أسعار النفط تهوي وسط تراجع مخاوف اتساع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
هوت أسعار النفط، في المعاملات الآسيوية المبكرة ليوم الاثنين، متخلية عن مكاسب حققتها في جلسة الجمعة الماضية.
وخففت مفاوضات التوصل لهدنة سلام بين إسرائيل وحركة حماس التي تجري في العاصمة المصرية القاهرة، المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وفي سياق ذلك٬ قلصت بيانات تضخم أميركية التوقعات بخفض أسعار الفائدة قريبا٬ في وقت انخفضت فيه العقود الآجلة لخام برنت دولارا واحدا أو 1.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 84 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 83.01 دولار للبرميل.
ويؤكد خبراء أن تكثيف جهود الوساطة في اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس خفف التوترات الجيوسياسية٬ وساهم في الافتتاح الضعيف للأسواق، الاثنين.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي٬ تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر، مما تسبب بسقوط
34388 قتيلا، و77437 إصابة غالبيتهم من الأطفال والنساء٬ حسب إحصائية للصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لأكبر انخفاض بسبب مخاوف زيادة الإمدادات
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما تسببت حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية، في إثارة مخاوف بشأن نمو الطلب، في وقت يستعد فيه منتجون كبار لزيادة الإنتاج.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.19% إلى 69.59 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات أو 0.08% إلى 66.44 دولار للبرميل.
ومع ذلك، انخفض خام برنت 4.9% منذ بداية الأسبوع، وحتى الآن ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما يتجه خام غرب تكساس للانخفاض 4.8% وهو أيضاً أكبر انخفاض أسبوعي له منذ تلك الفترة.
Oil set for biggest weekly drop since October on tariff uncertainty, supply gains https://t.co/jndr4ztYC4 pic.twitter.com/QjCNsbHAXZ
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) March 7, 2025وشهدت الأسواق، بما في ذلك النفط، تقلبات حادة بسبب السياسة التجارية المتقلبة في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها على معظم السلع القادمة من كندا والمكسيك، وذلك حتى 2 أبريل (نيسان) المقبل، فيما ستدخل رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ في 12 مارس (آذار) الجاري، كما هو مقرر. ولا يشمل الأمر المعدل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي تخضع لضريبة منفصلة بـ 10%.
وتعتبر الرسوم الجمركية في حد ذاتها عبئاً على النمو الاقتصادي، وبالتالي على نمو الطلب على النفط. كما تؤدي حالة الضبابية بشأن السياسة إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يلقي أيضاً بظلاله على الاقتصاد.
وهبطت أسعار برنت، أول أمس الأربعاء، لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021، بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية وفي أعقاب قرار لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في تحالف أوبك+، بزيادة الحصص الإنتاجية. وقال التحالف إنه قرر المضي قدماً في زيادة الإنتاج المخطط لها في أبريل (نيسان) المقبل، بما يضيف 138 ألف برميل يومياً إلى السوق.