ألمانيا تطالب بسرعة انضمام دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى انضمام سريع للدول المرشحة في غرب البلقان، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لتوسعة الاتحاد الأوروبي ليشمل عشر دول إضافية في عام 2004.
وكتبت بيربوك في مقال نشر اليوم الاثنين في وسائل إعلام بدول مثل ليتوانيا ولاتفيا ورومانيا واليونان لهذه المناسبة: "وجود مناطق رمادية سياسية وجغرافية في البلقان أو في شرق الاتحاد الأوروبي خطير للغاية.
وفي الأول من مايو 2004 انضمت إلى الاتحاد الأوروبي كل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا والتشيك وسلوفاكيا وسلوفينيا والمجر ومالطا وقبرص.
وكتبت بيربوك: "لقد عرفنا على الأقل منذ الحرب العدوانية التي شنتها روسيا على أوكرانيا أن توسيع الاتحاد الأوروبي أصبح الآن أيضا ضرورة جيوسياسية"، مضيفة أنه كما كان الحال قبل عشرين عاما، يرى الملايين من الأوروبيين اليوم مجددا فرصة ووعدا بأن يصبحوا مواطنين في الاتحاد الأوروبي، وأضافت محذرة: "لا يمكننا أن نتحمل مرة أخرى أن يقضي جيل كامل الوقت في غرفة انتظار الاتحاد الأوروبي، كما هو الحال في دول غرب البلقان... لا ينبغي لنا أن نضيع الفرصة لجعل اتحادنا أكبر وأقوى - وبالتالي أكثر أمانا".
وأعادت بيربوك للأذهان أن جيل جولة التوسعة في عام 2004 كان عليه أن يستجمع الشجاعة "لكي لا تردعه رياح معاكسة وشعارات شعبوية"، وكتبت: "يواجه جيلنا الآن مهمة الدفاع عن مشروع السلام والحرية في أوروبا وتعزيزه، حتى لو تطلب الأمر قدرا هائلا من القوة"، موضحة أنه لكي يُكلَّل ذلك بالنجاح لا بد من إجراء إصلاحات، من بينها خفض إمكانيات عرقلة القرارات في مجلس الاتحاد الأوروبي عبر حق النقض (الفيتو).
وإلى جانب مونتينيجرو والبوسنة والهرسك، فإن ما يسمى بدول غرب البلقان تشمل أيضا ألبانيا وصربيا ومقدونيا الشمالية وكوسوفو. وفي بروكسل يُنظر إلى مونتينيجرو على أنها الدولة الأبعد في عملية الانضمام. ومن غير المتوقع أن يتم توسيع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العقد الجاري على أقرب تقدير. ويجري الاتحاد الأوروبي مفاوضات الانضمام مع مونتينيجرو منذ عام 2012. وفي آذار/مارس الماضي قرر الاتحاد الأوروبي بدء مفاوضات الانضمام مع البوسنة والهرسك. ومع ذلك ليس من المنتظر تنظيم أول مؤتمر لعملية الانضمام إلا بعد أن تنفذ البلاد متطلبات الإصلاح التي لم يتم الوفاء بها بعد، على سبيل المثال في مكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا سرعة انضمام دول غرب البلقان الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی غرب البلقان
إقرأ أيضاً:
هل حقاّ وصف الاتحاد الأوروبي القهوة بأنها "ضارة" للبشر؟
وقد أثارت بعض الصحف الشعبية مخاوف من أن الاتحاد الأوروبي سيحظر القهوة قريبًا بعد أن زعمت المفوضية الأوروبية أن مادة الكافيين تشكل خطرًا على الاستهلاك البشري.
تزعم تقارير إخبارية ومنشورات اجتماعية واسعة الانتشار أن الاتحاد الأوروبي قد صنف القهوة على أنها خطرة على الإنسان.
إذ أن قناة جي بي نيوز الإخبارية البريطانية اليمينية اتهمت "البيروقراطيين المتطفلين في بروكسل" بأنهم قالوا إن القهوة غير آمنة. كما نشرت صحيفة التلغراف خبراً مفاده أن الاتحاد الأوروبي وصف القهوة بأنها خطيرة لأن مادة الكافيين "تضرّ بالصحة إذا شربها الإنسان"، مما أثار المخاوف من حظر المنتج في جميع أنحاء دول التكتل.
وذهب مقال آخر من NDTV World إلى حد التأكيد بأن الاتحاد الأوروبي قد حظر الكافيين تماما، بل أنه حاول شرح السبب. كما أثارت تقارير أخرى نُشرت في صحف مثل Global Guido وThe Daily Mail وThe Daily Express حالة من الغضب ضد الاتحاد الأوروبي بزعم أن التكتل يمهد الطريق لحظر القهوة.
تشير المقالات بشكل غامض إلى تقرير تحدث عن استخدام الكافيين في المبيدات الحشرية، دون تقديم أي روابط أو أسماء.
