احتفى المتابعون للشأن الثقافي على الساحة العربية، بفوز الكاتب الفلسطيني باسم خندقجي بجائزة البوكر 2024، والتي أعلن عنها مساء أمس من أبو ظبي، واعتبر كثيرون الفوز بالجائزة انتصار جديد للأدب الفلسطيني وبالمقابل هزيمة للاحتلال الاسرائيلي الغاشم، إذ نشر عدد كبير من المثقفين صورًا للكاتب الفلسطيني وغلاف روايته الفائزة بالبوكر في دورتها السابعة عشر والتي تحمل عنوان «قناع بلون السماء»، مصحوبة بتعليقات التهنئة والدعم.

الروبي يصف فوز باسم خندقجي بالبوكر بهزيمة أخرى للاحتلال 

وقال الناقد المصري محمد الروبي: هزيمة أخرى للاحتلال باسم خندقجي الأسير الفلسطيني يحصد جائزة بوكر العالمية للرواية العربية عن روايته قناع بلون السماء

رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين يشيد بطيب صبر وثبات خندقي

فيما أشاد الكاتب مراد السواداني رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين يشيد بطيب صبر وثبات خندقي قائلًا: «الأسير الحرّ باسم خندقجي المحاصِر لإسبارطة الجديدة، وجلاوزة الاحتلال والعتمة الزاحفة، والعزل والحصار، والتعذيب، الباسم بثبات ومعاندة ونبالة في وجه السواد وشِرعَة الموت بمؤبداته ونضاله سيرة ومسيرة، شخصاً ونصاً».

وتابع: «جائزة فلسطين الكبرى التي تمنح الفخر بأسرانا الميامين الذين يذخّرون كتاب البطولة بدمهم ومعاناتهم، باسم جائزة الفداء والنضال مدّاً ومدداً، بما يليق بمناضل كتب حكايته بصبر وتحدٍ لا يحول ولا يزول».

وأكمل «السوادني»: «من يكتب حكايته برا أرض الكلام ويملك المعنى تماما، طوبى وطيب لصبرك وثباتك ورفاقك أيها الباسم المتخندق في كهف المعنى وجلال معنى المعنى والفعل الباقي، والحرية بابها أرضنا السماء وننتصر».

وقالت الكاتبة الإمارتية عائشة سلطان: فلسطين «ملء العين والدمع والسماء دائماً، عندما أعلن اسم باسم خندقجي فائزا بجائزة البوكر بدا لي هذا الفوز انتصاراً لفلسطين ولأدب المقاومة وحضوراً طاغياً لكل الحالة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المطحونة تحت وحشية الآلة العسكرية الإسرائيلية».

وأكملت «سلطان»: «وبرغم غياب الفائز باسم الذي يقبع في سجون الاحتلال ليقضي فيها أحكاماً مضاعفة بالسجن المؤبد، وحضور شقيقه يوسف بدلاً عنه ليتسلم التكريم، إلا أن تتويج الأسير الأديب الفلسطيني منح الأمسية زخماً ومنح الجائزة عمقاً ودلالة لا تغيب ولا يمكن غض الطرف عنها، تتلخص فيما للأدب من قيمة ودور عظيم كرافعة جماهيرية لقضايا الإنسان المحورية: الحرية والخلاص من القمع والظلم والعنصرية ومقاومة الإبادة والمحو والاجتثاث، مبروك لفلسطين الإرادة والحياة ولباسم خندقي وللجائزة وللأدب بعمومه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البوكر باسم خندقجي البوكر 2024 فلسطين باسم خندقجی

إقرأ أيضاً:

عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن

#سواليف

علّقت عائلة هورن على مقطع الفيديو الذي نشرته #كتائب_القسام، والذي ظهر فيه #الأسير_إيتان في الأسر، إلى جانب شقيقه يائير الذي أفرج عنه قبل أسبوعين.

وقالت العائلة في بيان: “قلوبنا تنفطر لرؤية إيتان في هذا الوضع الصعب، حيث يودّع شقيقه ويبقى محتجزًا في جحيم الأسر. نرى اليأس والخوف في عينيه”.

وناشدت العائلة القيادة السياسية للاحتلال قائلة: “انظروا في عيون إيتان. لا توقفوا الاتفاق الذي أعاد إلينا عشرات الأسرى. لقد نفد الوقت!”.

مقالات ذات صلة مساعدات لآلاف الأردنيين برمضان 2025/03/01

في مقطع الفيديو، قال إيتان: “من غير المنطقي أن تُفرّق العائلات. أخرجوا الجميع. لا تدمروا حياتنا”. وأضاف: “أنا سعيد بخروج شقيقي، لكن كيف يُترك البعض؟ لقد جننتم؟ ماذا فعلتم طوال هذا الوقت؟ أوقفوا الحرب والموت، وأعيدوا الجميع”.

وتابع الأسير لدى القسام، إيتان، حديثه باكيًا: “أحيانًا آكل وأحيانًا أشرب، لكنني لست بخير. #حماس تُبقيني حيًا، لكن هذا لا يكفي. أخرجوني، أخرجوا الجميع. #نتنياهو، إذا كان لديك قلب، وقّع الاتفاق اليوم”.

وتحدث مع شقيقه يائير قبل الإفراج عنه قائلاً: “أخبر أمي وأبي والجميع ألا يتوقفوا عن التظاهر. يجب أن يوقعوا على المرحلة الثانية ويُعيدونا جميعًا إلى المنزل”.

يائير، الذي أُطلق سراحه بعد 498 يومًا في الأسر، ألقى كلمة في “ساحة الأسرى” بعد جنازة عائلة بيباس، وقال: “أنا هنا، لكن 63 شخصًا ما زالوا في الأسر، بينهم شقيقي إيتان. حتى يعود هو والباقون، سأظل جسدي هنا، لكن روحي ليست”.

وأضاف يائير: “لأول مرة أقف في الشمس بعد 498 يومًا بلا هواء نقي. بينما نستمتع بالشمس، هناك #أسرى يُصارعون لأجل التنفس. لا وقت لديهم. يجب التوقيع على المرحلة الثانية وإعادة الجميع فورًا. ساعدوني في استعادة شقيقي إيتان”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • منطقة الظفرة تتزين احتفاءً برمضان
  • تزيين جزيرة أبوظبي والمدن الخارجية بـ4600 تشكيل ضوئي احتفاءً برمضان
  • الفيلم الوثائقي الفلسطيني No Other Land يحصد جائزة الأوسكار
  • المعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآن
  • الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
  • شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن
  • “الثقافة” تطلق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” احتفاء بالتراث المصري