مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا هوادة على غزة لليوم 206 على التوالي، شهد خلالها أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتنكيل والتهجير وكل ما تحمله الكارثة الإنسانية من معانٍ.

إلى ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية في القطاع، التصدي لعدوان الاحتلال إيقاع قواته بكمائن محكمة واستدراجهم إلى حقول الألغام.

وأعلن موقع "روتر" العبري، مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة.

اقرأ أيضاً : صفقة أو رفح.. نتنياهو بين غانتس وسموتريتش والتهديد المزدوج بتفكيك حكومة الاحتلال

وقالت كتائب القسام في بيان لها، مساء الأحد، إن عناصرها استدرجوا قوة من جيش الاحتلال مؤللة وأوقعها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ "F16" التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.

وأقر جيش الاحتلال بمقتل 606 جنود وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، 261 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3310 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 513 منهم بالخطرة، و874 إصابة متوسطة، و1923 إصابة طفيفة.

حماس تنفي ما يتداول

أكدت حركة حماس، عدم صحة ما يُتداول حول خروج بعض قادتها ضمن المرحلة الثانية من صفقة الهدنة من غزة إلى القاهرة.

وقال الناطق باسم حركة حماس، جهاد طه، في بيان، الأحد، إنه ليس هناك أساس للأخبار التي نُقلتها وسائل الإعلام حول ذلك، مُعتبرًا أنها أخبار كاذبة ومفبركة تهدف إلى التشويش.

وشدد طه، أن قادة حماس باقون في أرضهم مع شعبهم في قطاع غزة، وأن من سيرحل هو الاحتلال الإسرائيلي.

ارتفاع حصيلة الشهداء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,454 شهيدا و77,575 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

طوفان الأقصى

أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة حصار غزة الصحة الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال تشرین الأول قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: صمود الشعب الفلسطيني في غزة جعله أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة

الثورة نت/
أكد رئيس المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد درويش، اليوم الأربعاء، أن معركة “طوفان الأقصى” كسرت أسطورة الاحتلال الصهيوني التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال المبعدين إلى خارج فلسطين والمتواجدين حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.. موجهاً التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر، قائلاً: “تحية لكل من شارك معنا في هذا النصر العظيم”.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، لكن النتيجة كانت 15 شهراً من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل مكان.

وقال: “خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله”.
وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن كيان الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم.. مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.

وأشار درويش إلى أن معركة “طوفان الأقصى” حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.. قائلاً: “التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال”.
وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الصهيونية، حيث انهارت منظومة رعاية كيان الاحتلال في ساعة واحدة يوم السابع من أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.

وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.
كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.

ووجه درويش دعوة قيادة حركة حماس للفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: “عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله”.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة، داعياً إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية.. مشيراً إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: “هل هذا شعب يمكن تهجيره”؟.
وأشاد درويش بالتضحيات التي قدمتها غزة.. معتبراً أنها أصبحت أيقونة عالمية للصمود.

ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس الأشقاء العرب إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي.. قائلاً: “تعالوا أيها الأشقاء العرب لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير”.
وشكر درويش كل من وقف مع الشعب الفلسطيني في معركته، بما في ذلك حزب الله وأنصار الله وإخوانهم في العراق وإيران.

وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.
واختتم درويش كلمته بالتأكيد على أن المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة.. قائلا: “لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم”.

مقالات مشابهة

  • حماس: صمود الشعب الفلسطيني في غزة جعله أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • قوات الاحتلال تواصل أعمال العدوان على مدينة جنين
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية في نابلس بالضفة الغربية
  • اتساع عمليات الاحتلال في الضفة.. تهجير عائلات من جنين وطولكرم والمقاومة تتصدى
  • اتساع عمليات الاحتلال في الضفة.. تهجير عائلات في جنين وطولكرم والمقاومة تتصدى
  • تواصل العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.. تدمير المنازل والبنية التحتية
  • العدوان الإسرائيلي يعتقل خمسة مواطنين شمال سلفيت
  • للأسبوع الرابع.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير دوار السينما في جنين