بضمادة على عينه.. الأسقف عمانوئيل يلقي أول قداس بعد حادثة طعنه في الكنيسة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
عاد الأسقف مار ماري عمانوئيل إلى كنيسة المسيح الراعي الصالح في واكيلي باستراليا، في أول ظهور له بعد تعرضه لهجوم في 15 أبريل، من قبل شخص يتحدث العربية وقام بطعنه بوجه وجسده اثناء القاء قداس في الكنيسة ذاتها. وقبل أسبوعين، تعرض الأسقف مار ماري إيمانويل لهجوم بسكين من قبل صبي يبلغ من العمر 16 عامًا أثناء قداس يوم الاثنين الذي تم بثه مباشرة من كنيسة المسيح الراعي الصالح في واكيلي، وفي أعقاب الحادث قام مئات الأشخاص بأعمال شغب خارج الكنيسة، مما أدى إلى إصابة العشرات من ضباط الشرطة وتضرر المركبات، ومنذ ذلك الحين، تم اتهام مراهق بارتكاب جرائم إرهابية ولا يزال رهن الاحتجاز.
وليلة امس الأحد، خاطب الأسقف إيمانويل أولئك الذين حضروا القداس وهو يرتدي رقعة عين، بعد تعافيه في المستشفى من عدة طعنات، وقال الأسقف: "هذا الشاب الذي قام بهذا الفعل منذ أسبوعين تقريباً، أقول لك يا عزيزي، أنت ابني، وستظل ابني دائماً".
وفي وقت لاحق من الخطبة التي استغرقت 52 دقيقة، خاطب الحكومة الأسترالية ورئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، عن أهمية حرية التعبير، وقال: "لكل إنسان الحق في حرية التعبير وحرية الدين".
وقال الأسقف الآشوري إيمانويل المولود في العراق، إنه هاجر إلى أستراليا عام 1985، ورغم أنه قد لا يبدو الأمر كذلك، إلا أنه "أسترالي فخور".
وحتى الآن، تم توجيه الاتهام إلى 10 رجال بسبب أعمال الشغب، وتم توجيه الاتهام إلى ستة مراهقين في مداهمات بعد بدء تحقيق لمكافحة الإرهاب بعد حادث الطعن، بحسب "أي بي سي" نيوز.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل المنسق العام لجماعة عمانوئيل والوفد المرافق له|تفاصيل
استقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المنسق العام لجماعة عمانوئيل، الأخ ميشيل- برنارد دي فريجيل، يرافقه قرينته، السيدة كاترين، والأب دومينيك جانثيال، المسؤول عن الكهنة، والإكليروس في جماعة عمانوئيل، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
حضر اللقاء أيضًا الأخ سامر حنا، والأخت مارينت جريش، المسؤولان المحليان، حيث تأتي الزيارة ضمن زيارة المنسق العام لجماعة عمانوئيل إلى الجماعة في مصر، حيث بدأ اللقاء بالتعارف المتبادل، ثم تعرف غبطة البطريرك على الأنشطة والفعاليات والخدمات، التي تقدمها جماعة عمانوئيل.
تضمن اللقاء أيضًا مناقشة الدور الذي تلعبه جماعة عمانوئيل، لخدمة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وما يمكن أن تقوم به للكنيسة الكاثوليكية بمصر.
كذلك، تم تبادل بعض النقاشات بين صاحب الغبطة، والسادة الضيوف حول الرسالة العامة للبابا فرنسيس حول قلب يسوع الأقدس "لقد أحبنا".
وفي كلمته، عبر الأب البطريرك عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة، مشيدًا بخدمات جماعة عمانوئيل، والمجهودات المبذولة لتحقيق أهدافها المنشودة، كما أشار غبطته إلى الخبرات السينودسية، خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، بروما، برئاسة قداسة البابا فرنسيس.
وفي ختام الزيارة، شكر المنسق العام لجماعة عمانوئيل، والوفد المرافق له، غبطة البطريرك، لحفاوة الاستقبال، ملتقطين سويًا الصورة التذكارية.