الصين تكمل بنجاح اختبار الإشعال لمحرك صاروخي جديد يعمل بالوقود السائل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، اليوم الاثنين، أنه تم بنجاح اختبار إشعال محركها الصاروخي الذي يعمل بالوقود السائل بأعلى قوة دفع، واصفة ذلك بأنه طفرة جديدة في تطوير الدفع الصاروخي بالوقود السائل في البلاد.
وذكرت الشركة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - أن هذا الاختبار يعد أيضا أول اختبار إشعال متواز على الإطلاق لأربعة محركات ذات قوة دفع هائلة تعمل بالأكسجين السائل والكيروسين، ويتمتع محرك الأكسجين السائل-الكيروسين من فئة 130 طنا - الذي طورته الشركة المذكورة - بقوة دفع إجمالية تزيد على 500 طن، وبالمقارنة مع المحركات التي تعمل بالأكسجين السائل والكيروسين المستخدمة حاليا من فئة 120 طنا، فلا يتميز المحرك الجديد فقط بقوة دفع أكبر وأداء أفضل، ولكنه أيضا يتميز بهيكل أكثر إحكاما، مما يعزز بشكل فعال قدرة الحمولة للصاروخ.
وأضافت أن اختبار الإشعال المتوازي يشير إلى تكامل أربعة أنظمة محركات ناضجة، حيث تعمل في انسجام تام بدلا من مجرد تجميعها معا ويوفر هذا النهج قوة دفع أكبر للصاروخ مع تقليل التعقيد الكلي للنظام، ويثبت هذا التشغيل التجريبي الناجح قدرة تنسيق المحركات المتعددة وموثوقيتها في البيئات الحرارية العالية، مما يدل على أن المحركات قادرة تماما على مواكبة تطبيقات الطيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إشعال الوقود السائل
إقرأ أيضاً:
ميناسيان ترأس قداس الميلاد: لننتخب رئيسًا يعمل للسلام
ترأس كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنوّر وإيليا النبي ساحة الدباس وسط بيروت، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة، وحشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل ألقى ميناسيان عظة قال فيها: "نجتمع اليوم في هذه الكاتدرائية المقدّسة التي سُجلت في سجل المراكز العالمية للسياحة كلؤلؤة لبنانية أرمنية. نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى ولادة المسيح، فنرى أنفسنا أمام مغارة للميلاد، ميلاد الاله المتجسّد والآتي لخلاصنا من العبودية، ونرى ذواتنا أمام مذود فقير ومُعبّر مُحاط بوالديه وبعض الحيوانات بجانبه تسعى لتدفئته من برد الشتاء القارص، لأنّهما لم يجدا مكانًا يؤويهم في بيت لائق لإله مُتجسّد".
وقال: "وُلِد المسيح ونشأ تحت رعاية يوسف النجّار ومريم العذراء أُمَّه. كَبُر وصار يكرز ملكوت الله ويبشّر بالتوبة والسلام، يشفي المرضى ويُحيي الموتى ويُعزّي الحزانى ويُطعم الجائعين، ثم من بعدها مات على الصليب من أجل خلاصنا، ثم قام من بين الأموات كما وَعَدَ ووَفى، ومنها ذَكَّرنا بوصيته".
وتابع: "أنا معكم حتى منتهى الدهور، نعم إنّه معنا روحًا وجسدًا في سرّ القربان، إنّه معنا اليوم فاتحًا صدره وقلبه لأمنياتنا وتَمَنِياتنا حاضر ليسمع منّا تلك الكلمات التي علّمها لتلاميذه في صلاته بقوله فليكونوا واحدًا كما أنّك فيّ يا آبتي وأنا فيك فليكونوا هم أيضًا فينا. نعم إنّه معنا نتناوله من حين وآخر ثم ننساه في ساعة الساعة. لذا حان الأوان أن نستيقظ من ثباتنا العميق ونصحى لنعمل حسب مشيئته بالحب والطهارة، بالرجوع إلى ضمائرِنا. الرجوع إلى انتمائنا وإلى وطنيتِنا رمز الانتماء، رمز المشاركة في الروحانيات والزمنيات، فلذا نرى في علمنا الأرز الشامخ فيه والأبيض الساطع والأخضر الذي يبسط السلام والوئام ويرسم الألفة والمحبة بين أبنائه. هيا إذًا في هذه الأيام المباركة أين الإله المتجسد يأتي ليمنحنا السلام والفرح الروحي والزمني. نَتَبنّا هذا الشعار وننتخب رئيسًا لنا يحمل الشعار ويعمل للسلام".
وختم: "إننا نعيد ونكرّر هذه الكلمات لا للون سياسي وأنما للون روحي واجتماعي لنسير على خطى صاحب السلام يسوع الفادي. المخلّص ولد ولا يزال معنا ما لنا إلا ان ننظر اليه ونتبنا رموزَه ونُكمل رسالتَه في نشر السلام على وجه الأرض".
الداخلية توزع مستلزمات شتوية على المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجا.. صور