سفير سنغافورة يزور مرصد الأزهر ويتعرف على آلية رصد أنشطة التنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الاثنين، دومينيك جوه السفير السنغافوري بالقاهرة، ومحمد سيد الجنيد مسؤول ملف الطلاب السنغافوريين في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، والوقوف على أبرز جهود المرصد بمختلف القضايا محل البحث والدراسة كقضايا اللاجئين ومواجهة خطاب الكراهية.
وأثناء تفقد السفير السنغافوري لوحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، تعرف على آلية رصد الباحثين لأنشطة التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، إلى جانب التعرف على أحدث الإصدارات التي سلطت الضوء على قضايا متنوعة بخلاف قضية التطرف، مثل قضية اللاجئين، فضلًا عن التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم لتلك القضايا.
وعقب اللقاء، أعرب دومينيك جوه عن تقديره للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف بقيادة شيخه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عبر هيئاته ومنها مرصد الأزهر لمواجهة التحديات التي تسبب بها تزايد حدة خطاب الكراهية الموجه ضد الآخرين، وكذلك الأفكار المتطرفة والنتائج المترتبة عليها من عنف وصراعات في العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سفير سنغافورة مرصد الأزهر التنظيمات الإرهابية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يُطلق «مجلس تريندز البحثي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات «مجلس تريندز البحثي» بحلقة نقاشية تحت عنوان التعليم والتطرف.
يهدف المجلس إلى تنظيم سلسلة من الندوات العلمية والجلسات الحوارية والحلقات النقاشية الهادفة، وخلق بيئة نقاش بناءة حول عدد من القضايا والتحديات المعاصرة، حيث يُعد منصة فكرية تفاعلية تستضيف أكاديميين وباحثين ومفكرين من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز ثقافة الحوار.
وفي أول أنشطة المجلس، ناقشت الدكتورة كريمة المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في حلقة نقاشية، دور التعليم في توفير بيئة آمنة لمكافحة التطرف ومنع تسلل الأفكار المتطرفة لعقول النشء والشباب. وأكدت في مستهل حديثها أن هناك علاقة وثيقة بين التعليم ومكافحة التطرف، حيث يُعد التعليم أحد المحددات الرئيسة لمجابهة الفكر المتطرف، باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الظاهرة.
وأشارت المزروعي في الحلقة التي أدارها الإعلامي الإماراتي عبدالله إسماعيل، إلى تقارير صادرة عن اليونسكو تفيد بأن 70% من الشباب يتم استقطابهم عبر الوسائل الرقمية، مثل الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، في حين يتم استقطاب 30% عبر المنافذ التعليمية. كما أوضحت أن الجماعات المتطرفة غالباً ما تستهدف الطلاب في سن 13 عاماً، مستغلة رغبتهم في البحث عن البطولة، خاصة إذا كانوا يعانون مشكلات أسرية أو تنمر مدرسي.
وتناولت خلال الحلقة أيضاً أهمية دور المدرسة في مكافحة تسلل الأفكار المتطرفة، مشيرة إلى أن هذه الأفكار تتغلغل عبر عدة منافذ، مثل المناهج الدراسية الضعيفة، أو المدرس غير الكفؤ، أو السياسات التعليمية الرخوة، أو الأنشطة غير الصفية. وشددت على ضرورة التعامل مع مكافحة التطرف من منظور شامل وليس عبر تغييرات جزئية.
كما حذرت الدكتورة كريمة المزروعي من خطورة توظيف الدين وتأويل النصوص الدينية خارج سياقها من قبل غير المتخصصين، مما قد يحول المدارس إلى بيئة خصبة لنشر الفكر المتطرف.