها.