يونيسف: وفاة 41 ألف طفل باليمن بسبب عودة أمراض كانت من الماضي خلال عام
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن وفاة 41 ألف طفل في اليمن خلال العام قبل الماضي جراء إصابتهم بأمراض يمكن الوقاية منها.
وقالت المنظمة -في تقرير حديث لها-، إن كل 13 دقيقة شهدت وفاة طفل بتلك الأمراض، مشيرة إلى أن شلل الأطفال تزداد حالات الإصابة به في المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، مع تراجعها في المحافظات الجنوبية، حيث سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك نتيجة لحملات التطعيم التي تستهدف القضاء عليه جنوباً وتراجعها شمالاً.
وأكدت أن أي طفل لم تشمله التطعيمات يمثل رقماً كبيراً لا يمكن الاستهانة به، لافتة إلى أن اللقاحات تنقذ حياة الأطفال وتحمي اقتصاد اليمن".
وحذرت من أن اليمن يشهد عودة لأمراض كان يعتقد أنها صارت من الماضي، كشلل الأطفال.
وشددت يونيسيف أن الوضع الصحي للأطفال في اليمن يستدعي بذل جهود مكثفة للارتقاء بها إلى مستويات أفضل، منوهة بأنه حان الأوان لتغيير القصة التي وصفتها بالمأساوية، لضمان حصول كل طفل في اليمن على اللقاحات أينما وجد، وما يتطلبه ذلك من دعم نظام الرعاية الصحية، وتوفير الموارد اللازمة للوصول إلى المناطق النائية.
وقالت إن إعطاء اللقاحات للوقاية من الأمراض يوفر كثيراً من النفقات المباشرة التي تتكلفها الأسرة، بنحو 16 ضعفاً لتكلفة التطعيم، بالإضافة إلى أن كل دولار ينفق على التطعيم، يحقق عائداً على الاستثمار قدره 20 دولاراً في البلدان ذات الدخل المنخفض.
وأشارت إلى أن في اليمن لا يتلقى جرعات التطعيم الكاملة سوى أقل من 30 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 3 سنوات، الأمر الذي ينذر بانتشار الأوبئة.
وأفاد تقرير المنظمة أن معدلات التطعيم ضد الحصبة، وشلل الأطفال، واللقاح الثلاثي للدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي 41 في المائة، و46 في المائة، و55 في المائة على التوالي، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب لضمان تحقيق المناعة الجماعية، وحماية صحة الأطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن يونيسف أطفال أمراض وفيات فی المائة فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض جلدية: بعض مستحضرات التجميل تسبب تشققات في الشفاه
كشف الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، عن سبب التشققات التي تظهر في الشفايف والجلد خلال فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن الجفاف السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة، لافتا إلى أن في فصل الشتاء، تقل الرطوبة في الجو بشكل كبير، ما يؤدي إلى جفاف البشرة والشفايف، حيث تتأثر بشدة بسبب قلة العوامل المرطبة في الأجواء الباردة.
وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، أن بعض العوامل الأخرى قد تساهم في تفاقم مشكلة التشققات، مثل استخدام مرطبات غير معتمدة بشكل جيد أو استخدام مستحضرات تجميل تحتوي على مواد قد تضر البشرة، لافتا إلى أن بعض الأشخاص يلجؤون إلى استخدام الجليسرين أو الليمون كعلاجات طبيعية للشفايف، لكن من المهم أن نتأكد من نوعية المنتجات التي نستخدمها لضمان فعاليتها.
وأشار إلى أن أحد الأسباب الشائعة لجفاف الشفايف هو نقص شرب الماء، وهو أمر يعاني منه الكثيرون في فصل الشتاء بسبب قلة شعورهم بالعطش، وبالتالي من المهم أن نتذكر شرب الماء بانتظام حتى في فصل الشتاء، لأن جفاف الجسم يؤدي إلى جفاف الجلد والشفايف.
وقال: «لمن لديهم بشرة جافة بطبيعتها، يجب أن يبدأوا باستخدام المرطبات من أول يوم في الشتاء ولا ينتظرون حتى تظهر المشكلة، المرطبات تساعد في الحفاظ على الترطيب الطبيعي للبشرة وتقيها من الجفاف والتشققات».