أولا، يجرّنا البحث على الإنترنت عن المصطلحات الرئيسية، إلى مقال أكثر دقة نشرته صحيفة الإندبندنت، والذي يذكر طلبًا من شركة بروجارين الفرنسية لاستخدام الكافيين كمبيد حشري للملفوف والبطاطس والمحاصيل الأخرى.
كما أجرينا بحثا آخر حول هذه المعلومات فقادنا إلى قرار المفوضية الأوروبية الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 2024، ردًا على طلب شركة بروجارين للموافقة على الكافيين "كمادة أساسية لاستخدامها في وقاية النباتات كمبيد حشري في الملفوف والبطاطس وفصيلة البوكسوس وكمبيد للرخويات في جميع المحاصيل الصالحة للأكل وغير الصالحة للأكل".
وقررت المفوضية في نهاية المطاف عدم السماح للشركة باستخدام الكافيين كمادة أساسية كمبيد حشري، بناءً على المشورة العلمية التي طلبتها بروكسل من الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA).
وقالت في القرار إن "مادة الكافيين تضرّ بالإنسان إذا تم ابتلاعها"، مشيرةً إلى أن لها تأثيرات ضارة على الجسم.
وقالت المفوضية: "فيما يتعلق بصحة الإنسان، لاحظت [الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية] أيضًا... أن للكافيين تأثيرات ضارة على الجهاز القلبي الوعائي والترطيب ودرجة حرارة الجسم لدى البالغين، وكذلك على الجهاز العصبي المركزي (النوم، والقلق، والتغيرات السلوكية) لدى البالغين والأطفال، ونتائج سلبية متعلقة بالوزن عند الولادة لدى النساء الحوامل".
وأضافت: "علاوة على ذلك، وبسبب نقص البيانات، لم تستطع [الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية]استكمال تقييمها للمخاطر غير الغذائية على المشغّلين والعمال والمارّة والسكان".
Relatedخمسة أدوية لا يجب تناولها عند احتساء القهوة..تعرّف عليهاأسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية "لا يؤثر على عضلات القلب".. خبرٌ سار لمحبّي شرب القهوةفنجان القهوة أصبح أغلى..ارتفاع قياسي في أسعار البنّ بنسبة 70% في بضعة أشهر والقادم أسوء الدنمارك: مكافآت مالية مقابل إيداع أكواب القهوة في آلات إعادة التدوير.. هل تستمر التجربة وتنتشر؟ومع ذلك، من التضليل القول إن هذا يعني أن الاتحاد الأوروبي قد وصف القهوة بأنها ضارة للإنسان، لأنه يشير إلى جرعات عالية من الكافيين النقي وليس إلى كوب من المشروب الصباحي.
تقول ورقة حقائق الكافيين الصادرة عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أن هناك حوالي 90 ملغ من الكافيين في كوب متوسط من القهوة المصفاة، و80 ملغ في قهوة الإسبريسو و50 ملغم في الشاي الأسود، وأن تناول 400 ملغم على مدار اليوم لا يثير مخاوف بشان السلامة بالنسبة للأشخاص البالغين الأصحاء.
وتقول أيضًا إن الجرعة الواحدة التي تصل إلى 200 ملغم من الكافيين من جميع المصادر لا ينبغي أن تسبب أي مشاكل خاصة للبالغين الأصحاء العاديين.
ووفقًا للهيئة الأوروبية لسلامة الغذاء فإن تأثير الكافيين قد يبدأ فقط بعد تناول خمسة أو ستة أكواب من القهوة فيضرّ بالنوم والصحة العقلية على المدى القصير، ويسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، كما قد يتسبب في إعاقة نمو الجنين لدى النساء الحوامل..
وتقول الهيئة "إن الجرعات الواحدة من الكافيين التي تعتبرأمنة للبالغين يمكن تطبيقها على الأطفال أيضاً، لأن معدل هضم الأطفال والمراهقين للكافيين يساوي على الأقل المعدل الموجود لدى البالغين. والدراسات المتوفرة عن التأثيرات الحادة للكافيين على القلق والسلوك لدى الأطفال والمراهقين تدعم هذا الرأي".
لذا، ورغم العناوين المضللة، فإن الاتحاد الأوروبي لا يحظر الكافيين في المشروبات، كما أن احتساء القهوة والشاي في فترة ما بعد الظهيرة لا يزال عملية آمنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنجان القهوة أصبح أغلى..ارتفاع قياسي في أسعار البنّ بنسبة 70% في بضعة أشهر والقادم أسوء جامعة كاليفورنيا في دافيس تفتتح أول مركز أكاديمي لأبحاث وفنون القهوة لا صداع بعد اليوم.. ما هي الحيلة التي تخلصك من إدمان القهوة قبل رمضان؟ قهوةالمفوضية الأوروبيةالاتحاد الأوروبي