مؤلفة مسلسل مليحة: العمل كان صرخة للشعب الفلسطيني في توقيت مهم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت رشا الجزار، مؤلفة مسلسل مليحة، إن العمل مبني على أحداث حقيقية، والهدف منه دعم القضية والشعب الفلسطيني، متابعة: «المسلسل استطاع أن يكن صوتا للشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الصعبة التي يعانون منها، والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها وسط صمت عالمي شديد».
توقيت عمل مسلسل مليحةوأضافت «الجزار»، خلال حوارها لبرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين، عبر فضائية «DMC»: «بدأت شعوب العالم مؤخرا تتخذ موقفًا إيجابيًا نحو دعم الشعب الفلسطيني»، مشيرة إلى أنه أثناء العمل على المسلسل كان الشعور الرائج بين طاقم العمل هو كون قطاع غزة يُباد في صمت، لذلك أراد القائمون على العمل أن يكونوا صوتا وصرخة في توقيت حساس ومهم.
وتابعت: «بدأ العمل على مسلسل مليحة في وقت ضيق جدا، إذ جرى العمل في شهر نوفمبر الماضي، أي بعد اندلاع أحداث 7 أكتوبر، وبدأنا ننوه بأنه سيتم طرح مسلسل لدعم القضية الفلسطينية ضمن موسم رمضان 2024 في شهر نوفمبر 2023».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل مليحة مليحة القضية الفلسطينية الإبادة الجماعية قطاع غزة مسلسل ملیحة
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».