الداخلية تنظم ورشة عمل بمقر أكاديمية الشرطة في إطار برنامج التعاون الدولي الأمني
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة بـ "مركز بحوث الشرطة" ورشة عمل إفتتاحية للمرحلة الثانية من البرنامج التدريبى المقرر بموجبها تنفيذ ستة دورات تدريبية خلال عامى 2024- 2025م، لتدريب الكوادر الأمنية الأفريقية فى مجال مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، وذلك وفقًا لبروتوكول التعاون الأمنى الذى تم توقيعه بين أكاديمية الشرطة المصرية وإدارة الأمن العام بوزارة الداخلية الإيطالية.
جاء ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز محاور التعاون وتبادل الخبرات مع كافة الكيانات الأمنية المناظرة للدول الصديقة فى ظل ما تشهده الساحة العالمية من تحديات تتطلب تضافر جهود المؤسسات الشرطية الدولية وتطوير برامج تدريب كوادرها بهدف تعزيز قدراتهم لمكافحة مختلف أنماط الجرائم الوطنية والعابرة للحدود.
وقد رحب اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة خلال ورشة العمل بكلٍ من جامباكورتا ستيفانو "نائب قائد الشرطة الإيطالية" والسادة قادة الأجهزة الأمنية الأفريقية المعنية بمكافحة الجريمة المنظمة فضلًا عن ممثلى المنظمات الدولية الذين شاركوا بالفعالية كمنظمة الهجرة الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وممثلين عن الإتحاد الأوروبى والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" ووكالة الإتحاد الأوروبى للتعاون فى مجال إنفاذ القانون "اليوروبول" ونقل لهم تحيات محمود توفيق وزير الداخلية، مؤكدًا أن سيادته يولى كامل الإهتمام بأطر التعاون الأمنى المتميزة بين أجهزة الشرطة المصرية والإيطالية لا سيما بعد نجاح فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبى الذى عقد خلال السنوات الماضية والذى تم بموجبه تدريب 305 كادر أمنى مثلوا 20 دولة أفريقية بهدف تعزيز قدراتهم فى مجال مكافحة الجرائم المنظمة والتعامل مع ظاهرة الهجرة غير النظامية، فضلًا عن توحيد آليات عمل الأجهزة الأمنية الأفريقية والأوروبية ودعم محاور التواصل فيما بينهم لمكافحة تلك الظواهر الإجرامية وفقًا للتوجهات المشتركة.
يتناول برنامج الدورات التدريبية المشار إليها عدة محاور وهى (الإطار القانونى لمكافحة الجريمة المنظمة على المستويين الدولى والأقليمى - آليات العمل الأمنى لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر - محاور التعاون الأمنى بين الأجهزة الأمنية فى مجال التعامل مع ظاهرة الهجرة غير النظامية - آليات التعامل مع وسائل الإعلام والكيانات الدولية المعنية لمجابهة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وحماية حقوق الإنسان - الإجراءات القياسية لإدارة المنافذ الحدودية والموانىء الجوية والبحرية - التقنيات المستخدمة فى الكشف الوثائق المزورة).
ياتى ذلك فى ضوء العلاقات التاريخية الراسخة بين الدولتين المصرية والإيطالية والتواصل والتنسيق المشترك فيما بينهما لمجابهة الظواهر ذات الأبعاد الأمنية ويعكس ثقة أجهزة الأمن الإيطالية والأوروبية فى خبرات الأجهزة الأمنية المصرية وإمكاناتها التدريبية وقدرتها على نقل خبراتها المتراكمة للكوادر الأفريقية فى مجال مكافحة هذه النوعية من الجرائم، وكذا دور مصر الفعال فى مكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية على المستويين المحلى والإقليمى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الداخلية المنظمات الدولية دورات تدريبية البرنامج التدريبي منظمة الهجرة الدولية محمود توفيق وزير الداخلية الكوادر الأمنية الإفريقية مقر أكاديمية الشرطة الهجرة غیر النظامیة الأجهزة الأمنیة أکادیمیة الشرطة فى مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعقد مباحثات مع نظيرة الصيني بمقر وزارة الأمن العام في بكين
عقد محمود توفيق، وزير الداخلية، جلسة مُباحثات مُوسعة خلال زيارته الرسمية على رأس وفد أمني رفيع المُستوى، مع نظيره وانغ شيا هونغ، مُستشار الدولة ووزير الأمن العام الصينى، بمقر وزارة الأمن العام الصينية، حيث استعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين الأجهزة الأمنية فى البلدين وأساليب تدعيمها، بالإضافة إلى آخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك، كما شهد اللقاء توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون الأمنى بين الجانبين في مواجهة الجرائم بشتى صورها.
وأكد المُستشار وزير الأمن العام الصيني خلال اللقاء أهمية مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط، مُشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية في مُكافحة الإرهاب والجرائم المُنظمة بشتى أشكالها والتى كان لها بالغ الأثر في تدعيم الاستقرار في مصر ومُحيطها الإقليمي، مُعرباً عن أهمية تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الاتصال بين الجانبين في ضوء ضرورة تكاتف المُجتمع الدولي لمُواجهة التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحة الدولية.
ومن جانبه، أكد محمود توفيق، وزير الداخلية، على متانة أواصر العلاقات التى تجمع البلدين الصديقين. كما صرح بأن زيارته لجمهورية الصين الشعبية تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولى البلدين، مُشيراً إلى حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية الصينية وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والتدريب المُشترك مع الجانب الصينى، انطلاقاً من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والاستقرار بين الدول، لحفظ وصون السلم والأمن الدوليين.
كما زار محمود توفيق، وزير الداخلية، عددًا من المواقع الشرطية، شملت جامعة الشرطة والمركز الصينى للتدريب على عمليات حفظ السلام، ومركز التعامل مع القضايا الأمنية وإنفاذ القانون، حيث أشاد سيادته بمستوى القدرات والإمكانات الفنية والتدريبية التى تتمتع بها تلك المواقع، مؤكداً فى ختام زيارته على ضرورة العمل على تطابق الرؤى فيما يتصل بآليات التعامل مع التحديات الأمنية الراهنة.