شبكة انباء العراق:
2025-02-21@11:16:36 GMT

منصة واتساب متهمة بجرائم الإبادة

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم يخطر على بال الشعوب والامم ان تصبح منصة واتساب أداة لقتل الفلسطينيين والمناهضين للصهيونية. فقد تحولت الهواتف الذكية إلى عيون ترصد تحركات الناس داخل غزة وخارجها. تسمع مكالماتهم. تقرأ مسجاتهم. تحدد اماكنهم بمنتهى الدقة. حتى بات بإمكان إسرائيل اختيار الوقت المناسب لقتل أكبر عدد من المدنيين.

.
اما كيف تم ذلك ؟، ومن هو المجرم الخفي الذي تواطأ مع الموساد ؟. فقد أكدت الصحف الاستقصائية ان إسرائيل أبرمت صفقة مريبة مع شركة Meta لتفعيل نظام الاستهداف القائم على الذكاء الاصطناعي، وذلك بمساعدة منصة المراسلة WhatsApp. وكشفت التقارير أن إسرائيل تستخدم نظام (لافندر) Lavender لتحديد مواقع سكان غزة، وتسهيل عمليات البحث عن 37000 فلسطيني ضمن هذا القطاع المحاصر. وقد تسببت هذه الصفقة في ارتفاع معدلات الاغتيالات بين المدنيين. واعترف قادة الموساد أنهم يقتلون المستهدفين حتى عندما يتواجدون في منازلهم مع عائلاتهم بأكملها. وهذا ما نسمع به الآن من قصف وتدمير لمنازل بعينها. علما ان إحدى التفاصيل الرئيسية حول الأساليب التي يستخدمها نظام Lavender والتي غالباً ما يتم تجاهلها هي مشاركة منصة المراسلة WhatsApp والتعرف من خلالها فيما إذا كان الفرد المطلوب يتواجد في مجموعة واتساب من تلك المجاميع المخصصة للدردشة Group. .
وهذا يعني أن شركة ميتا، وهي الشركة المالكة لتطبيق واتساب، متواطئة في حملات الإبادة، وأنها أنتهكت القانون الإنساني بشكل سافر، وسبق لشركة ميتا (فيسبوك سابقاً) ان ساعدت اسرائيل في قمع الأصوات الفلسطينية، وتعرضت في حينها لانتقادات بسبب تورطها في قمع المقاومة. .
الحقيقة إن مشاركة (ميتا) الواضحة لبيانات مستخدمي واتساب، وتبادلها الرسائل الخاصة مع جيش الإحتلال، ومع أنظمة استهداف الذكاء الاصطناعي الخاصة بالموساد تكشف عن مستوى التعاون بين الطرفين، ما يجعلها متواطئة في عمليات القتل. وقد انتشرت هذه الاتهامات على نطاق واسع ضد منصة واتساب، على الرغم من تأكيدها على انها شبكة اجتماعية خاصة. بما في ذلك تشفير الرسائل من طرف إلى طرف. .
لكن الاخبار المزعجة تكررت في الآونة الاخيرة عن انتهاك خصوصية الواتساب، وعن ظهور مجاميع من القراصنة اعلنوا عن استعدادهم لفك شفرة ملايين الحسابات مقابل حفنة من الدولارات. فما بالك إذا كانت شركة (ميتا) نفسها متهمة بابرام الصفقات مع هذه الدولة او تلك لتسهيل عمليات التجسس والتلصص على تحركات أصحاب الحسابات ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

العثور على متشرد ميتا وسط قصبة تادلة

عثرت السلطات، أمس الثلاثاء، على جثة رجل يبلغ من العمر 52 سنة، كان قيد حياته يعيش في وضعية تشرد، بأحد أحياء مدينة قصبة تادلة.

وحلت الشرطة بمكان الحادث، وفتحت تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات وفاته. بينما  جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي إسماعيل قصد إخضاعها للتشريح الطبي، وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات.

ويعيد هذا الحادث تسليط الضوء على وضعية الأشخاص بدون مأوى، في ظل مطالب بتعزيز الجهود الموجهة إلى هذه الفئة من خلال توفير مراكز إيواء ملائمة، إلى جانب برامج تهدف إلى إدماجهم اجتماعياً واقتصادياً.

كلمات دلالية بني ملال تادلة تحقيق جثة متشرد

مقالات مشابهة

  • جهات التحقيق تستجوب متهمة بإدارة كيان وهمي لمنح الشهادات الدراسية المزورة
  • ايموجي البيجر على واتساب: صدفة أم عمل مقصود؟
  • جنوب أفريقيا: لن نتراجع عن دعوى الإبادة ضد إسرائيل رغم ضغوط ترامب
  • ريتشارد بويد للجزيرة نت: إسرائيل نظام استعماري عنصري يجب عزله دوليا
  • شهادات مزورة وكيان وهمي.. حبس متهمة بالنصب والاحتيال بالجيزة
  • بعد دعوى عفاف شعيب ضد محمد سامي.. عقوبات رادعة تواجه المتورطين بجرائم السب
  • 232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
  • عمليات بغداد تعتقل عددا من المطلوبين بينهم بالاتجار بالاعضاء البشرية والابتزاز
  • العثور على متشرد ميتا وسط قصبة تادلة
  • ضبط 3 شركات سياحية بدون ترخيص متهمة بالنصب على المواطنين