خاتم من حديد.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لتخفيف تكاليف الزواج
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أطلق فريق من قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر حملة بعنوان..”خاتم من حديد” لتخفيف تكاليف الزواج وذلك ضمن مشروعات تخرج طلاب القسم.
ويهدف المشروع إلى تخفيف وتيسير تكاليف الزواج في هذه الأوضاع الصعبه ومساعدة الشباب والفتيات على الزواج بأقل التكاليف وذلك لإبعاد الشباب عن أي شيئ يخالف الدين.
ويقدم الطلاب مجموعة من النصائح والإجراءات، التي تساعد على تخفيف تكاليف الزواج والزواج بأقل الإمكانات ،حيث يكون في الغالب الزواج بتكاليف عاليه، تفوق إمكانات الشباب وأيضاً أباء الفتيات وذلك وفقاً لقول رسول اللهﷺ “إلتمس ولو خاتماً من حديد”.
ويهدف أيضاُ المشروع، إلى محاربة ما يتم الأن في بعض القرى المصريه من تجهيز العرائس، بأشياء كثيره ومتعدده وتغريم الأباء.
وعلى صعيد آخر صرح بعض العلماء والمشايخ، أهمية هذا الموضوع لما له من أثار كبيره على الشباب المصري، ومساعدتهم على الزواج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تکالیف الزواج
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال
يمن مونيتور/ مأرب
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (سعودي حكومي)، مشروع إعادة إدماج الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
ويستهدف المشروع الأطفال الذين تعرضوا للتجنيد القسري من قبل الحوثيين أو تأثروا نفسيا نتيجة الصدمات جراء الحرب والنزوح.
وفي حفل التدشين أشاد عبدربه مفتاح، وكيل محافظة مأرب، بمبادرة مركز الملك سلمان في تقديم الدعم لهذه الفئة من الأطفال، معتبرًا أن المشروع يمثل خطوة هامة في إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً وتعليمياً.
وأوضح أن المركز سوف يسهم بشكل فاعل في بناء جيل قادر على المساهمة في إعادة إعمار اليمن.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على تقديم العلاج النفسي فقط، بل يضمن أيضاً تدريب الأطفال على المهارات الحياتية والتعليمية التي ستمكنهم من تحقيق مستقبل مشرق.
وقال نحن اليوم نرى هؤلاء الأطفال وقد اكتسبوا مهارات تؤهلهم ليكونوا جزءًا من بناء وإعادة إعمار اليمن، من بين هؤلاء الأطفال غدًا سيكون المهندس والطبيب والطيار، ما يعكس إمكانياتهم الكبيرة في مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء وطنهم.
وشدد على أهمية البرامج التعليمية والنفسية التي توفرها قاعات الدراسة، والتي تضم معمل حاسوب متطور يعزز من مهاراتهم التقنية.
كما زار وكيل مأرب السكن المخصص للأطفال، الذي يوفر بيئة آمنة ومريحة لهم، بالإضافة إلى قاعات الاستراحة التي تهدف إلى توفير أوقات راحة مناسبة للأطفال.
بدوره، اكد عبدالباري الأهدل مدير مشروع إعادة إدماج الأطفال بأن المشروع يشمل توفير الإيواء الآمن للأطفال، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم ومواهبهم من خلال تدريبهم على بعض المهارات المهنية والمشاركات الاجتماعية.
كما يهدف المشروع إلى تمكين أولياء أمور الأطفال المستهدفين اقتصاديًا عبر تقديم أدوات المهنة لهم، وتنظيم دورات توعوية للتعريف بحقوق الأطفال والقوانين التي تجرم تجنيدهم.
ويعد مشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين بالنزاع المسلح من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة خطوة كبيرة نحو ضمان استقرارهم النفسي والتعليمي، مما يساهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات إعادة إعمار وطنه، إذ يواصل المركز تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال، مما يفتح أمامهم آفاقا واسعة للمستقبل، ويعيد لهم الأمل في حياة أفضل بعيدا عن آثار الحرب.