بعد تهديدات نصر الله .. قيادات إسرائيل الكبرى تدرس سيناريوهات أمنية وسط توتر متزايد مع حزب الله
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اجتماعا مع مسؤولي الجهاز الأمني، وذلك بعد تهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لإسرائيل، ووسط تصاعد التوتر مع الحزب.
وشارك في الاجتماع كل من وزير الأمن الإسرائيلي، وزير الشؤون الإستراتيجية، رئيس هيئة الأركان، ر من جهاز الموساد، ر من جهاز الشاباك، ر من مجلس الأمن القومي، ر من جهاز الاستخبارات العسكرية وغيرهم من المسؤولين الأمنيين.
وعرض على نتنياهو عدد من السيناريوهات، تقديرات للوضع وصورة استخباراتية بعد الحوادث الأخيرة التي شملت نصب خيم حزب الله في مزارع شبعا الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، وكان يفترض أن يعقد هذا الاجتماع الأسبوع الماضي لكنه تأجل بسبب خضوع نتنياهو للعلاج.
إقرأ المزيد
ويشار الى أن الجيش الإسرائيلي عزز أمس قواته في منطقة الشمال في إطار الاستعدادات لأنشطة محتملة من جانب حزب الله. وذكر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان إنه" تلقى توصيات وطرق العمل التي اقترحها الجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني".
وكان نصر الله بعث أمس تهديدات الى إسرائيل من خلال كلمة له بمناسبة عاشوراء، قائلا: "المقاومة في لبنان لن تتهاون وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية"، وأكد نصرالله أن "لبنان هو المعتدى عليه وإسرائيل لا تزال تحتل جزءا من أرضنا وهي أعادت احتلال جزء من الغجر وتتحدث بوقاحة عن استفزازات".
ورد نتنياهو، يوم الأحد، على نصرالله أمس، معتبرا أنه "من الأفضل لنصر الله عدم اختبارنا، لأنه سيكتشف أننا في الأوقات الصعبة نقف كتفا إلى كتف".
يأتي ذلك، بينما حذرت الاستخبارات الإسرائيلية الحكومة من أن إيران وحزب الله بشكل خاص يرصدان الفرصة لتغيير الوضع الاستراتيجي، في وقت تشهد إسرائيل أزمة غير مسبوقة بسبب قانون "الإصلاح القضائي"، وفق تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت".
المصدر: I24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله حسن نصرالله نصر الله
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق أحمد الياسري رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، مما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
و أشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية، لافتًا، إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.